عجلون : الامطار تكشف عيوب الطرق وضعف عبارات تصريف المياه
جو 24 : ادى تساقط الامطار بغزارة وبشكل متواصل خلال الثلاثة ايام الماضية الى مداهمة الامطار المنازل وارباك العملية المرورية في وسط مدينة عجلون وكفرنجة ومثلث عبين نتيجة ارتفاع منسوب المياه التي ادت الى تشكيل البرك الامر الذي تسبب في مشاكل عديدة على اصحاب المحلات التجارية والمركبات .
وكشفت الامطار الاخيرة عدم جاهزية بعض الدوائر والبلديات المعنية وقدرتها على معالجة المشاكل التي واجهها المواطنين حيث شهدت منطقة مثلث عبين عبلين تجمعا كبيرا للمياه مما ادى الحاق الاضرار بالمركبات التي تسلك الطريق ومداهمة مياه الامطار للمحلات التجارية ورغم محاولة فرق الطوارئ العاملة في المحافظة في محاولة شفط المياه الا ان غزارة الامطار حالت دون ذلك .
وتعاملت الاجهزة المعنية في المحافظة من خلال غرف الطوارئ الرئيسة والفرعية والفرق الميدانية التي قامت بها الاجهزة المعنية من دفاع مدني واشغال وبلديات ومحافظة لمعالجة الاوضاع التي رافقت عملية هطول الامطار وخصوصا المساهمة في عملية تصريف مياه الامطار التي ارتفع منسوبها الى ما يزيد عن 30سم نتيجة عدم قدرة شبكات تصريف المياه عن استيعاب كميات الامطار .
وقال عضو بلدية الجنيد حسين المومني ان هناك تقصيرا من البلدية اتجاه معالجة مشكلة مثلث عبين الذي تكرر سنويا من عملية تجمع المياه التي تخلق ارباكات كبيرة، معتبرا ان منطقة المثلث تعتبر مدينة صناعية مصغرة يتعامل معها اصحاب المركبات بشكل يومي لإصلاح سياراتهم لذلك يتطلب من كل الاجهزة المعنية معالجة هذه المشكلة بشكل جذري لأنها اصبحت تتكرر سنويا.
ولفت الناشط التطوعي والاجتماعي محمد خير طيفور الى ان المواطنين يواجهون العديد من المشاكل بداية كل شتاء ابرزها الشارع الرئيس على مثلث عبين والذي تحول الى بحيرة مائية غمرت مياه طريق اربد عجلون مما أربك حركة المرور لكل المركبات التي سلكت الطريق، دعيا الجهات المعنية العمل على توفير عبارات اسمنتية بجانب الطريق الرئيس باتجاه عجلون ليتم تصريف المياه.
وشكا عدد من ابناء مدينة كفرنجة من مداهمة المياه لمنازلهم بسبب عدم توفر عبارات كافية لاستيعاب كميات الامطار، مبينين ان هذه المشكلة متكررة وتلحق الاضرار بمنازلهم ، مطالبين بلدية كفرنجة العمل على حل هذه المشكلة تحسبا من مضاعفة الاضرار .
وقال عضو جمعية البيئة الاردنية مصطفى سعيد الصمادي ان مدينة عجلون تشهد دائما مشاكل في فصل الشتاء بسبب عدم تصريف مياه الامطار التي اصبحت تعيق حركة المرور، داعيا بلدية عجلون الكبرى العمل على حل المشكلة.
ومن جهته قال محافظ عجلون عبدالله ال خطاب ان الاجهزة المعنية من غرف الطوارئ والفرق الميدانية عملت على مدار الساعة لمعالجة المشاكل التي صاحبت هطول الامطار بغزارة، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة وزارتي الاشغال والبلديات من اجل انشاء عبارات صندوقية لحل المشاكل التي تعاني منها المحافظة خلال فصل الشتاء .
وقال مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحوارات، ان تساقط الأمطار يسهل على مزارعي الزيتون استكمال عملية القطاف، مثلما يعطي الموسم الزراعي دفعة جيدة، لإنعاش المزروعات والأشجار المثمرة والحرجية.
وأكد ان نسبة هطول الأمطار في محافظة عجلون لغاية الآن أعلى بكثير من معدلاتها في مثل هذا الوقت من السنة، مؤكداً أنها المرة الأولى التي تصل فيها نسبة الهطول بهذه الكثافة منذ العام 2006، داعيا المزارعين للبدء فوراً بزراعة المحاصيل الزراعية السنوية والحقلية.
وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه الأمطار من خلال مشاريع الحصاد المائي، مبينا ان مديرية الزراعة قامت بشمول حوالي 360 مزارعا بمشروعات الحصاد المائي لحفر الآبار وتجميع مياه الأمطار.
وأكد مدير دفاع مدني المحافظة العقيد هاني الصمادي استعداد المديرية لتقديم مختلف الخدمات الإسعافية وعمليات الإنقاذ، خصوصا فيما يتعلق بنقل حالات الولادة ومرضى الكلى إلى المستشفى.
وبين رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات انه سيتم طرح عطاء بمبلغ 150 ألف دينار لمعالجة بعض الاختلالات، خصوصا فيما يتعلق بمجاري تصريف مياه الأمطار، مشيرا الى ان هذا العطاء سيشمل إنشاء قنوات جديدة في المناطق المرتفعة ووسط مدينة كفرنجة وأحياء أخرى ثبت حاجتها لتلك القنوات.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى المحامي نبيل القضاة ان البلدية عملت من خلال كوادرها والياتها على معالجة المشاكل التي واجهتها الشوارع العامة، مؤكدا ان جميع مناطق البلدية بحاجة الى اضافة عبارات صندوقية بالإضافة الى استكمال سقف وادي عجلون الذي يحتاج الى دعم من وزارة البلديات لان موازنة البلدية غير قادرة على اقامة الاعمال التي تحتاج الى مبالغ مالية كبيرة.
