46 % من سكان الأردن تحت 18 عاما
جو 24 : اصدرت دائرة الإحصاءات العامة، بمناسبة اليوم العالمي للطفل ، تقريرا حول ما قدمه الأردن لحماية الطفولة.
وقال التقرير أن الأردن حقق الكثير من الإنجازات من أجل الطفولة، حيث وقع على إتفاقية حقوق الطفل عام 1990 وأقرها بمرسوم ملكي عام 1999 بالتحفظات على ثلاث مواد 14 و20 و21. كما تم وضع خطة العمل الوطنية للطفولة 1993-2000، كثمرة أساسية للمؤتمر الوطني الذي عقد في عام 1992، وكانت هذه الخطة إستكمالا لمسيرة الأردن البارزة في ميادين رعاية الطفولة والتي اعتبرت رائدة في الوطن العربي والمنطقة.
تأتي هذا المناسبة وقد شكل الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الثامنة عشرة من العمر حوالي 46% من سكان الأردن في نهاية عام 2013، وعلى ضوء ذلك تم رصد بعض المؤشرات التي توصف وضع الأطفال وما تم انجازه في مجالات التعليم والصحة وعمالة الأطفال والحماية من حوادث الطرق.
الصحة للأطفال
وحقق الأردن تقدما جوهريا في مجال صحة الطفل من خلال ما تم توفيره من خدمات صحية حيث ارتفع عدد مراكز الامومة والطفولة من 435 مركزا في عام 2011 الى 448 مركزا في عام 2013 مما ساهم في الحد من إنتشار العديد من الأمراض التي يتعرض لها الأطفال.
كما أن المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة والتأكيد على ضرورة تلقي الأطفال المطاعيم اللازمة للوقاية من الأمراض السارية أسهمت في رفع نسبة تلقي المطاعيم حيث أظهرت نتائج مسح السكان والصحة الاسرية لعام 2012 أن نسبة الأطفال في الأعمار 12-23 شهراً الذين تلقوا كافة المطاعيم (باستثناء مطعوم السل) قد بلغت 93%. وانعكس التقدم في المجال الصحي على انخفاض معدلي وفيات حديثي الولادة ووفيات الأطفال دون الخامسة من العمر حيث سجلا قيماً بلغت 14 و 21 حالة وفاه لكل الف مولود حي على التوالي.
وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2012، شيوع الرضاعة الطبيعية والأغذية المساندة في الأردن، فقد تبين أن 93% من الأطفال الذين ولدوا خلال السنتين السابقتين لمسح -السكان والصحة -تم إرضاعهم. وينعكس الأثر الإيجابي للرضاعة الطبيعية على صحة الطفل بتقوية جهاز المناعة لديه مما يساعد على خفض معدل الوفيات بين الأطفال.
عقود الزواج
ساهم ارتفاع سن الزواج بشكل كبير في خفض معدلات الخصوبة والنمو السكاني. فالسن القانوني للزواج بالنسبة للفتيات والفتيان هو 18 عاماً. وتدل الإحصائيات أن عقود الزواج المسجلة لليافعات في الفئة العمرية 15-19 عاما بلغت 26.9% في عام 2013. أما عن الإنجاب لليافعات – المراهقات–المتزوجات اللاتي أعمارهن 15-19 عاما، فهي مسألة ذات أهمية بالغة وذلك لأن الأمهات اليافعات وأطفالهن يكونون عادة أكثر عرضة للمرض والوفاه. وقد بينت نتائج مسح الخصوبة والصحة الأسرية أن مستوى الإنجاب بين اليافعات بلغ 5% في العام 2013.
الالتحاق بالتعليم
حرص الأردن على توفير الخدمات التعليمية لجميع المواطنين، حيث ارتفع معدل الالتحاق الصافي لمرحلة رياض الأطفال من 37.7% في عام 2010 الى 38.3 عام 2013. أما عن التعليم الاساسي، فقد شهد تقدما واضحا من خلال الارتفاع في معدل الالتحاق الصافي لهذه المرحلة من 84.5% (ذكور 84.1%، إناث 84.7%) في عام 2000 إلى 98.1% (ذكور 96.9%، اناث 99.1% ) عام 2013، أي بمعدل زيادة بلغ 16.5%، ويعود السبب في ذلك إلى السياسات الحكومية الناجمة بإلزامية التعليم الأساسي وجعله مجانياً في المدارس الحكومية. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية، يلاحظ ارتفاع في معدل الالتحاق الصافي من 75.5% (ذكور 70%، إناث 81%) في عام 2010 الى 76.9% ( ذكور 71.3%، اناث 83%) في عام 2013 أي بمعدل زيادة بلغ 1.9%.
