إسرائيل ترفض نداءً أوروبيا لوقف هدم المنازل
جو 24 : رفضت إسرائيل نداء من أكبر خمس دول في الاتحاد الأوروبي لوقف هدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات قاتلة في القدس.
وقالت إسرائيل الجمعة إن هذا الأسلوب وضع لردع أعمال العنف.
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية إن وزارة الخارجية استمعت إلى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا بأن الهدم الذي نفذ في أحد مباني القدس الشرقية هذا الأسبوع ويزمع تنفيذه في أربعة مباني أخرى سيذكي التوترات وسيأتي بآثار عكسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع أمس الخميس مع السفراء الأوروبيين إنه تم إبلاغهم بأن هذا الإجراء يتفق مع القانون الإسرائيلي وسيستمر.
وقال نحشون "هذا (الإجراء) ليس الهدف منه أن يكون عقابا وإنما لإثناء آخرين عن تنفيذ هجمات إرهابية."
واستخدمت إسرائيل هدم المنازل على نحو كبير أثناء الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها علقت اللجوء إلى هذا الإجراء مشيرة إلى مخاوف من أنه رسخ العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راتكي الأربعاء "نعتقد أن هدم منزل كعقاب له آثار عكسية في وضع متوتر بالفعل. هذا إجراء أود أن أذكر بأن الحكومة الإسرائيلية نفسها أوقفته في الماضي واعترفت بآثاره."
وعندما سئل إن كانت واشنطن طلبت من إسرائيل مباشرة عدم هدم منازل القدس قال نحشون إنه لا يعلم شيئا عن مثل هذا الاتصال. وأضاف "رسالتنا ستبقى كما هي."
سكاي نيوز عربية
وقالت إسرائيل الجمعة إن هذا الأسلوب وضع لردع أعمال العنف.
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية إن وزارة الخارجية استمعت إلى وجهات نظر سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا بأن الهدم الذي نفذ في أحد مباني القدس الشرقية هذا الأسبوع ويزمع تنفيذه في أربعة مباني أخرى سيذكي التوترات وسيأتي بآثار عكسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في معرض حديثه عن اجتماع أمس الخميس مع السفراء الأوروبيين إنه تم إبلاغهم بأن هذا الإجراء يتفق مع القانون الإسرائيلي وسيستمر.
وقال نحشون "هذا (الإجراء) ليس الهدف منه أن يكون عقابا وإنما لإثناء آخرين عن تنفيذ هجمات إرهابية."
واستخدمت إسرائيل هدم المنازل على نحو كبير أثناء الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها علقت اللجوء إلى هذا الإجراء مشيرة إلى مخاوف من أنه رسخ العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راتكي الأربعاء "نعتقد أن هدم منزل كعقاب له آثار عكسية في وضع متوتر بالفعل. هذا إجراء أود أن أذكر بأن الحكومة الإسرائيلية نفسها أوقفته في الماضي واعترفت بآثاره."
وعندما سئل إن كانت واشنطن طلبت من إسرائيل مباشرة عدم هدم منازل القدس قال نحشون إنه لا يعلم شيئا عن مثل هذا الاتصال. وأضاف "رسالتنا ستبقى كما هي."
سكاي نيوز عربية