مصر تفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين
جو 24 : قال مسؤولون مصريون وفلسطينيون إن مصر فتحت معبر رفح البري اليوم الأربعاء للسماح لآلاف العالقين الفلسطينيين بالعودة لقطاع غزة لكنه سيظل مغلقا أمام القادمين من القطاع الفلسطيني.
وأغلق المعبر وهو أهم منافذ غزة لباقي دول العالم يوم 25 أكتوبر تشرين الثاني بعدما قتل متشددون في سيناء المصرية 33 من قوات الأمن في واحد من أعنف الهجمات ضد الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013.
وقال مسؤولون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن إغلاق المعبر المستمر منذ شهر قطع السبل بنحو ستة آلاف فلسطيني في مصر أو دول أخرى بينما ينتظر نحو ألف شخص في غزة المغادرة لتلقي العلاج في مصر.
وذكر التلفزيون المصري الرسمي أن المعبر فتح أمام العالقين على الجانب المصري من الساعة 12 ظهرا وحتى الرابعة عصرا (1000-1400 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء وسيفتح من السابعة صباحا حتى الرابعة عصرا (0500-1400 بتوقيت جرينتش) غدا الخميس.
وبدأ مئات الفلسطينيين المشتاقين للعودة لديارهم في العبور بمجرد فتح مكاتب المعبر.
وقالت فدوى المغربي التي تقطعت بها السبل في مصر لعشرين يوما أثناء عودتها من زيارة أقارب يعيشون في الخليج "الوضع كان صعبا جدا. نفدت الأموال من الناس وكان بعضهم مريضا. ولجأ بعضهم للمساجد للمبيت فيها لنفاد أموالهم."
وقال مسافرون إن فتح المعبر 11 ساعة فقط إجمالا على مدى يومين ليس كافيا للسماح لآلاف العالقين من سكان غزة بالعودة.
ومعبر رفح هو المعبر الرئيسي الوحيد لدخول القطاع إذ تفرض إسرائيل حصارا على القطاع.
ولحركة حماس التي تدير القطاع علاقات وثيقة وقديمة بجماعة الإخوان المسلمين. وعلاقتها بالنظام الحالي في مصر متوترة.
وحث ماهر أبو صبحة مدير المعابر في قطاع غزة المعين من قبل حماس السلطات المصرية على السماح لمئات الفلسطينيين العالقين في دول أخرى بالسفر إلى مصر حتى يتسنى لهم التوجه مباشرة إلى المعبر الحدودي ودخول غزة.
ونأى قادة حماس بأنفسهم مرارا عن أي أعمال عنف في سيناء أو في مصر عامة وينفون أي وجود مسلح للحركة في أي منطقة خارج الحدود الفلسطينية.
وعقب هجوم الشهر الماضي صعدت مصر عملياتها العسكرية في سيناء وهدمت منازل لإقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع غزة.
وتهدف مصر إلى تدمير شبكة من الأنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة من وإلى غزة لكن سكانا في سيناء يقولون إنها تستخدم لنقل البضائع الاستهلاكية التي توفر مصدر دخل حيوي للقطاع المنعزل.
وقد يؤثر إغلاق الأنفاق على موارد حركة حماس التي تفرض ضرائب على التجارة عبر الحدود كما قد تحرم سكان غزة من سبل تهريب مواد البناء والأدوية وغيرها من البضائع في ظل القيود التي تفرضها مصر وإسرائيل على عبور الأفراد والبضائع.
ووافقت حماس في سبتمبر على تسليم المعابر الحدودية مع إسرائيل إلى حكومة توافق تقودها السلطة الفلسطينية لتسهيل دخول مساعدات إعادة الإعمار.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي الذي استمر خمسين يوما على قطاع غزة في يوليو تموز وأغسطس آب في تدمير أحياء بكاملها في غزة وشرد آلاف الأشخاص.
رويترز
وأغلق المعبر وهو أهم منافذ غزة لباقي دول العالم يوم 25 أكتوبر تشرين الثاني بعدما قتل متشددون في سيناء المصرية 33 من قوات الأمن في واحد من أعنف الهجمات ضد الدولة منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013.
وقال مسؤولون في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن إغلاق المعبر المستمر منذ شهر قطع السبل بنحو ستة آلاف فلسطيني في مصر أو دول أخرى بينما ينتظر نحو ألف شخص في غزة المغادرة لتلقي العلاج في مصر.
وذكر التلفزيون المصري الرسمي أن المعبر فتح أمام العالقين على الجانب المصري من الساعة 12 ظهرا وحتى الرابعة عصرا (1000-1400 بتوقيت جرينتش) اليوم الأربعاء وسيفتح من السابعة صباحا حتى الرابعة عصرا (0500-1400 بتوقيت جرينتش) غدا الخميس.
وبدأ مئات الفلسطينيين المشتاقين للعودة لديارهم في العبور بمجرد فتح مكاتب المعبر.
وقالت فدوى المغربي التي تقطعت بها السبل في مصر لعشرين يوما أثناء عودتها من زيارة أقارب يعيشون في الخليج "الوضع كان صعبا جدا. نفدت الأموال من الناس وكان بعضهم مريضا. ولجأ بعضهم للمساجد للمبيت فيها لنفاد أموالهم."
وقال مسافرون إن فتح المعبر 11 ساعة فقط إجمالا على مدى يومين ليس كافيا للسماح لآلاف العالقين من سكان غزة بالعودة.
ومعبر رفح هو المعبر الرئيسي الوحيد لدخول القطاع إذ تفرض إسرائيل حصارا على القطاع.
ولحركة حماس التي تدير القطاع علاقات وثيقة وقديمة بجماعة الإخوان المسلمين. وعلاقتها بالنظام الحالي في مصر متوترة.
وحث ماهر أبو صبحة مدير المعابر في قطاع غزة المعين من قبل حماس السلطات المصرية على السماح لمئات الفلسطينيين العالقين في دول أخرى بالسفر إلى مصر حتى يتسنى لهم التوجه مباشرة إلى المعبر الحدودي ودخول غزة.
ونأى قادة حماس بأنفسهم مرارا عن أي أعمال عنف في سيناء أو في مصر عامة وينفون أي وجود مسلح للحركة في أي منطقة خارج الحدود الفلسطينية.
وعقب هجوم الشهر الماضي صعدت مصر عملياتها العسكرية في سيناء وهدمت منازل لإقامة منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع غزة.
وتهدف مصر إلى تدمير شبكة من الأنفاق تستخدم لتهريب الأسلحة من وإلى غزة لكن سكانا في سيناء يقولون إنها تستخدم لنقل البضائع الاستهلاكية التي توفر مصدر دخل حيوي للقطاع المنعزل.
وقد يؤثر إغلاق الأنفاق على موارد حركة حماس التي تفرض ضرائب على التجارة عبر الحدود كما قد تحرم سكان غزة من سبل تهريب مواد البناء والأدوية وغيرها من البضائع في ظل القيود التي تفرضها مصر وإسرائيل على عبور الأفراد والبضائع.
ووافقت حماس في سبتمبر على تسليم المعابر الحدودية مع إسرائيل إلى حكومة توافق تقودها السلطة الفلسطينية لتسهيل دخول مساعدات إعادة الإعمار.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي الذي استمر خمسين يوما على قطاع غزة في يوليو تموز وأغسطس آب في تدمير أحياء بكاملها في غزة وشرد آلاف الأشخاص.
رويترز