الأردن الأول إقليميا باحتضانه مبادرة عالمية تعتمد النشاط البدني علاجا
جو 24 : احتضن الاردن المبادرة العالمية (النشاط البدني علاج) ليكون الدولة الاولى بالمنطقة التى تطبقها في اطار مشروع مستدام بعدما اثبتت الدراسات العلمية أن التمارين الرياضية والنشاط البدني عامل أساسي في الحد من الأمراض المزمنة وعلاجها وان الخمول البدني المسبب الرابع للوفاة عالميا.
وقال رئيس المبادرة في الاردن استشاري التغذية العلاجية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور سفيان مغايضة ان هذه المبادرة انتشرت في أكثر من 45 دولة واصبح الاردن اول دولة عربية تعمل على تطبيقها بدعم من المعهد الأميركي للطب الرياضي.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية ان المبادرة عالمية أطلقها المعهد الأميركي للطب الرياضي لتشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي على إدخال التمارين الرياضية والنشاط البدني في الخطة العلاجية للمرضى.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التمارين الرياضية والنشاط البدني عامل أساسي في الحد من الأمراض المزمنة وعلاجها وفق الدكتور مغايضة الذي قال " ان القائمين على هذه المبادرة عالميا يؤكدون ضرورة تقييم النشاط البدني بشكل دوري" .
وتسعى هذه المبادرة إلى جعل النشاط البدني من ضمن المؤشرات الحيوية التي يجرى قياسها بشكل دوري لكل مريض مثل درجة الحرارة وضغط الدم عبر تمكين الأطباء والطاقم الصحي من وصف التمارين الرياضية كعلاج و متابعة تطبيقها خصوصا ان المعهد الأميركي للطب الرياضي طور برامج تمارين رياضية مدتها 16 اسبوعا لأكثر من 40 مرضا.
واعتبر المغايضة ان تطوير برامج للتمارين الرياضية لعلاج الامراض فرصة تمنح الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية خيارات واسعة يمكن استخدامها لوصف التمارين رياضية المناسبة لنوع المرض.
واشار الى ان احدث الدراسات العلمية الصادرة عن المعهد الاميركي للطب الرياضي أثبتت أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بشكل منتظم يقلل من الوفاة و خطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر بنسبة 50 بالمئة وبسرطان القولون بنسبة 60 بالمئة والزهايمر بنسبة 40 بالمئة.
واظهرت تلك الدراسات ايضا أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم بنسبة 40 بالمئة وبالجلطات الدماعية بنسبة 27 بالمئة وبالسكري من النمط الثاني بنسبة 58 بالمئة.
واوضح الدكتور مغايضة ان المبادرة تسعى لتحقيق مشروع مستدام في الاردن يقوم على فكرة إدخال مستوى النشاط البدني كمؤشر حيوي في تقييم كل مريض وتمكين الأطباء والطاقم الصحي من تقديم الاستشارة الفعالة و التوجيه المناسب للمرضى بناء على احتياجاتهم من النشاط البدني والتمارين الرياضية.
وتسعى المبادرة ايضا لبناء وعي عام عند المواطن بأن التمارين الرياضية هي علاج بالفعل وخلق توجه لدى المجتمع بدور لأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في وصف التمارين الرياضية كدواء ومتابعة تطبيقها.
تقوم المبادرة في الاردن بحسب المغايضة على ادخال وصف التمارين الرياضية كمساق تعليمي في المنهاج الدراسي لطلبة كليات الطب وتوثيق الرابط بين الطب السريري و البرامج المجتمعية في مجال وصف وتطبيق التمارين الرياضية والنشاط البدني.
واكد ان المشروع يسعى لاستحداث سياسات في القطاع الصحي العام والخاص تدعم تقديم الأطباء والطاقم الصحي للمشورة والتوجيه للنشاط البدني المناسب وتشجيعهم على الانخراط في النشاط البدني على المستوى الشخصي.
وعن محاور المبادرة بين المغايضة انها تقسم الى سبعة محاور تتوزع بين توفير التدريب وآليات تحويل المرضى للأطباء والعاملين في القطاع الصحي للقيام بوصف التمارين الرياضية وتعزيز المعرفة و الأدلة العلمية التي توثق فعالية وصف التمارين كدواء وجزء من الرعاية الصحية.
وتتضمن المحاور ايضا استحداث سياسات داعمة للمبادرة وموقع الكتروني يوضح استراتيجيتها ومحتوياتها ومهامها وتنظيم حملات لدعم المرضى والتسويق لها وبناء تحالفات وشراكات داعمة وتحديد وتطوير ونشر النماذج الناجحة المحققة لأهدافها للمرضى والمجتمع.
