الفرحان لرئيس الوزراء: لابد من تبني استراتيجية وطنية أردنية للدفاع عن الأقصى
جو 24 : طالب إسحاق فرحان رئيس ملتقى القدس الثقافي رئيس الوزراء عبد الله النسور العمل على بلورة استراتيجية وطنية أردنية واضحة للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك؛ في ظل تصاعد هجمة غير مسبوقة تستهدف المسجد من أعلى سلم السلطة لدى الاحتلال؛ ممثلاً برئيس وزراء حكومة الاحتلال، وأعضاء الكنيست، والشرطة "الإسرائيلية". مثمناً الخطوة الرمزية التي قامت بها الحكومة الأردنية باستدعاء السفير لدى الكيان الصهيوني .
وأشار الفرحان في رسالة وجهها لرئاسة الوزراء إلى ضرورة "بحث الخطوات التالية التي يمكن للأردن اتخاذها أمام تواصل العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى؛ بما في ذلك الفتاوى الشرعية التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى، ومساحته التي تشمل كل ما دار عليه سور المسجد، والسعي لمنع الجنود "الإسرائيليين" من دخول المسجد الأقصى المبارك نهائياً، وتركيز الجهد على السماح لجميع أهل فلسطين بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه بحرية"
كما أكد على أهمية " تشكيل مظلة حماية إقليمية عربية وإسلامية للمسجد في وجه الصلف والعدوان الصهيوني عليه" باعتبار "المسؤولية عن المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية صعبة وثقيلة"، " والحكمة السياسية تقتضي التوجه نحو توسيع المسؤولية والشراكة في حملها"، داعياً الحكومة "للتوجه نحو الدول الشقيقة ذات المكانة الخاصة، والعلاقة التاريخية بالقدس؛ مثل: المملكة المغربية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية لتعزيز الموقف الأردني.. ودعمه.. وإسناده"
وأشار الفرحان في رسالة وجهها لرئاسة الوزراء إلى ضرورة "بحث الخطوات التالية التي يمكن للأردن اتخاذها أمام تواصل العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى؛ بما في ذلك الفتاوى الشرعية التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى، ومساحته التي تشمل كل ما دار عليه سور المسجد، والسعي لمنع الجنود "الإسرائيليين" من دخول المسجد الأقصى المبارك نهائياً، وتركيز الجهد على السماح لجميع أهل فلسطين بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه بحرية"
كما أكد على أهمية " تشكيل مظلة حماية إقليمية عربية وإسلامية للمسجد في وجه الصلف والعدوان الصهيوني عليه" باعتبار "المسؤولية عن المسجد الأقصى مسؤولية تاريخية صعبة وثقيلة"، " والحكمة السياسية تقتضي التوجه نحو توسيع المسؤولية والشراكة في حملها"، داعياً الحكومة "للتوجه نحو الدول الشقيقة ذات المكانة الخاصة، والعلاقة التاريخية بالقدس؛ مثل: المملكة المغربية، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية لتعزيز الموقف الأردني.. ودعمه.. وإسناده"