فاينانشيال تايمز :معارضة أردنية شديدة لصفقة الغاز الاسرائيلي .. وتصاعد التوتر بسببها
جو 24 : تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية في تناولها لشؤون الشرق الأوسط بين التوتر الفلسطيني الإسرائيلي وآثاره الإقليمية، وختان الإناث في مصر، ومحادثات الملف النووي الإيراني.
نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز، تقريرا عن التهديد الذي يشكله التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل على صفقة غاز مرتقبة بين الأردن والدولة العبرية.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك معارضة شديدة داخل الأردن للصفقة التي تمتد 15 عاما، وتقضي بشراء المملكة ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي من احتياطي حقل ليفياثان الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون أردنيون إن الصفقة، التي مازالت بانتظار موافقة الحكومة، ماضية قدما، لكن أي توتر جديد بشأن المسجد الأقصى سيهدد مجالات التعاون بين الجانبين كافة، ومنها صفقة الغاز، بحسب التقرير.
ووقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية في سبتمبر/ ايلول اتفاقا بالأحرف الأولى مع شركتي نوبل إنرجي الأمريكية وديلك الإسرائيلية. وقبل اندلاع التوتر الشهر الماضي، قال وزير الطاقة الأردني إن بلده ماض في توقيع الصفقة في نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
ومن شأن الاتفاقية أن تنهي اعتماد الأردن على إمدادات الغاز المحدودة من مصر وتقليل الفاتورة السنوية للطاقة بما يقدر بنحو 1.4 مليار دولار.
لكن ثمة معارضة للاتفاقية تنمو وسط جماعات المجتمع المدني وبين السياسيين، بحسب فاينانشيال تايمز.
وتنقل الصحيفة عن يحيى محمد السعود، النائب ورئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني، قوله إن "الأردنيين غير مستعدين للقبول بهذه الاتفاقية. سأعود لامتطاء الحمار وتدفئة بيتي بالخشب قبل أن أفكر في الحصول على الغاز من إسرائيل."
BBC
نقلت صحيفة فاينانشيال تايمز، تقريرا عن التهديد الذي يشكله التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل على صفقة غاز مرتقبة بين الأردن والدولة العبرية.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك معارضة شديدة داخل الأردن للصفقة التي تمتد 15 عاما، وتقضي بشراء المملكة ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي من احتياطي حقل ليفياثان الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون أردنيون إن الصفقة، التي مازالت بانتظار موافقة الحكومة، ماضية قدما، لكن أي توتر جديد بشأن المسجد الأقصى سيهدد مجالات التعاون بين الجانبين كافة، ومنها صفقة الغاز، بحسب التقرير.
ووقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية في سبتمبر/ ايلول اتفاقا بالأحرف الأولى مع شركتي نوبل إنرجي الأمريكية وديلك الإسرائيلية. وقبل اندلاع التوتر الشهر الماضي، قال وزير الطاقة الأردني إن بلده ماض في توقيع الصفقة في نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.
ومن شأن الاتفاقية أن تنهي اعتماد الأردن على إمدادات الغاز المحدودة من مصر وتقليل الفاتورة السنوية للطاقة بما يقدر بنحو 1.4 مليار دولار.
لكن ثمة معارضة للاتفاقية تنمو وسط جماعات المجتمع المدني وبين السياسيين، بحسب فاينانشيال تايمز.
وتنقل الصحيفة عن يحيى محمد السعود، النائب ورئيس لجنة فلسطين بالبرلمان الأردني، قوله إن "الأردنيين غير مستعدين للقبول بهذه الاتفاقية. سأعود لامتطاء الحمار وتدفئة بيتي بالخشب قبل أن أفكر في الحصول على الغاز من إسرائيل."
BBC