الأردن يشهد أكبر عملية نزوح للاجئين السوريين منذ بداية الأزمة
جو 24 : سجلت ليلة أمس، أعلى نسبة لجوء للاجئين السوريين منذ بدء الاحتجاجات في سورية خلال آذار (مارس) من العام الماضي، ليصل عدد من وصلوا منهم أمس إلى أكثر من 1600 لاجئ.
بينما وصل عدد اللاجئين السوريين الموجودين على أرض المملكة نحو 160 ألفا، وفقا لمصادر أردنية توقعت أن يستمر تزايدهم ليصل إلى أكثر من 200 ألف الأسبوع الحالي، في حال استمرت المجازر والقصف العشوائي الذي يتسبب بنزوح عائلات سورية.
ووفق نضال البشابشة، صاحب سكن البشابشة، فإن اللاجئين السوريين حاليا، أصبحوا يأتون من دمشق وريفها نتيجة الأحداث الاخيرة، إثر المواجهات المسلحة بين الجيشين: النظامي والحر، في أحياء من دمشق، متوقعا مزيدا من اللاجئين.
وأضاف أنه "منذ بداية الثورة السورية العام الماضي وحتى الآن، كانت ليلة أمس الأعلى نسبة في عبور اللاجئين السوريين".
ولفت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قامت ببناء خيم كبيرة في سكنه وفي سكن الحديقة، لجمع أكبر عدد من اللاجئين.
وكانت "الغد" توجهت إلى منطقة ذنيبة التي تعتبر أقرب منطقة حدودية في مدينة الرمثا، وتتجاور مع قرية "الحيط" السورية، لترصد عن طريق بناية تبعد عن الحد السوري نحو 200 متر، مشهدا محتدما بالإطلاقات النارية وإضاءات صواريخ منطلقة في سماء منطقة درعا.
ومع غروب الشمس وحلول الظلام على درعا، أطفئت الأنوار استعدادا لمعركة ساخنة جديدة بين الجيش الحر الذي سيطر على مناطق الحدودية والجيش النظامي، الذي يقوم بقصف عشوائي على المدينة، وفق أهال من ذنيبة، لم يعرفوا النوم ليلا منذ شهور جراء هذا القصف.
وفيما كان صوت إطلاق العيارات النارية الرشاشة وقذائف الهاون يهز مباني قرى أردنية وسورية مجاورة، كان مزيد من اللاجئين السوريين يتدفقون للأردن بالمئات، وكانت حافلات أردنية تقدم لهم خدمات إنسانية وتنقلهم تباعا إلى سكن البشابشة المكتظ باللاجئين، بعضهم يبحث عن كفيل له.
وفي الوقت ذاته، يستعد عشرات اللاجئين السوريين للعودة إلى سورية، بعد أن سمحت الجهات المختصة على الحدود الأردنية بإعادة العمل بقرارات العودة لمن يرغب منهم.
وأكد لاجئون سوريون لـ"الغد" أنهم جاؤوا الى الاردن بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بالخطر، مبينين أن عمليات القتل والقصف العشوائي والملاحقة من قبل أجهزة الأمن السوري، أدت إلى لجوئهم للأردن.
وقال اللاجئ السوري جهاد زنك إنه "أسعف زوجته المصابة الى مستشفى في حمص، وهناك حقنها طبيب بمادة سامة في رقبتها، ثم اطلق عليها النار ما ادى الى وفاتها، وفقا لمزاعمه".
ويضيف زنك "نتيجة لعمليات القتل المستمرة والجرائم الوحشية والقصف العشوائي، التجأت للجيش الحر، حتى تمكنت من الهرب أنا وأطفالي الأربعة إلى دمشق، وتركت أبني الخامس في حمص وانا لا أعلم عنه شيئا حتى الآن".
وأوضح انه "وبمساعدة الجيش الحر أيضا، تم تهريبنا من دمشق الى درعا وبعدها تولى الجيش الحر عملية تسللنا عبر الحدود السورية الى الاردن، بحثا عن ملاذ آمن لأطفالي، بحيث مشينا مدة تزيد على ساعتين إلى أن وصلنا الحد الأردني".
