فيديو - كيف سرقت صباح قلب رشدي أباظة من سامية جمال؟
هل تتذكر أحداث فيلم "الرجل الثاني"؟ وتحديدا علاقة بطلتي الفيلم سامية جمال وصباح ببعضهما البعض؟.. فالراقصة المصرية خشت كثيرا على زوجها الممثل رشدي أباظة من النجمة اللبنانية، وتحققت مخاوفها.
وكان فيلم "الرجل الثاني" (1959) هو بداية قصة الحب التي جمعت بين سامية جمال ورشدي أباظة، ووقتها كان متزوجا من سيدة أمريكية وهي والدة ابنته "قسمت"، ولكن أثناء التصوير تمكنت الراقصة الشهيرة من إيقاع "أباظة" في حبها.
وتروي قسمت التفاصيل قائلة: "أمي كانت أجنبية جامدة لا تملك دهاء أبناء الشرق، وكانت سامية تصوّر مع أبي فيلم "الرجل الثاني"، وكانت تحضر له الطعام في منزلها وتطعمه بيديها، بالإضافة إلى أن أمي لم تكن ناعمة في تعاملها مثل سامية، فمال أبي إلى الراقصة الجميلة"، بحسب تصريحها لمجلة "سيدتي" في أحد أعدادها السابقة.
وتزوج رشدي أباظة من سامية جمال في سنة 1959، واستمر زواجهما قرابة 18 عام، حتى انتهى في 1977، ولكن شهد عام 1967 أزمة كبرى في حياتهما وهو زواجه من صباح، رغم قصة الحب الكبيرة التي تجمعه بالراقصة الشهيرة.
وعن هذه الفترة تروي قسمت: "زواج والدي من صباح بدأ بـ "دعابة" في لبنان، فصباح تحدّته أنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون! وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين وظلت صديقة لأبي حتى وفاته".
وأكد أكثر من مصدر إعلامي في وقت سابق أن سامية جمال قرأت خبر زواج رشدي أباظة وصباح في الصحف، وتمكنت من الحفاظ على هدوئها.
وروى الفنان سمير صبري في إحدى البرامج عن رد فعل الزوجة الأولى قائلا: "سامية جمال قالت إنها ستنتظره في المطار وهو عائد من بيروت بعد رحلة زواجه، ولن تتفوه بكلمة عن خبر زواجه من صباح، قائلة: "مش راجع لبيته أهلا وسهلا بيه"، واستقبلته واحتضنته، وذهبا إلي البيت وكأن شيئا لم يكن".
وتعرضت صباح لوعكة صحية مفاجئة فجر الأربعاء (26 نوفمبر 2014) أودت بحياتها، وذلك بعد 48 ساعة من آخر شائعة خرجت لوفاتها ونفتها أسرتها، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.