شاب تونسي يتزوج من "جدّة" بريطانية
جو 24 : قالو قديماً: "الحب أعمى"، وقال شكسبير: "وما الحب إلا جنون"، وقد اتهم الحب عبر العصور والأزمنة بالجنون والعمى؛ نظراً لما يحدث للمحب حين يرى جمالاً يكمن في محبوبته، فعندما يقع المرء في شباك الحـب ويتمكن منه لدرجة العشق يفقد التفكير بالعقل ولا يفكر سوى بقلبه وعواطفه، ولكن في تلك الحادثة التي شبهها المجتمع التونسي بالانتحار، أقدم الشاب محمد التونسي "32 عاماً" على الزواج من البريطانية جين مخلوفي "47 عاماً"، وهي جدة لعشرة أحفاد.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" قصتهما حديثاً بعد نجاح الزواج لمدة عامين وشرحت طريقة تعارفهما، فقد تم التقاؤهما عبر الإنترنت بعد فترة قصيرة من انهيار زواجها الأول وتعطل الشاب التونسي عن العمل، فتوطدت علاقتهما من خلال مواقع التوصل الاجتماعي، وذكرت جين أنها قدمت لتونس في زيارة لمقابلة محمد بعد أن فشلت جميع محاولاتها من جهة وزارة الخارجية البريطانية التي رفضت وبشدة منح محمد تأشيرة للذهاب إلى بريطانيا لإتمام زواجه، وأتم الزوجان زواجهما في عام 2012 رغم عدم تقبل المجتمع التونسي لزواج محمد من امرأة أجنبية تكبره سناً، أضافت: "حينما قابلت محمد لأول مرة وجهاً لوجه منذ أن تعارفنا في 2011 عبر الإنترنت، وجدته مختلفاً عن باقي الرجال لدينا في إنجلترا، فقد كان نبيلاً وشهماً ومحترماً، وبعد أكثر من 10 رحلات إلى تونس، عرض علي الزواج، ووافقت على الفور دون أي تردد، وبالفعل تم الزواج"، مشيرة إلا أنها غير مهتمة بالتحذيرات التي وجهتها وزارة خارجية بلدها لها في ذلك الوقت، والتي كانت تحذرها من أن تقع ضحية لعمليات النصب التي تتم عبر الإنترنت، فزواجهما أتم العامين دون أي مشاكل، مرددة مقولة محمد التي يرددها دائماً على مسامعها أنه لا يريد أن يكون مع أحد غيرها، وبعد إتمام الزواج اضطرت جين للرجوع إلى موطنها للخضوع للعلاج، كما حاولت إعادة محاولاتها للحصول على تأشيرة لزوجها، ولكنها قوبلت بالرفض أيضاً، الأمر الذي جعلها تطالب الحكومة البريطانية بمساعدتها في هذا الأمر، قائلة: "كل ما أريده أن أكون مع زوجي".
ليس ذلك فحسب، بل كتبت جين رسالة بشأن هذه المشكلة إلى ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، ورسالة ثانية إلى ديفيد كاميرون، وثالثة إلى نائبه نايك كليغ، بعد رفض السلطات المستمر.
يذكر أن الشاب محمد كان يعمل سابقاً في أحد مقاهي تونس، وهو عاطل حالياً، أما الجدة جين فتعتمد على 70 يورو أسبوعياً كمعونات من الدولة، ولإثبات إخلاصها لزوجها الجديد، وعدت باعتناق الإسلام وارتداء الحجاب.
نشرت صحيفة "ديلي ميل" قصتهما حديثاً بعد نجاح الزواج لمدة عامين وشرحت طريقة تعارفهما، فقد تم التقاؤهما عبر الإنترنت بعد فترة قصيرة من انهيار زواجها الأول وتعطل الشاب التونسي عن العمل، فتوطدت علاقتهما من خلال مواقع التوصل الاجتماعي، وذكرت جين أنها قدمت لتونس في زيارة لمقابلة محمد بعد أن فشلت جميع محاولاتها من جهة وزارة الخارجية البريطانية التي رفضت وبشدة منح محمد تأشيرة للذهاب إلى بريطانيا لإتمام زواجه، وأتم الزوجان زواجهما في عام 2012 رغم عدم تقبل المجتمع التونسي لزواج محمد من امرأة أجنبية تكبره سناً، أضافت: "حينما قابلت محمد لأول مرة وجهاً لوجه منذ أن تعارفنا في 2011 عبر الإنترنت، وجدته مختلفاً عن باقي الرجال لدينا في إنجلترا، فقد كان نبيلاً وشهماً ومحترماً، وبعد أكثر من 10 رحلات إلى تونس، عرض علي الزواج، ووافقت على الفور دون أي تردد، وبالفعل تم الزواج"، مشيرة إلا أنها غير مهتمة بالتحذيرات التي وجهتها وزارة خارجية بلدها لها في ذلك الوقت، والتي كانت تحذرها من أن تقع ضحية لعمليات النصب التي تتم عبر الإنترنت، فزواجهما أتم العامين دون أي مشاكل، مرددة مقولة محمد التي يرددها دائماً على مسامعها أنه لا يريد أن يكون مع أحد غيرها، وبعد إتمام الزواج اضطرت جين للرجوع إلى موطنها للخضوع للعلاج، كما حاولت إعادة محاولاتها للحصول على تأشيرة لزوجها، ولكنها قوبلت بالرفض أيضاً، الأمر الذي جعلها تطالب الحكومة البريطانية بمساعدتها في هذا الأمر، قائلة: "كل ما أريده أن أكون مع زوجي".
ليس ذلك فحسب، بل كتبت جين رسالة بشأن هذه المشكلة إلى ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، ورسالة ثانية إلى ديفيد كاميرون، وثالثة إلى نائبه نايك كليغ، بعد رفض السلطات المستمر.
يذكر أن الشاب محمد كان يعمل سابقاً في أحد مقاهي تونس، وهو عاطل حالياً، أما الجدة جين فتعتمد على 70 يورو أسبوعياً كمعونات من الدولة، ولإثبات إخلاصها لزوجها الجديد، وعدت باعتناق الإسلام وارتداء الحجاب.