الأردنية تنظم مهرجانا لنصرة القدس
جو 24 : ظمت كلية الشريعة في الجامعة الاردنية اليوم مهرجانا تضامنيا مع القدس الشريف بعنوان " عمان تنتصر للقدس" بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ورابطة علماء الأردن.
وأشار وزير الأوقاف الدكتور هايل داود إلى علاقة القدس بعمان، والتي نسجت في قلب وجسد واحد، والمحطات المشرقة من التضحيات التي سطرها نشامى القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي في معارك اللطرون وباب الواد، لافتاً إلى اعتراف قادة العدو الإسرائيلي بالخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال والعصابات الصهيونية في هذه المعارك.
وأشاد داود بقرار الجامعة الأردنية بإستحداث مادة دراسية حول القدس الشريف كمتطلب جامعي.
من جهته، أكد رئيس رابطة علماء الأردن الدكتور بسام العموش ضرورة ان تعود للقدس هويتها الإسلامية، لافتا إلى ان حالة من الفوضى والعواطف رافق مراحل الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، "إنه بالرغم من غياب الضمير الإنساني عن نصرة المظلوم وردع المعتدي ورغم الجراح النازفة في جسد الأمة، إلا أننا لا نزال نجد فيها من يحرص على كشف زيف هذا المعتدي وبطلان ادعاءاته ووقف تعدياته على الحرمات".
وأضاف "ان علينا في الجامعة الأردنية ان نخرج من دائرة الصمت المطبق إلى أجلّ العمل وأنفعه، لنقرع الجرس على مسامع العرب والمسلمين من أجل فتح صناديق دعم للقدس".
وتناول عميد كلية الشريعة في الجامعة الدكتور محمد الخطيب أهمية إقامة هذا المهرجان لنصرة القدس الشريف لدى الشباب الجامعي، قائلاً ان قبلة المسلمين الأولى بحاجة إلى من يدافع عن وجودها في ظل المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة وبناء هيكلهم المزعوم داخل الأقصى الشريف.
وتضمن المهرجان عرضا قدمه أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان حول التعريف بالمسجد الأقصى، الذي يضم أسواره الكثير من المقدسات الإسلامية.
وقدم مدير شؤون القدس وشؤون المسجد الأقصى بـوزارة الأوقاف عبدالله العبادي ورقة عمل تناول فيها دور الحكومة الأردنية والإعمار الهاشمي ووزارة الأوقاف في المحافظة على المقدسات الإسلامية.
واقيمت على هامش المهرجان، ندوة حوارية حول أهمية المدينة المقدسة شارك فيها الدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور احمد نوفل وأدارها الدكتور عبد الله الصيفي، تناولوا فيها مزاعم اليهود الصهاينة في القدس والتهديد المباشر للمدينة وتراثها الحضاري الاسلامي، داعين الدول العربية والاسلامية الى التعاضد والتكاتف للدفاع عن المدينة المقدسة .
بترا
وأشار وزير الأوقاف الدكتور هايل داود إلى علاقة القدس بعمان، والتي نسجت في قلب وجسد واحد، والمحطات المشرقة من التضحيات التي سطرها نشامى القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي في معارك اللطرون وباب الواد، لافتاً إلى اعتراف قادة العدو الإسرائيلي بالخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال والعصابات الصهيونية في هذه المعارك.
وأشاد داود بقرار الجامعة الأردنية بإستحداث مادة دراسية حول القدس الشريف كمتطلب جامعي.
من جهته، أكد رئيس رابطة علماء الأردن الدكتور بسام العموش ضرورة ان تعود للقدس هويتها الإسلامية، لافتا إلى ان حالة من الفوضى والعواطف رافق مراحل الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، "إنه بالرغم من غياب الضمير الإنساني عن نصرة المظلوم وردع المعتدي ورغم الجراح النازفة في جسد الأمة، إلا أننا لا نزال نجد فيها من يحرص على كشف زيف هذا المعتدي وبطلان ادعاءاته ووقف تعدياته على الحرمات".
وأضاف "ان علينا في الجامعة الأردنية ان نخرج من دائرة الصمت المطبق إلى أجلّ العمل وأنفعه، لنقرع الجرس على مسامع العرب والمسلمين من أجل فتح صناديق دعم للقدس".
وتناول عميد كلية الشريعة في الجامعة الدكتور محمد الخطيب أهمية إقامة هذا المهرجان لنصرة القدس الشريف لدى الشباب الجامعي، قائلاً ان قبلة المسلمين الأولى بحاجة إلى من يدافع عن وجودها في ظل المخططات الصهيونية الرامية إلى تهويد المدينة وبناء هيكلهم المزعوم داخل الأقصى الشريف.
وتضمن المهرجان عرضا قدمه أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان حول التعريف بالمسجد الأقصى، الذي يضم أسواره الكثير من المقدسات الإسلامية.
وقدم مدير شؤون القدس وشؤون المسجد الأقصى بـوزارة الأوقاف عبدالله العبادي ورقة عمل تناول فيها دور الحكومة الأردنية والإعمار الهاشمي ووزارة الأوقاف في المحافظة على المقدسات الإسلامية.
واقيمت على هامش المهرجان، ندوة حوارية حول أهمية المدينة المقدسة شارك فيها الدكتور محمد راتب النابلسي والدكتور احمد نوفل وأدارها الدكتور عبد الله الصيفي، تناولوا فيها مزاعم اليهود الصهاينة في القدس والتهديد المباشر للمدينة وتراثها الحضاري الاسلامي، داعين الدول العربية والاسلامية الى التعاضد والتكاتف للدفاع عن المدينة المقدسة .
بترا