بترا
وكشفت الامطار الاخيرة عدم جاهزية بعض الدوائر والبلديات المعنية وقدرتها على معالجة المشاكل التي واجهها المواطنين حيث شهدت منطقة مثلث عبين عبلين تجمعا كبيرا للمياه مما ادى الحاق الاضرار بالمركبات التي تسلك الطريق ومداهمة مياه الامطار للمحلات التجارية ورغم محاولة فرق الطوارئ العاملة في المحافظة في محاولة شفط المياه الا ان غزارة الامطار حالت دون ذلك .
وتعاملت الاجهزة المعنية في المحافظة من خلال غرف الطوارئ الرئيسة والفرعية والفرق الميدانية التي قامت بها الاجهزة المعنية من دفاع مدني واشغال وبلديات ومحافظة لمعالجة الاوضاع التي رافقت عملية هطول الامطار وخصوصا المساهمة في عملية تصريف مياه الامطار التي ارتفع منسوبها الى ما يزيد عن 30سم نتيجة عدم قدرة شبكات تصريف المياه عن استيعاب كميات الامطار .
وقال عضو بلدية الجنيد حسين المومني ان هناك تقصيرا من البلدية اتجاه معالجة مشكلة مثلث عبين الذي تكرر سنويا من عملية تجمع المياه التي تخلق ارباكات كبيرة، معتبرا ان منطقة المثلث تعتبر مدينة صناعية مصغرة يتعامل معها اصحاب المركبات بشكل يومي لإصلاح سياراتهم لذلك يتطلب من كل الاجهزة المعنية معالجة هذه المشكلة بشكل جذري لأنها اصبحت تتكرر سنويا.
ولفت الناشط التطوعي والاجتماعي محمد خير طيفور الى ان المواطنين يواجهون العديد من المشاكل بداية كل شتاء ابرزها الشارع الرئيس على مثلث عبين والذي تحول الى بحيرة مائية غمرت مياه طريق اربد عجلون مما أربك حركة المرور لكل المركبات التي سلكت الطريق، دعيا الجهات المعنية العمل على توفير عبارات اسمنتية بجانب الطريق الرئيس باتجاه عجلون ليتم تصريف المياه.
وشكا عدد من ابناء مدينة كفرنجة من مداهمة المياه لمنازلهم بسبب عدم توفر عبارات كافية لاستيعاب كميات الامطار، مبينين ان هذه المشكلة متكررة وتلحق الاضرار بمنازلهم ، مطالبين بلدية كفرنجة العمل على حل هذه المشكلة تحسبا من مضاعفة الاضرار .
وقال عضو جمعية البيئة الاردنية مصطفى سعيد الصمادي ان مدينة عجلون تشهد دائما مشاكل في فصل الشتاء بسبب عدم تصريف مياه الامطار التي اصبحت تعيق حركة المرور، داعيا بلدية عجلون الكبرى العمل على حل المشكلة.
ومن جهته قال محافظ عجلون عبدالله ال خطاب ان الاجهزة المعنية من غرف الطوارئ والفرق الميدانية عملت على مدار الساعة لمعالجة المشاكل التي صاحبت هطول الامطار بغزارة، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة وزارتي الاشغال والبلديات من اجل انشاء عبارات صندوقية لحل المشاكل التي تعاني منها المحافظة خلال فصل الشتاء .
وقال مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحوارات، ان تساقط الأمطار يسهل على مزارعي الزيتون استكمال عملية القطاف، مثلما يعطي الموسم الزراعي دفعة جيدة، لإنعاش المزروعات والأشجار المثمرة والحرجية.
وأكد ان نسبة هطول الأمطار في محافظة عجلون لغاية الآن أعلى بكثير من معدلاتها في مثل هذا الوقت من السنة، مؤكداً أنها المرة الأولى التي تصل فيها نسبة الهطول بهذه الكثافة منذ العام 2006، داعيا المزارعين للبدء فوراً بزراعة المحاصيل الزراعية السنوية والحقلية.
وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من هذه الأمطار من خلال مشاريع الحصاد المائي، مبينا ان مديرية الزراعة قامت بشمول حوالي 360 مزارعا بمشروعات الحصاد المائي لحفر الآبار وتجميع مياه الأمطار.
وأكد مدير دفاع مدني المحافظة العقيد هاني الصمادي استعداد المديرية لتقديم مختلف الخدمات الإسعافية وعمليات الإنقاذ، خصوصا فيما يتعلق بنقل حالات الولادة ومرضى الكلى إلى المستشفى.
وبين رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات فريحات انه سيتم طرح عطاء بمبلغ 150 ألف دينار لمعالجة بعض الاختلالات، خصوصا فيما يتعلق بمجاري تصريف مياه الأمطار، مشيرا الى ان هذا العطاء سيشمل إنشاء قنوات جديدة في المناطق المرتفعة ووسط مدينة كفرنجة وأحياء أخرى ثبت حاجتها لتلك القنوات.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى المحامي نبيل القضاة ان البلدية عملت من خلال كوادرها والياتها على معالجة المشاكل التي واجهتها الشوارع العامة، مؤكدا ان جميع مناطق البلدية بحاجة الى اضافة عبارات صندوقية بالإضافة الى استكمال سقف وادي عجلون الذي يحتاج الى دعم من وزارة البلديات لان موازنة البلدية غير قادرة على اقامة الاعمال التي تحتاج الى مبالغ مالية كبيرة.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
