حذيفة بن اليمان : قلة التهوية والعفونة تسببت بأمراض تنفسية للطلبة .."صور"
يتزايد الحال سوءا في مدرسة حذيفة بن اليمان التابعة لمديرية عين الباشا، بسبب قلة التهوية فيها وتراكم العفن على جدرانها، بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما ذكرت نقابة المعلمين.
وجاء على لسان النقابة أن المدرسة تأسست قبل 8 سنوات مؤقتا وبتبرع من أهالي المنطقة – في تسوية مسجد الحي – وذلك لبعد المدارس الأخرى عنه، حيث أن أقرب تجمع مدرسي لهذا الحي الفقير يبتعد حوالي 700م يتخللها شارع رئيسي خطر على الأطفال وهو (نزول صافوط - البقعة) وهو كما تعلمون بدون جسر أو نفق للمشاة ، ناهيك عن أن هذه المدارس أصلا مكتظة بالطلاب والطالبات ولا تتسع لهم .
ولفتت النقابة في حديثها إلى أن المدرسة تتكون من 8 غرف صفية؛ غرفتين للصف الأول كل منهما تحتوي على أكثر من 44 طالب رغم أنها لا تتسع لأكثر من 30 طالب ، وغرفتين للصف الرابع أحدهما للذكور والآخر للإناث ، وكلها مكتظة .
وتابعت .. "لأنها تسوية ، فالمكان يعاني من قلة التهوية لصغر حجم الشبابيك وانعدامها في بعض الغرف ، حتى إن إحدى غرف الصف الأول كانت مخزنا ليس له أي منفذ سوى الباب ، وأما الرطوبة فحدث عن شدتها ولا حرج وذلك لأن جدران المدرسة ملتصقة بالحفرة الإمتصاصية للمسجد ، ناهيك عن سوء الإضاءة وانعدامها عند إنقطاع الكهرباء ، والغريب أن تقرير مديرية الصحة القريبة التي زارت المدرسة أوضح بأن "المدرسة لا تصلح للتدريس وهي مكان غير صحيا" .
وحاولت النقابة الاستفسار من إدارة المدرسة حول أعمال الصيانة والترميم أفادت أنها تتم بتبرعات من الأهالي ومصلي المسجد ، أما الإهتمام من قبل الوزارة فلا يذكر مع كثرة مخاطبتها.
وبينت النقابة أن بعض الأمراض التنفسية والحساسية لحقت بالمعلمات والأطفال بسبب العفن وقلة التهوية وزيادة الرطوبة على الجدران .
وأشارت إلى ان بناء المدرسة كان من البداية كحالة مؤقتة ولكن لم تتخذ الوزارة أي إجراء لحل مناسب لهؤلاء الأطفال من 8 سنوات ، مستنكرة عدم قيام الوزارة بايجاد حلول جذرية لهم.
..
..
..