موسكو تتهم الغرب بالسعي إلى تغيير النظام الروسي والإطاحة بالأسد في سوريا
جو 24 : اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب بالسعي إلى تغيير النظام في روسيا. وقال لافروف إن "رجال سياسة في الغرب يقولون من الضروري فرض عقوبات على موسكو من شأنها تدمير الاقتصاد الروسي والتسبب في اندلاع احتجاجات شعبية" تفضي إلى تغيير النظام. كما اعتبر أن العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقيادة الولايات المتحدة قد تكون غطاء للإطاحة بنظام الأسد في سوريا.
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب السبت بأنه يسعى إلى التسبب في "تغيير النظام" في روسيا عبر العقوبات التي اتخذها بعد النزاع في أوكرانيا.
وقال لافروف أمام منتدى خبراء سياسيين في موسكو، أن "الغرب أثبت بما لا يقبل الشك أنه لا يسعى إلى إرغام روسيا على تغيير سياستها، بل يريد التوصل إلى تغيير النظام".
ونقلت عنه وكالة أنباء "ايتار تاس" قوله "ثمة الآن رجال سياسة في الغرب يقولون من الضروري فرض عقوبات من شأنها تدمير الاقتصاد الروسي والتسبب في اندلاع احتجاجات شعبية".
وردا على الأزمة الأوكرانية، اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد موسكو أقسى العقوبات منذ نهاية الحرب الباردة، واستهدفت قطاعات الطاقة والدفاع والمال.
وأشار لافروف إلى أن هذه العقوبات لا تشبه العقوبات التي طبقت ضد كوريا الشمالية أو إيران على سبيل المثال، والتي "احتسبت بحيث لا تؤذي ولا تصيب إلا النخبة ولا تتسبب بأضرار في المجال الاجتماعي والاقتصاد".
وفي الوقت نفسه، نفى أن تكون روسيا مهددة بالعزلة، كما حذرها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إذا لم تحترم خطة مينسك للسلام من أجل أوكرانيا.
وقال "إننا نواصل الحوار مع الأكثرية الساحقة من البلدان ... لا نواجه عزلة".
لكنه أقر بأن العلاقات مع أوروبا قد تغيرت. وأوضح "لا أحد ينوي أن يؤذي نفسه من خلال وقف التعاون مع أوروبا، لكن كل طرف يدرك أنه لم يعد ممكنا أن تستمر الأمور كما في السابق". وردا على العقوبات، فرضت روسيا حظرا على معظم الواردات الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
موسكو تتهم واشنطن بالسعي للإطاحة بالأسد "بعيدا عن الأضواء"
أعلن لافروف أن واشنطن تسعى "بعيدا عن الأضواء" إلى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال لافروف إن العملية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تكون تمهيدا للإطاحة بنظام دمشق.
ونقلت وكالة أنباء "ايتار-تاس" عن لافروف قوله "من المحتمل ألا تكون عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقدر ما هي تمهيد لعملية لتغيير النظام بعيدا عن الأضواء تحت غطاء هذه العملية لمكافحة الإرهاب".
وقال لافروف "يؤكد الأمريكيون أن نظام الأسد قطب مهم يجذب الإرهابيين في المنطقة لتبرير عزمهم على إطاحته. أعتقد أن ذلك يدل على منطق منحرف".
وأضاف "أن الأمريكيين تفاوضوا ويتفاوضون حتى مع طالبان. عندما يستلزم الأمر يصبحون براغماتيين جدا"، متسائلا "ولماذا عندما يتعلق الأمر بسوريا تصبح مقاربتهم إيديولوجية إلى أقصى الحدود؟" على حد تعبيره.
ويتوقع أن يلتقي وفد سوري يقوده وزير الخارجية السوري وليد المعلم بوتين في 26 من الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة.
فرانس 24
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب السبت بأنه يسعى إلى التسبب في "تغيير النظام" في روسيا عبر العقوبات التي اتخذها بعد النزاع في أوكرانيا.
وقال لافروف أمام منتدى خبراء سياسيين في موسكو، أن "الغرب أثبت بما لا يقبل الشك أنه لا يسعى إلى إرغام روسيا على تغيير سياستها، بل يريد التوصل إلى تغيير النظام".
ونقلت عنه وكالة أنباء "ايتار تاس" قوله "ثمة الآن رجال سياسة في الغرب يقولون من الضروري فرض عقوبات من شأنها تدمير الاقتصاد الروسي والتسبب في اندلاع احتجاجات شعبية".
وردا على الأزمة الأوكرانية، اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد موسكو أقسى العقوبات منذ نهاية الحرب الباردة، واستهدفت قطاعات الطاقة والدفاع والمال.
وأشار لافروف إلى أن هذه العقوبات لا تشبه العقوبات التي طبقت ضد كوريا الشمالية أو إيران على سبيل المثال، والتي "احتسبت بحيث لا تؤذي ولا تصيب إلا النخبة ولا تتسبب بأضرار في المجال الاجتماعي والاقتصاد".
وفي الوقت نفسه، نفى أن تكون روسيا مهددة بالعزلة، كما حذرها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إذا لم تحترم خطة مينسك للسلام من أجل أوكرانيا.
وقال "إننا نواصل الحوار مع الأكثرية الساحقة من البلدان ... لا نواجه عزلة".
لكنه أقر بأن العلاقات مع أوروبا قد تغيرت. وأوضح "لا أحد ينوي أن يؤذي نفسه من خلال وقف التعاون مع أوروبا، لكن كل طرف يدرك أنه لم يعد ممكنا أن تستمر الأمور كما في السابق". وردا على العقوبات، فرضت روسيا حظرا على معظم الواردات الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
موسكو تتهم واشنطن بالسعي للإطاحة بالأسد "بعيدا عن الأضواء"
أعلن لافروف أن واشنطن تسعى "بعيدا عن الأضواء" إلى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال لافروف إن العملية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" قد تكون تمهيدا للإطاحة بنظام دمشق.
ونقلت وكالة أنباء "ايتار-تاس" عن لافروف قوله "من المحتمل ألا تكون عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقدر ما هي تمهيد لعملية لتغيير النظام بعيدا عن الأضواء تحت غطاء هذه العملية لمكافحة الإرهاب".
وقال لافروف "يؤكد الأمريكيون أن نظام الأسد قطب مهم يجذب الإرهابيين في المنطقة لتبرير عزمهم على إطاحته. أعتقد أن ذلك يدل على منطق منحرف".
وأضاف "أن الأمريكيين تفاوضوا ويتفاوضون حتى مع طالبان. عندما يستلزم الأمر يصبحون براغماتيين جدا"، متسائلا "ولماذا عندما يتعلق الأمر بسوريا تصبح مقاربتهم إيديولوجية إلى أقصى الحدود؟" على حد تعبيره.
ويتوقع أن يلتقي وفد سوري يقوده وزير الخارجية السوري وليد المعلم بوتين في 26 من الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة.
فرانس 24