"20" مدرباً قادوا "12"فريقاً حتى الآن في الدوري الأردني
جو 24 : بعد تقديم محمد اليماني استقالته من تدريب فريق شباب الأردن، فإن نصف الفرق الأردنية التي تلعب بدوري المحترفين لكرة القدم قامت بالإستغناء عن مدربيها وقبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة الذهاب.
ويلعب ببطولة دوري المحترفين "12" فريقا، وتم حتى الآن التعاقد مع "20" مدرباً للإشراف على تدريب هذه الفرق.
وبحسبة بسيطة فلقد تم التعاقد في بداية الموسم مع "12" مدرباً ومن ثم شهدت الجولات الماضية التعاقد مع "6" مدربين ومن بين هؤلاء الستة تم إقالة مدربين اثنين والتعاقد مع بديل لهما ليرتفع العدد إلى "8" مدربين ويصبح المجموع "20" مدرباً تواجدوا في دوري المحترفين الأردني.
طرح استفسار على المحاضر الدولي والآسيوي نهاد صوقار حول هذه الظاهرة، فقال :" لإقالة المدرب عدة أسباب يتقدمها سوء النتائج، الخطأ في الإختيار عند تعيين المدرب، وتفريع شحنات سلبية إدارية لإمتصاص غضب الجمهور".
وتابع صوقار:" وتكمن من الأسباب أيضاً عدم وجود فنيين أو لجان فنية تستطيع تقييم الوضع الفني فضلاً عن عدم وجود مدير فني في الأندية يستطيع التخطيط للمدى البعيد مع أهمية التفريق بين عمل المدير الفني والمدرب، إلى جانب غياب الرقابة والتقييم الصحيح للعمل الفني والنقطة الأخيرة تكن بإدارة لعبة احترافية بعقلية هواة".
وأضاف صوقار:" قد تكون تلك النقاط المذكورة هي الأهم من وجهة نظري وتحمل في طياتها نقاطاً سلبية في كرة القدم، ومما لا شك فيه أن إقالة المدرب هو الاجراء الأسهل عند الإدارات الرياضية التي لا تشعر بمسؤولية أخلاقية ومسؤولية فنية من خلال إدارتها للعبة في عصر الإحتراف".
وعن مخاطر هذه الظاهرة، أجاب صوقار:" إن عدم الإستقرار الفني يتسبب وبشكل كبير في تراجع مستوى الأداء الفني عند اللاعبين وبالتالي تدهور الحالة الفنية لدى الفرق، وللأمانة لا أجد مبرراً واحداً للإقالات التي تحصل لمدربي الأندية الأردنية وإنما هي تغييرات تعبر عن مدى الإرتباك الحاصل في إدارات الأندية".
وقال صوقار:" أعتقد بأن قرار الإقالة للمدرب هي محاولة بائسة لترحيل مشكلة مستعصية ، كما لا بد هنا من الإشارة إلى الحالة التنافسية الضعيفة لدوري المترفين الأردني وذلك لعدم ثبات خطط التطوير على المدى الطويل أو عدم وجود مثل هذه الخطط أصلاً".
وتابع صوقار:" ولكي لا نحمل الإدارات كامل المسؤولية عن كل سلبيات المرحلة الماضية علينا الإعتراف بان العمل التدريبي في الغالبية العظمى من الاندية مستواه ضعيف وخاصة بما يتعلق بالجوانب التكتيكية واالتنظيمية للفرق مما يؤدي إلى عشوائية كبيرة على مستوى الأداء في المباريات".
وختم صوقار الحديث قائلاً:" هذه الظاهرة تحتاج لجهد جماعي حقيقي إداري وفني للتخلص منها، وللأمانة أقول أن كرة القدم الأردنية على مستوى الأندية في تراجع وانحدار قاس وعلينا أن نلفت النظر إلى هذه النقطة إذا ما أردنا التطوير وهي مسؤولية مشتركة".
وفيما يلي عرض لمشوار الأندية الأردنية مع المدربين هذا الموسم :
*الوحدات: يعتبر من الفرق البارزة التي منحت المدرب عبدالله أبو زمع كامل الثقة وهو ما يزال على رأس القيادة الفنية ويقود فريقه لصدارة دوري المحترفين.
*الرمثا:تعاقد مع الروماني فلورين متروك ولم يتم الإستغناء عنه حيث حقق نتائج مميزة ونجح في وضع بصمة خاصة على أداء الفريق ويحتل المركز الثاني.
