القضاء ينتصر للمفصولين من العرب اليوم.. حكما قطيعا في قضية الاجور
جو 24 : اصدر القضاء حكما قطعيا في قضية الاجور المرفوعة من الزملاء المفصولين من صحيفة العرب اليوم بعد ما يزيد عن عام من التقاضي .
وقال رئيس اللجنة النقابية ـ العمالية في الصحيفة الزميل جهاد الرنتيسي في كلمة على " الفيسبوك " وجهها لزملائه المفصولين ان "قضايا الاجور التي حسمت لصالحكم ، غيض من فيض حقوقكم ، كدكم وعرقكم ، اخلاصكم للمهنة ، والعاملين فيها ، ننتظر الحسم في بقية القضايا ، وتنفيذ الاحكام ، لنكتب نهاية قصة اخرى من قصص الانحياز للرغيف والكرامة " في اشارة منه لقضايا الفصل التعسفي التي ما زالت منظورة امام القضاء .
ووجه الرنتيسي التحية للمفصولين قائلا "احييكم وانتم تخطون سطرا جديدا في تاريخ الصحافة الاردنية ، تمنحونها بعض الكبرياء الذي تستحقه ، وانتم تنتصرون لقيم الدولة وهيبة القانون ، لم تكن قضيتكم منذ البداية قضية حقوق عاملين في مؤسسة تم القاءهم على الرصيف بقدر ما كانت قضية الانحياز لمعنى قائد الراي العام الذي يرفض انتهاك حقه ويواجه الموقف بامعائه الخاوية وجيوبه الفارغة ويعطي الدروس تلو الدروس في رفضه للهوان .
واشاد بالقضاء الاردني قائلا وجدنا في قضائنا النزيه ، فضاء رحبا ، حين اغلقت في وجوهنا ابواب الحكومة والبرلمان ، وهاهو ينتصر لحقنا ، الذي انكره الناشر ، حين القى بنا على الرصيف .
كما وجه الرنتيسي التحية للذين ناصروا قضية المفصولين قائلا في هذا اليوم لا ننسى كل الذين وقفوا معنا ، من الزملاء في الصحف الاخرى ، القوى السياسية والحزبية والحقوقية ، الشخصيات الوطنية التي نكبر بها ومعها ، في الانحياز لقضايا الوطن والعمال ، واتمنى ان اجد بعد انتهائنا من القضية ، ما يكفي من الوقت لكتابة ما ينصفهم ، صفحات مشرفة لاجيال مقبلة من الصحفيين ، نقول فيها ما لم يقل عن تجربتكم ، لن ننس الذين انحازوا لقناعاتهم ولا الذين زيفوا روحهم وراحوا يبحثون عن مبررات لادارة ظهورهم .
واختتم قائلا لم نكن سوى الامتداد العفوي لمدافعين عن حقوق العمال ، للذين صعدوا المشانق ، غير ابهين لسلطة راس المال ، ولدينا في تاريخ الطبقة العاملة الاردنية والعربية والعالمية ما يكفي من الدروس
وقال رئيس اللجنة النقابية ـ العمالية في الصحيفة الزميل جهاد الرنتيسي في كلمة على " الفيسبوك " وجهها لزملائه المفصولين ان "قضايا الاجور التي حسمت لصالحكم ، غيض من فيض حقوقكم ، كدكم وعرقكم ، اخلاصكم للمهنة ، والعاملين فيها ، ننتظر الحسم في بقية القضايا ، وتنفيذ الاحكام ، لنكتب نهاية قصة اخرى من قصص الانحياز للرغيف والكرامة " في اشارة منه لقضايا الفصل التعسفي التي ما زالت منظورة امام القضاء .
ووجه الرنتيسي التحية للمفصولين قائلا "احييكم وانتم تخطون سطرا جديدا في تاريخ الصحافة الاردنية ، تمنحونها بعض الكبرياء الذي تستحقه ، وانتم تنتصرون لقيم الدولة وهيبة القانون ، لم تكن قضيتكم منذ البداية قضية حقوق عاملين في مؤسسة تم القاءهم على الرصيف بقدر ما كانت قضية الانحياز لمعنى قائد الراي العام الذي يرفض انتهاك حقه ويواجه الموقف بامعائه الخاوية وجيوبه الفارغة ويعطي الدروس تلو الدروس في رفضه للهوان .
واشاد بالقضاء الاردني قائلا وجدنا في قضائنا النزيه ، فضاء رحبا ، حين اغلقت في وجوهنا ابواب الحكومة والبرلمان ، وهاهو ينتصر لحقنا ، الذي انكره الناشر ، حين القى بنا على الرصيف .
كما وجه الرنتيسي التحية للذين ناصروا قضية المفصولين قائلا في هذا اليوم لا ننسى كل الذين وقفوا معنا ، من الزملاء في الصحف الاخرى ، القوى السياسية والحزبية والحقوقية ، الشخصيات الوطنية التي نكبر بها ومعها ، في الانحياز لقضايا الوطن والعمال ، واتمنى ان اجد بعد انتهائنا من القضية ، ما يكفي من الوقت لكتابة ما ينصفهم ، صفحات مشرفة لاجيال مقبلة من الصحفيين ، نقول فيها ما لم يقل عن تجربتكم ، لن ننس الذين انحازوا لقناعاتهم ولا الذين زيفوا روحهم وراحوا يبحثون عن مبررات لادارة ظهورهم .
واختتم قائلا لم نكن سوى الامتداد العفوي لمدافعين عن حقوق العمال ، للذين صعدوا المشانق ، غير ابهين لسلطة راس المال ، ولدينا في تاريخ الطبقة العاملة الاردنية والعربية والعالمية ما يكفي من الدروس
تابعو الأردن 24 على 
