الخصاونة:نجاح الاصلاح ممكن في حال تجاوز النظام العقلية الأمنية "صور وفيديو"
أمل غباين - قال رئيس الوزراء السابق عون الخصاونة ان العام الماضي كان عام اريق به الدم العربي وازداد فقر المسلمين فقرا وحكامهم ثراء.
وأضاف ان المنطقة تعيش فترة مخاض عسير وانها تتأرجح بين عالمين "الاول قد مات والثاني لا يستطيع ان يولد بعد " .
وبين ان الحكام العرب سلموا زمام امور بلادهم لحكام الغرب للتحكم بمصائر دولهم وشعوبهم .
وتابع خلال حفل الافطار السنوي الذي دعت اليه الحركة الاسلامية مساء الأحد بقاعات النعمان في العاصمة عمان ان التزوير المكرر والتسلط ونهب الاوطان والعقلية الامنية تشعل الاوطان.
وأشار الى الانتصارات المهمه التي استطاعت الشعوب العربية ان تحققها ففي مصر وبعد مخاض عسير ينتخب أول رئيس جمهورية انتخابا حرا" ونزيها" مضيفا" الى ان الامر في الدول المتقدمة يعد عاديا" الا انه وحسب قوله بمنطقتنا يعد امرا استثنائيا.
وعن سورية قال "نواجهة معضلة اخلاقية لكننا نخشى على سورية من المؤامرات الاجنبية"، واقترح الخصاونة حل التدخل الاقليمي في سوريا، قائلا: "إن التدخل الأجنبي في سوريا أمر لا يمكن أن نستسيغه، لذا فأنا أدعو للجوء للمادة الثامنة من ميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على أن يكون التدخل إقليميا وهنا أعني منظمة المؤتمر الاسلامي".
واردف ان الصراع العربي الاسرائيلي هو الصراع المركزي التي يجب ان تصب الجهود نحوه.
وأضاف الخصاونة "لا يوجد بالاردن تاريخ دموي وان استطاع النظام الخروج من العقلية الامنية ومكافحة الفساد فإن نجاح الاصلاح امر ممكن".
من ناحيته أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد ان قانون الصوت الواحد جاء لتمرير اتفاقيات "الذل" و"العار".
وتابع ان التزوير المكرر افقد المواطن الثقة بالانتخابات فكانت مقاطعة الانتخابات قرار الحركة الاسلامية في 2010 فتحركت القوى السياسية برفع شعار الاصلاح بهدف المطالبة بإجراء اصلاحات جذرية في بنية النظام تضمن إعطاء الشعب سلطته الكاملة الا أن النظام لم يستجب.
وشدد على ان الشعب بعد الربيع العربي أصبح يدرك مصلحته وعنده القدرة على تحديد مصيره.
وعن القضية الفلسطينية قال ان همها شريك للهم الاردني داعيا ابناء الشعب الفلسطيني لتجديد انتفاضته.
وفيما يتعلق بالشأن السوري قال سعيد انه لو كان للنظام السوري بقية عقل أو ذكاء لأدرك انه لا بقاء له بعد المذابح والمجازر التي لم يسلم منها بيت من بيوت السوريين.
وطالب الدول العربية والاسلامية فتح ابوابها لدعم الشعب السوري بالمال والسلاح كما طال العالم بادانة موقف ايران ورسيا والصين الداعم لنظام بشار الأسد.
كما طالب الحكومات العربية والاسلامية بالوقوف لجانب الشعب البورمي الذي يواجه تصفية عرقية على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.