*الجزيرة: يقوده عيسى الترك الذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق نتائج باهرة مقرونة بمستوى فني عال والفريق يحتل حالياً المركز الثالث برصيد "15" نقطة.
*الفيصلي: تعاقد في بداية المشوار مع المصري محمد عبد العظيم لكن تم الإستغناء عنه قبل بداية الدوري، ليتعاقد مع المدرب راتب العوضات الذي قاد الفريق في عدد من المباريات قبل أن يتم قبول إستقالته والتعاقد مع فراس الخلايلة الذي ما يزال على رأس عمله.
*الحسين إربد: تعاقد في البداية مع العراقي كاظم خلف وبعد عدد من المباريات لم يحقق فيها الفريق الفوز تم التعاقد مع ابن النادي منيب غرايبة والذي أثبت جدارته وقاد فريقه لإنتصارات متتالية.
*الصريح:ما يزال يحتفظ بمدربه أسامة قاسم الذي يقود الفريق بثقة.
*ذات راس: تعاقد في البداية مع السوري نزار محروس ثم تعاقد مع ديان صالح واستقر أخيراً على المدرب هيثم الشبول.
*المنشية: يقوده إلى غاية الآن المدرب محمد العبابنة.
*شباب الأردن: تعاقد في بداية الموسم مع محمد اليماني وقام مؤخراً بالموافقة على استقالته وتعيين البرتغالي برونو بديلاً له.
*الأهلي: يقوده المدير الفني السوري ماهر بحري وما يزال.
*البقعة: قاده في البداية المصري طه عبد الجليل وتم الإستغناء عن خدماته وتسليم المهمة للدكتور ناجح ذيابات.
*اتحاد الرمثا: قاده في البداية بلال اللحام ثم تم التعاقد مع محمود الخب.
ووفقا لما سبق نلاحظ بأن "20" مدربا حتى الآن أشرفوا على تدريبات الفرق، منهم أجنبيان هما الروماني فلورين متروك والبرتغالي برونو وخمسة مدربين عرب هم المصريان محمد عبد العظيم وطه عبد الجليل والعراقي كاظم خلف والسوريان نزار محروس و ماهر البحري و "13" مدرباً محلياً.كورة
ويلعب ببطولة دوري المحترفين "12" فريقا، وتم حتى الآن التعاقد مع "20" مدرباً للإشراف على تدريب هذه الفرق.
وبحسبة بسيطة فلقد تم التعاقد في بداية الموسم مع "12" مدرباً ومن ثم شهدت الجولات الماضية التعاقد مع "6" مدربين ومن بين هؤلاء الستة تم إقالة مدربين اثنين والتعاقد مع بديل لهما ليرتفع العدد إلى "8" مدربين ويصبح المجموع "20" مدرباً تواجدوا في دوري المحترفين الأردني.
طرح استفسار على المحاضر الدولي والآسيوي نهاد صوقار حول هذه الظاهرة، فقال :" لإقالة المدرب عدة أسباب يتقدمها سوء النتائج، الخطأ في الإختيار عند تعيين المدرب، وتفريع شحنات سلبية إدارية لإمتصاص غضب الجمهور".
وتابع صوقار:" وتكمن من الأسباب أيضاً عدم وجود فنيين أو لجان فنية تستطيع تقييم الوضع الفني فضلاً عن عدم وجود مدير فني في الأندية يستطيع التخطيط للمدى البعيد مع أهمية التفريق بين عمل المدير الفني والمدرب، إلى جانب غياب الرقابة والتقييم الصحيح للعمل الفني والنقطة الأخيرة تكن بإدارة لعبة احترافية بعقلية هواة".
وأضاف صوقار:" قد تكون تلك النقاط المذكورة هي الأهم من وجهة نظري وتحمل في طياتها نقاطاً سلبية في كرة القدم، ومما لا شك فيه أن إقالة المدرب هو الاجراء الأسهل عند الإدارات الرياضية التي لا تشعر بمسؤولية أخلاقية ومسؤولية فنية من خلال إدارتها للعبة في عصر الإحتراف".