(بترا)
وقال رئيس المبادرة في الاردن استشاري التغذية العلاجية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور سفيان مغايضة ان هذه المبادرة انتشرت في أكثر من 45 دولة واصبح الاردن اول دولة عربية تعمل على تطبيقها بدعم من المعهد الأميركي للطب الرياضي.
واضاف لوكالة الانباء الاردنية ان المبادرة عالمية أطلقها المعهد الأميركي للطب الرياضي لتشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي على إدخال التمارين الرياضية والنشاط البدني في الخطة العلاجية للمرضى.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التمارين الرياضية والنشاط البدني عامل أساسي في الحد من الأمراض المزمنة وعلاجها وفق الدكتور مغايضة الذي قال " ان القائمين على هذه المبادرة عالميا يؤكدون ضرورة تقييم النشاط البدني بشكل دوري" .
وتسعى هذه المبادرة إلى جعل النشاط البدني من ضمن المؤشرات الحيوية التي يجرى قياسها بشكل دوري لكل مريض مثل درجة الحرارة وضغط الدم عبر تمكين الأطباء والطاقم الصحي من وصف التمارين الرياضية كعلاج و متابعة تطبيقها خصوصا ان المعهد الأميركي للطب الرياضي طور برامج تمارين رياضية مدتها 16 اسبوعا لأكثر من 40 مرضا.
واعتبر المغايضة ان تطوير برامج للتمارين الرياضية لعلاج الامراض فرصة تمنح الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية خيارات واسعة يمكن استخدامها لوصف التمارين رياضية المناسبة لنوع المرض.
واشار الى ان احدث الدراسات العلمية الصادرة عن المعهد الاميركي للطب الرياضي أثبتت أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بشكل منتظم يقلل من الوفاة و خطر الإصابة بسرطان الثدي المتكرر بنسبة 50 بالمئة وبسرطان القولون بنسبة 60 بالمئة والزهايمر بنسبة 40 بالمئة.
واظهرت تلك الدراسات ايضا أن ممارسة التمارين الرياضية والنشاط البدني بشكل منتظم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم بنسبة 40 بالمئة وبالجلطات الدماعية بنسبة 27 بالمئة وبالسكري من النمط الثاني بنسبة 58 بالمئة.
واوضح الدكتور مغايضة ان المبادرة تسعى لتحقيق مشروع مستدام في الاردن يقوم على فكرة إدخال مستوى النشاط البدني كمؤشر حيوي في تقييم كل مريض وتمكين الأطباء والطاقم الصحي من تقديم الاستشارة الفعالة و التوجيه المناسب للمرضى بناء على احتياجاتهم من النشاط البدني والتمارين الرياضية.
وتسعى المبادرة ايضا لبناء وعي عام عند المواطن بأن التمارين الرياضية هي علاج بالفعل وخلق توجه لدى المجتمع بدور لأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في وصف التمارين الرياضية كدواء ومتابعة تطبيقها.
تقوم المبادرة في الاردن بحسب المغايضة على ادخال وصف التمارين الرياضية كمساق تعليمي في المنهاج الدراسي لطلبة كليات الطب وتوثيق الرابط بين الطب السريري و البرامج المجتمعية في مجال وصف وتطبيق التمارين الرياضية والنشاط البدني.
واكد ان المشروع يسعى لاستحداث سياسات في القطاع الصحي العام والخاص تدعم تقديم الأطباء والطاقم الصحي للمشورة والتوجيه للنشاط البدني المناسب وتشجيعهم على الانخراط في النشاط البدني على المستوى الشخصي.
وعن محاور المبادرة بين المغايضة انها تقسم الى سبعة محاور تتوزع بين توفير التدريب وآليات تحويل المرضى للأطباء والعاملين في القطاع الصحي للقيام بوصف التمارين الرياضية وتعزيز المعرفة و الأدلة العلمية التي توثق فعالية وصف التمارين كدواء وجزء من الرعاية الصحية.
وتتضمن المحاور ايضا استحداث سياسات داعمة للمبادرة وموقع الكتروني يوضح استراتيجيتها ومحتوياتها ومهامها وتنظيم حملات لدعم المرضى والتسويق لها وبناء تحالفات وشراكات داعمة وتحديد وتطوير ونشر النماذج الناجحة المحققة لأهدافها للمرضى والمجتمع.
(بترا)