إصابة العشرات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة
جو 24 : تعرض عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، لإصابات مختلفة،خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، عقب مسيرات خرجت "نصرة" للقدس، وأخرى مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل.
وكانت حركة حماس بالضفة الغربية، دعت مساء أمس الخميس، في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، للخروج بمسيرات حاشدة، "نصرة" لمدينة القدس، وتنديداً بـ"الممارسات" الإسرائيلية ضد المقدسات والفلسطينيين في المدينة.
ففي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد الحسين باتجاه المدخل الجنوبي للخليل، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات من الجيش الإسرائيلي، بحسب مراسل الأناضول
وفي هذه المواجهات، رشق الشبان الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
وعند حاجز "قلنديا" الفاصل بين مدينتي رام الله (وشط الضفة الغربية) والقدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، عقب مسيرة انطلقت من أمام مخيم قلنديا المجاور، بحسب مراسل الأناضول.
وأصيب في مواجهات قلنديا، عشرات الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
وعلى المدخل الرئيسي لبلدة "الرام" شمالي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، أصيب فيها عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز، بحسب شهود عيان.
وفي مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وعند مدخل مخيم الجلزون، قرب رام الله (وسط) اندلعت مواجهات مماثلة، بحسب شهود عيان، دون أن يبلغوا عن وقوع إصابات.
وعلى عكس جمعة الضفة، شهدت القدس الشرقية، اليوم، جمعة هادئة، دون مواجهات، وذلك بعد سماح السلطات الإسرائيلية للمصلين من كافة الأعمار، بالوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء الصلاة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، أفاد شهود عيان، أن ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة في بلدة النبي صالح، غربي رام الله، نقلوا على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي الحكومي.
وقال بيان صادر عن "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز لتفريق المسيرات الأسبوعية في بلعين ونعلين والنبي صالح غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة غربي بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن عشرات المشاركين في هذه المسيرات، أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذه المواجهات.
و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع محلي للناشطين الفلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل الإسرائيلي، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية.
وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، وغالبًا ما يفرّقها الجيش الإسرائيلي، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والمياه العادمة، بحسب القائمين على اللجان.
الأناضول
وكانت حركة حماس بالضفة الغربية، دعت مساء أمس الخميس، في بيان صحفي، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، للخروج بمسيرات حاشدة، "نصرة" لمدينة القدس، وتنديداً بـ"الممارسات" الإسرائيلية ضد المقدسات والفلسطينيين في المدينة.
ففي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، انطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد الحسين باتجاه المدخل الجنوبي للخليل، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات من الجيش الإسرائيلي، بحسب مراسل الأناضول
وفي هذه المواجهات، رشق الشبان الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، فيما أطلق الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
وعند حاجز "قلنديا" الفاصل بين مدينتي رام الله (وشط الضفة الغربية) والقدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، عقب مسيرة انطلقت من أمام مخيم قلنديا المجاور، بحسب مراسل الأناضول.
وأصيب في مواجهات قلنديا، عشرات الشبان بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
وعلى المدخل الرئيسي لبلدة "الرام" شمالي القدس، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية، أصيب فيها عشرات الشبان بحالات اختناق بالغاز، بحسب شهود عيان.
وفي مخيم عايدة للاجئين قرب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وعند مدخل مخيم الجلزون، قرب رام الله (وسط) اندلعت مواجهات مماثلة، بحسب شهود عيان، دون أن يبلغوا عن وقوع إصابات.
وعلى عكس جمعة الضفة، شهدت القدس الشرقية، اليوم، جمعة هادئة، دون مواجهات، وذلك بعد سماح السلطات الإسرائيلية للمصلين من كافة الأعمار، بالوصول إلى المسجد الأقصى، لأداء الصلاة، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، أفاد شهود عيان، أن ثلاثة شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة في بلدة النبي صالح، غربي رام الله، نقلوا على إثرها للعلاج في مجمع رام الله الطبي الحكومي.
وقال بيان صادر عن "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز لتفريق المسيرات الأسبوعية في بلعين ونعلين والنبي صالح غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة غربي بيت لحم".
وأشار البيان إلى أن عشرات المشاركين في هذه المسيرات، أصيبوا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الإسرائيلي حول هذه المواجهات.
و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع محلي للناشطين الفلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل الإسرائيلي، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية.
وينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان، وجدار الفصل الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، وغالبًا ما يفرّقها الجيش الإسرائيلي، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والمياه العادمة، بحسب القائمين على اللجان.
الأناضول