أما طفله عبدالرحمن زنك (10 أعوام)، فقال بلهجته السورية "ماما موجودة في الجنة، ونحنا هربنا لما شفنا الناس مقطعة، ليكوا عنا بالخالدية بحمص".(الغد)
بينما وصل عدد اللاجئين السوريين الموجودين على أرض المملكة نحو 160 ألفا، وفقا لمصادر أردنية توقعت أن يستمر تزايدهم ليصل إلى أكثر من 200 ألف الأسبوع الحالي، في حال استمرت المجازر والقصف العشوائي الذي يتسبب بنزوح عائلات سورية.
ووفق نضال البشابشة، صاحب سكن البشابشة، فإن اللاجئين السوريين حاليا، أصبحوا يأتون من دمشق وريفها نتيجة الأحداث الاخيرة، إثر المواجهات المسلحة بين الجيشين: النظامي والحر، في أحياء من دمشق، متوقعا مزيدا من اللاجئين.
وأضاف أنه "منذ بداية الثورة السورية العام الماضي وحتى الآن، كانت ليلة أمس الأعلى نسبة في عبور اللاجئين السوريين".
ولفت إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قامت ببناء خيم كبيرة في سكنه وفي سكن الحديقة، لجمع أكبر عدد من اللاجئين.
وكانت "الغد" توجهت إلى منطقة ذنيبة التي تعتبر أقرب منطقة حدودية في مدينة الرمثا، وتتجاور مع قرية "الحيط" السورية، لترصد عن طريق بناية تبعد عن الحد السوري نحو 200 متر، مشهدا محتدما بالإطلاقات النارية وإضاءات صواريخ منطلقة في سماء منطقة درعا.
ومع غروب الشمس وحلول الظلام على درعا، أطفئت الأنوار استعدادا لمعركة ساخنة جديدة بين الجيش الحر الذي سيطر على مناطق الحدودية والجيش النظامي، الذي يقوم بقصف عشوائي على المدينة، وفق أهال من ذنيبة، لم يعرفوا النوم ليلا منذ شهور جراء هذا القصف.
وفيما كان صوت إطلاق العيارات النارية الرشاشة وقذائف الهاون يهز مباني قرى أردنية وسورية مجاورة، كان مزيد من اللاجئين السوريين يتدفقون للأردن بالمئات، وكانت حافلات أردنية تقدم لهم خدمات إنسانية وتنقلهم تباعا إلى سكن البشابشة المكتظ باللاجئين، بعضهم يبحث عن كفيل له.
وفي الوقت ذاته، يستعد عشرات اللاجئين السوريين للعودة إلى سورية، بعد أن سمحت الجهات المختصة على الحدود الأردنية بإعادة العمل بقرارات العودة لمن يرغب منهم.
وأكد لاجئون سوريون لـ"الغد" أنهم جاؤوا الى الاردن بعد أن أصبحت حياتهم مهددة بالخطر، مبينين أن عمليات القتل والقصف العشوائي والملاحقة من قبل أجهزة الأمن السوري، أدت إلى لجوئهم للأردن.
وقال اللاجئ السوري جهاد زنك إنه "أسعف زوجته المصابة الى مستشفى في حمص، وهناك حقنها طبيب بمادة سامة في رقبتها، ثم اطلق عليها النار ما ادى الى وفاتها، وفقا لمزاعمه".
ويضيف زنك "نتيجة لعمليات القتل المستمرة والجرائم الوحشية والقصف العشوائي، التجأت للجيش الحر، حتى تمكنت من الهرب أنا وأطفالي الأربعة إلى دمشق، وتركت أبني الخامس في حمص وانا لا أعلم عنه شيئا حتى الآن".
وأوضح انه "وبمساعدة الجيش الحر أيضا، تم تهريبنا من دمشق الى درعا وبعدها تولى الجيش الحر عملية تسللنا عبر الحدود السورية الى الاردن، بحثا عن ملاذ آمن لأطفالي، بحيث مشينا مدة تزيد على ساعتين إلى أن وصلنا الحد الأردني".
أما طفله عبدالرحمن زنك (10 أعوام)، فقال بلهجته السورية "ماما موجودة في الجنة، ونحنا هربنا لما شفنا الناس مقطعة، ليكوا عنا بالخالدية بحمص".(الغد)