استخدام الحاسوب والانترنت
تظهر نتائج مسح تكنولوجيا المعلومات 2013، أن نسبة الأطفال الذكور في الفئة العمرية 5-14 سنة ويستخدمون الحاسوب بلغت 56.2% من مجموع الذين يستخدمون الحاسوب في نفس الفئة العمرية. واما فيما يتعلق بالإناث فقد كانت النسبة 43.8%. كما اظهرت نتائج المسح ذاته أن نسبة استخدام الأنترنت بين الأطفال الذكور في الفئة العمرية 5-14 سنة 58.4%، في حين بلغت هذه النسبة للإناث 41.7%. وتدل هذه النتائج على أن نسبة المعرفة بتكنولوجيا المعلومات أصبحت مرتفعة بين الأطفال.الراي
وقال التقرير أن الأردن حقق الكثير من الإنجازات من أجل الطفولة، حيث وقع على إتفاقية حقوق الطفل عام 1990 وأقرها بمرسوم ملكي عام 1999 بالتحفظات على ثلاث مواد 14 و20 و21. كما تم وضع خطة العمل الوطنية للطفولة 1993-2000، كثمرة أساسية للمؤتمر الوطني الذي عقد في عام 1992، وكانت هذه الخطة إستكمالا لمسيرة الأردن البارزة في ميادين رعاية الطفولة والتي اعتبرت رائدة في الوطن العربي والمنطقة.
تأتي هذا المناسبة وقد شكل الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر الثامنة عشرة من العمر حوالي 46% من سكان الأردن في نهاية عام 2013، وعلى ضوء ذلك تم رصد بعض المؤشرات التي توصف وضع الأطفال وما تم انجازه في مجالات التعليم والصحة وعمالة الأطفال والحماية من حوادث الطرق.
الصحة للأطفال
وحقق الأردن تقدما جوهريا في مجال صحة الطفل من خلال ما تم توفيره من خدمات صحية حيث ارتفع عدد مراكز الامومة والطفولة من 435 مركزا في عام 2011 الى 448 مركزا في عام 2013 مما ساهم في الحد من إنتشار العديد من الأمراض التي يتعرض لها الأطفال.
كما أن المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة والتأكيد على ضرورة تلقي الأطفال المطاعيم اللازمة للوقاية من الأمراض السارية أسهمت في رفع نسبة تلقي المطاعيم حيث أظهرت نتائج مسح السكان والصحة الاسرية لعام 2012 أن نسبة الأطفال في الأعمار 12-23 شهراً الذين تلقوا كافة المطاعيم (باستثناء مطعوم السل) قد بلغت 93%. وانعكس التقدم في المجال الصحي على انخفاض معدلي وفيات حديثي الولادة ووفيات الأطفال دون الخامسة من العمر حيث سجلا قيماً بلغت 14 و 21 حالة وفاه لكل الف مولود حي على التوالي.
وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية 2012، شيوع الرضاعة الطبيعية والأغذية المساندة في الأردن، فقد تبين أن 93% من الأطفال الذين ولدوا خلال السنتين السابقتين لمسح -السكان والصحة -تم إرضاعهم. وينعكس الأثر الإيجابي للرضاعة الطبيعية على صحة الطفل بتقوية جهاز المناعة لديه مما يساعد على خفض معدل الوفيات بين الأطفال.
عقود الزواج
ساهم ارتفاع سن الزواج بشكل كبير في خفض معدلات الخصوبة والنمو السكاني. فالسن القانوني للزواج بالنسبة للفتيات والفتيان هو 18 عاماً. وتدل الإحصائيات أن عقود الزواج المسجلة لليافعات في الفئة العمرية 15-19 عاما بلغت 26.9% في عام 2013. أما عن الإنجاب لليافعات – المراهقات–المتزوجات اللاتي أعمارهن 15-19 عاما، فهي مسألة ذات أهمية بالغة وذلك لأن الأمهات اليافعات وأطفالهن يكونون عادة أكثر عرضة للمرض والوفاه. وقد بينت نتائج مسح الخصوبة والصحة الأسرية أن مستوى الإنجاب بين اليافعات بلغ 5% في العام 2013.
الالتحاق بالتعليم
حرص الأردن على توفير الخدمات التعليمية لجميع المواطنين، حيث ارتفع معدل الالتحاق الصافي لمرحلة رياض الأطفال من 37.7% في عام 2010 الى 38.3 عام 2013. أما عن التعليم الاساسي، فقد شهد تقدما واضحا من خلال الارتفاع في معدل الالتحاق الصافي لهذه المرحلة من 84.5% (ذكور 84.1%، إناث 84.7%) في عام 2000 إلى 98.1% (ذكور 96.9%، اناث 99.1% ) عام 2013، أي بمعدل زيادة بلغ 16.5%، ويعود السبب في ذلك إلى السياسات الحكومية الناجمة بإلزامية التعليم الأساسي وجعله مجانياً في المدارس الحكومية. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية، يلاحظ ارتفاع في معدل الالتحاق الصافي من 75.5% (ذكور 70%، إناث 81%) في عام 2010 الى 76.9% ( ذكور 71.3%، اناث 83%) في عام 2013 أي بمعدل زيادة بلغ 1.9%.
استخدام الحاسوب والانترنت
تظهر نتائج مسح تكنولوجيا المعلومات 2013، أن نسبة الأطفال الذكور في الفئة العمرية 5-14 سنة ويستخدمون الحاسوب بلغت 56.2% من مجموع الذين يستخدمون الحاسوب في نفس الفئة العمرية. واما فيما يتعلق بالإناث فقد كانت النسبة 43.8%. كما اظهرت نتائج المسح ذاته أن نسبة استخدام الأنترنت بين الأطفال الذكور في الفئة العمرية 5-14 سنة 58.4%، في حين بلغت هذه النسبة للإناث 41.7%. وتدل هذه النتائج على أن نسبة المعرفة بتكنولوجيا المعلومات أصبحت مرتفعة بين الأطفال.الراي