وعن مخاطر هذه الظاهرة، أجاب صوقار:" إن عدم الإستقرار الفني يتسبب وبشكل كبير في تراجع مستوى الأداء الفني عند اللاعبين وبالتالي تدهور الحالة الفنية لدى الفرق، وللأمانة لا أجد مبرراً واحداً للإقالات التي تحصل لمدربي الأندية الأردنية وإنما هي تغييرات تعبر عن مدى الإرتباك الحاصل في إدارات الأندية".
وقال صوقار:" أعتقد بأن قرار الإقالة للمدرب هي محاولة بائسة لترحيل مشكلة مستعصية ، كما لا بد هنا من الإشارة إلى الحالة التنافسية الضعيفة لدوري المترفين الأردني وذلك لعدم ثبات خطط التطوير على المدى الطويل أو عدم وجود مثل هذه الخطط أصلاً".
وتابع صوقار:" ولكي لا نحمل الإدارات كامل المسؤولية عن كل سلبيات المرحلة الماضية علينا الإعتراف بان العمل التدريبي في الغالبية العظمى من الاندية مستواه ضعيف وخاصة بما يتعلق بالجوانب التكتيكية واالتنظيمية للفرق مما يؤدي إلى عشوائية كبيرة على مستوى الأداء في المباريات".
وختم صوقار الحديث قائلاً:" هذه الظاهرة تحتاج لجهد جماعي حقيقي إداري وفني للتخلص منها، وللأمانة أقول أن كرة القدم الأردنية على مستوى الأندية في تراجع وانحدار قاس وعلينا أن نلفت النظر إلى هذه النقطة إذا ما أردنا التطوير وهي مسؤولية مشتركة".
وفيما يلي عرض لمشوار الأندية الأردنية مع المدربين هذا الموسم :
*الوحدات: يعتبر من الفرق البارزة التي منحت المدرب عبدالله أبو زمع كامل الثقة وهو ما يزال على رأس القيادة الفنية ويقود فريقه لصدارة دوري المحترفين.
*الرمثا:تعاقد مع الروماني فلورين متروك ولم يتم الإستغناء عنه حيث حقق نتائج مميزة ونجح في وضع بصمة خاصة على أداء الفريق ويحتل المركز الثاني.
*الجزيرة: يقوده عيسى الترك الذي نجح في قيادة الفريق لتحقيق نتائج باهرة مقرونة بمستوى فني عال والفريق يحتل حالياً المركز الثالث برصيد "15" نقطة.
*الفيصلي: تعاقد في بداية المشوار مع المصري محمد عبد العظيم لكن تم الإستغناء عنه قبل بداية الدوري، ليتعاقد مع المدرب راتب العوضات الذي قاد الفريق في عدد من المباريات قبل أن يتم قبول إستقالته والتعاقد مع فراس الخلايلة الذي ما يزال على رأس عمله.
*الحسين إربد: تعاقد في البداية مع العراقي كاظم خلف وبعد عدد من المباريات لم يحقق فيها الفريق الفوز تم التعاقد مع ابن النادي منيب غرايبة والذي أثبت جدارته وقاد فريقه لإنتصارات متتالية.
*الصريح:ما يزال يحتفظ بمدربه أسامة قاسم الذي يقود الفريق بثقة.
*ذات راس: تعاقد في البداية مع السوري نزار محروس ثم تعاقد مع ديان صالح واستقر أخيراً على المدرب هيثم الشبول.
*المنشية: يقوده إلى غاية الآن المدرب محمد العبابنة.
*شباب الأردن: تعاقد في بداية الموسم مع محمد اليماني وقام مؤخراً بالموافقة على استقالته وتعيين البرتغالي برونو بديلاً له.
*الأهلي: يقوده المدير الفني السوري ماهر بحري وما يزال.
*البقعة: قاده في البداية المصري طه عبد الجليل وتم الإستغناء عن خدماته وتسليم المهمة للدكتور ناجح ذيابات.
*اتحاد الرمثا: قاده في البداية بلال اللحام ثم تم التعاقد مع محمود الخب.
ووفقا لما سبق نلاحظ بأن "20" مدربا حتى الآن أشرفوا على تدريبات الفرق، منهم أجنبيان هما الروماني فلورين متروك والبرتغالي برونو وخمسة مدربين عرب هم المصريان محمد عبد العظيم وطه عبد الجليل والعراقي كاظم خلف والسوريان نزار محروس و ماهر البحري و "13" مدرباً محلياً.كورة
تابعو الأردن 24 على 
