توقيف زكي بني ارشيد، و "الاخوان": طريقة الاعتقال بوليسية ومستهجنة
اعتقلت الأجهزة الأمنية قبل قليل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد من أمام المركز العام للجماعة في العبدلي، بتهمة الاساءة لدولة شقيقة، و تعكير صفو العلاقات معها.
وفي اتصال هاتفي مع بني ارشيد، أكد نائب المراقب العام للجماعة خبر اعتقاله وتحويله إلى مدعي عام محكمة أمن الدولة.
وقال الناطق الإعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي، والقيادي في "الإخوان" مراد العضايلة إن الأجهزة الأمنية أبلغت بني ارشيد بورود طلب من قاضي محكمة أمن الدولة للمثول أمامه.
كما اعتقلت الأجهزة الأمنية ليل الخميس الجمعة، المهندس حمزة شاهين، من منزله في منطقة الهاشمي الشمالي، بالعاصمة عمان.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين إن طريقة اعتقال الأجهزة الأمنية لنائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد "بوليسية"، ومستهجنة ومستغربة، داعين إلى ضرورة الإفراج الفوري عنه.
وقالت الجماعة في بيان وصل "السبيل" نسخة منه إن اعتقال بني ارشيد مساء أمس الخميس أمر مرفوض بشكل تام في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة المحيطة بالأردن.
وتالياً نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين
قامت الأجهزة الأمنية في حوالي الساعة الحادية عشر مساء باعتقال فضيلة نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الأستاذ زكي بني ارشيد أثناء خروحه من المركز العام للجماعة بعد انتهاء جلسة مجلس الشورى.
حيث قامت قوة أمنية بمحاصرة السيارة التي كان يستقلها بمجموعة من المركبات الامنية وإقتادته الى جهة مجهولة، وتم اخباره بأن هذا الاعتقال بناء على طلب مدعي أمن الدولة العسكري.
وإننا في جماعة اﻹخوان المسلمين اذ نستنكر هذا الاعتقال غير المبرر وبهذه الطريقة البوليسية للرموز الوطنية والاسلامية؛ لنؤكد على رفضنا لهذه الخطوة المستغربة والمستهجنة، وخاصة بمثل هذه الظروف الوطنية والإقليمية.
وإننا نطالب بالإفراج الفوري عن نائب المراقب العام للجماعة وعن كل المعتقلين السياسيين.
المكتب اﻹعلامي لجماعة الإخوان المسلمين /الأردن
الخميس 20-11-2014
السبيل