دراسة: الأطفال بارعون في تعلم الشتائم
جو 24 : أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال بارعون في حفظ الشتائم.
ونظرت نتائج هذه الدراسة التي اجراها "تيموثي جاي" في مجموعة من الكلمات "السيئة" التي يستخدمها الأطفال الصغار بعمر سنة.
في الواقع، ما بين سن 1 – 2 عاما، أظهرت التجارب أن الفتيان يتعلمون 6 كلمات؛ بينما تتعلم الفتيات 8 كلمات. وهذا الفارق يتسع بسرعة، فعندما يبلغ الأولاد سن ست إلى خمس سنوات يبدئون في استخدام 34 كلمة، بينما تستخدم الفتيات من نفس الفئة العمرية 21 كلمة فقط.
وبالطبع يحاول الآباء والأمهات قدر الامكان حماية الأطفال من تعلم الشتائم والكلمات السيئة. ولعل الكثير تتعرض لمواقف محرجة عندما استخدم كلمات سيئة أو شتائم أمام أطفال نسينا وجودهم في المكان.
ولكن الدراسة تشير إلى أن الدافع غير مجدٍ، على الأقل إذا كنا نعتقد انه سوف يمنعهم من تعلم هذه الكلمات على الإطلاق. بل على العكس تماما، قد يتعلم الأطفال الكلمات السيئة من السياق ومن البيئة المحيطة بل وقد يدفعهم الفضول لمعرفة المزيد من الكلمات السيئة.
لذلك لا يكفي حماية الاطفال من سماع الشتائم يجب اعتبار الشتائم من المحرمات وتعليم الاطفال أن المجتمع يتوقع معايير سلوك مختلفة في البيئات المختلفة وبأن استخدام الشتائم والكلمات السيئة حتى لو كانت ضمن سياق اغنية أو مقطع فيديو هي أمر طارئ وغير طبيعي وسلوك غير مقبول إجتماعيا.
ونظرت نتائج هذه الدراسة التي اجراها "تيموثي جاي" في مجموعة من الكلمات "السيئة" التي يستخدمها الأطفال الصغار بعمر سنة.
في الواقع، ما بين سن 1 – 2 عاما، أظهرت التجارب أن الفتيان يتعلمون 6 كلمات؛ بينما تتعلم الفتيات 8 كلمات. وهذا الفارق يتسع بسرعة، فعندما يبلغ الأولاد سن ست إلى خمس سنوات يبدئون في استخدام 34 كلمة، بينما تستخدم الفتيات من نفس الفئة العمرية 21 كلمة فقط.
وبالطبع يحاول الآباء والأمهات قدر الامكان حماية الأطفال من تعلم الشتائم والكلمات السيئة. ولعل الكثير تتعرض لمواقف محرجة عندما استخدم كلمات سيئة أو شتائم أمام أطفال نسينا وجودهم في المكان.
ولكن الدراسة تشير إلى أن الدافع غير مجدٍ، على الأقل إذا كنا نعتقد انه سوف يمنعهم من تعلم هذه الكلمات على الإطلاق. بل على العكس تماما، قد يتعلم الأطفال الكلمات السيئة من السياق ومن البيئة المحيطة بل وقد يدفعهم الفضول لمعرفة المزيد من الكلمات السيئة.
لذلك لا يكفي حماية الاطفال من سماع الشتائم يجب اعتبار الشتائم من المحرمات وتعليم الاطفال أن المجتمع يتوقع معايير سلوك مختلفة في البيئات المختلفة وبأن استخدام الشتائم والكلمات السيئة حتى لو كانت ضمن سياق اغنية أو مقطع فيديو هي أمر طارئ وغير طبيعي وسلوك غير مقبول إجتماعيا.