العيوب الأربعة التي تؤجل فرحة مانشستر يونايتد بفوزه على ارسنال
جو 24 : حقق فريق مانشستر يونايتد فوزاً مهماً بنتيجة 2-1 على مضيفه ارسنال، ورغم أهمية النقاط الثلاث التي حصل عليها الشياطين الحمر، فإنه من الخطأ اعتباره علامة تفوق ونجاح، لأن مجريات اللقاء تقول عكس ذلك تماماً.
فمن الملفت للنظر أن مانشستر يونايتد حقق هذا الفوز من دون أن يسدد أي كرة بين القائمين حتى الدقيقة 84 عندما سجل وين روني الهدف الثاني، فهدفه جاء من كرة عكسية حولها لاعب ارسنال كيران جيبس بالخطأ في مرماه، ولم يكن هناك أي فرصة أخرى احتاج فيها المدفعجية لحارسهم، مما يشير إلى عقم كبير في عملية صناعة الهجمات باستثناء الفرص التي جاءت نتيجة اندفاع متهور من أصحاب الأرض، قلة الفرص التي يخلقها الشياطين الحمر أمر متكرر طوال الموسم، ومن الصعب النجاح في ظل استمراره.
ولا يمكن تجاهل حقيقة أنه لولا تألق ديفيد دي خيا لتم حسم الأمور منذ الشوط الأول، وحتى بعد تقدم الشياطين الحمر فإن الحارس السابق لأتلتيكو مدريد كان بطلاً، وهو في طريقه ليكون أفضل لاعب في شهر نوفمبر على الأغلب كما فعل في شهر أكتوبر، مما يكشف عن عدم فعالية الـ 200 مليون يورو التي تم انفاقها، وعن انخفاض مستوى النجوم الأساسيين أمثال وين روني وفان بيرسي أيضاً.
السلبية الثالثة التي تؤجل التفاؤل بموسم مانشستر يونايتد تتعلق بفلسفة تغيير الخطط المتبعة من قبل لويس فان جال، فقد عاد اليوم إلى فكرة الثلاثة مدافعين في العمق، وهذا انعكس على اللاعبين بتمريرات خاطئة وأخطاء في مناطق الخطر، وذلك بسبب غياب التجانس... العودة إلى هذه التغييرات ستبقي الفريق لفترة أطول من دون تطور.
وتبقى السلبية الرابعة والأخيرة تتعلق بالإصابات مع المدرب الهولندي ،فهناك اتهامات واضحة له من قبل الصحافة الإنجليزية بالوقوف خلف هذه الحالة، خصوصاً أن منتخب هولندا مر بنفس الحالة قبل وخلال كأس العالم، وهذا الكلام لا يشمل الإصابات التي حدثت مؤخراً في الجولة الدولية لكنه يشير إلى ما يحدث قبل ذلك وبكثرة.
كووورة - محمد عواد
فمن الملفت للنظر أن مانشستر يونايتد حقق هذا الفوز من دون أن يسدد أي كرة بين القائمين حتى الدقيقة 84 عندما سجل وين روني الهدف الثاني، فهدفه جاء من كرة عكسية حولها لاعب ارسنال كيران جيبس بالخطأ في مرماه، ولم يكن هناك أي فرصة أخرى احتاج فيها المدفعجية لحارسهم، مما يشير إلى عقم كبير في عملية صناعة الهجمات باستثناء الفرص التي جاءت نتيجة اندفاع متهور من أصحاب الأرض، قلة الفرص التي يخلقها الشياطين الحمر أمر متكرر طوال الموسم، ومن الصعب النجاح في ظل استمراره.
ولا يمكن تجاهل حقيقة أنه لولا تألق ديفيد دي خيا لتم حسم الأمور منذ الشوط الأول، وحتى بعد تقدم الشياطين الحمر فإن الحارس السابق لأتلتيكو مدريد كان بطلاً، وهو في طريقه ليكون أفضل لاعب في شهر نوفمبر على الأغلب كما فعل في شهر أكتوبر، مما يكشف عن عدم فعالية الـ 200 مليون يورو التي تم انفاقها، وعن انخفاض مستوى النجوم الأساسيين أمثال وين روني وفان بيرسي أيضاً.
السلبية الثالثة التي تؤجل التفاؤل بموسم مانشستر يونايتد تتعلق بفلسفة تغيير الخطط المتبعة من قبل لويس فان جال، فقد عاد اليوم إلى فكرة الثلاثة مدافعين في العمق، وهذا انعكس على اللاعبين بتمريرات خاطئة وأخطاء في مناطق الخطر، وذلك بسبب غياب التجانس... العودة إلى هذه التغييرات ستبقي الفريق لفترة أطول من دون تطور.
وتبقى السلبية الرابعة والأخيرة تتعلق بالإصابات مع المدرب الهولندي ،فهناك اتهامات واضحة له من قبل الصحافة الإنجليزية بالوقوف خلف هذه الحالة، خصوصاً أن منتخب هولندا مر بنفس الحالة قبل وخلال كأس العالم، وهذا الكلام لا يشمل الإصابات التي حدثت مؤخراً في الجولة الدولية لكنه يشير إلى ما يحدث قبل ذلك وبكثرة.
كووورة - محمد عواد