راصد: مخالفات عديدة في تكميلية اربد.. وشرطي يحمل سيدة "صور"
قال برنامج راصد لمراقبة الانتخابات إن مراقبيه وثقوا مجموعة من المخالفات والجرائم الانتخابية التي مورست منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع لملئ المقعد الشاغر في الدائرة الثانية بمحافظة اربد.
وقال راصد في بيان له السبت إن من بين المخالفات انقطاع عملية الربط الالكتروني في عدد من مراكز الاقتراع، وعدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، فضلاً عن التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع.
وأكد راصد أن الشكاوى من قطع عمليات الربط الإلكتروني ما زالت تتواصل، ولوحظ توافر جميع المستلزمات الخاصة بلجان الانتخاب، وافتتاح مراكز الاقتراع في موعدها المحدد إلا في حالات قليلة، إلا أن عدداً من المراكز لم تلتزم بوضع الحبر السري على إصبع الناخب.
ورصد مراقبو التحالف مجموعة من الملاحظات تدلل على عدم استفادة الهيئة المستقلة للانتخاب من ثلاث تجارب لانتخابات تكميلية سابقة في دائرتي عمان الأولى والثانية والدائرة الرابعة في محافظة الكرك، إذ تبين مدى ضعف بعض لجان الانتخاب في آلية التعامل مع الناخبين والمرشحين، حيث لوحظ أنهم لم يتلقوا التدريب الكافي فظهر عدم معرفة بعضهم بطريقة استخدام الحبر السري.
وتالياً نص البيان كاملاً:
البيان الأول لفريق راصد لمراقبة انتخابات الانتخابات التكميلية للدائرة الثانية في محافظة اربد.
29/11/2014
بدأ فريق التحالف المدني لمراقبة الانتخابات (راصد) السبت 29/11/2014 مراقبة العملية الانتخابية لملئ المقعد الشاغر في الدائرة الثانية بمحافظة اربد، وذلك من خلال (35) فريق رصد ثابت، وثمانية فرق رصد متحركة توزعوا على مختلف المراكز الانتخابية الـ18 في المحافظة والتي تشمل 80 صندوقاً.
ووثق مراقبو راصد الميدانيين مجموعة من المخالفات والجرائم الانتخابية التي مورست منذ الساعات الأولى لبدء عملية الاقتراع، وكان أهمها انقطاع عملية الربط الالكتروني في عدد من مراكز الاقتراع، وعدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، حيث غطت باحات وأسوار المدارس المخصصة لمراكز الاقتراع بدعايات وصور ويافطات المرشحين، فضلاً عن التواجد الأمني الكثيف داخل مراكز الاقتراع.
ويؤكد التحالف أن الشكاوى من قطع عمليات الربط الإلكتروني ما زالت تتواصل، ولوحظ توافر جميع المستلزمات الخاصة بلجان الانتخاب، وافتتاح مراكز الاقتراع في موعدها المحدد إلا في حالات قليلة، إلا أن عدداً من المراكز لم تلتزم بوضع الحبر السري على إصبع الناخب.
ورصد مراقبو التحالف مجموعة من الملاحظات تدلل على عدم استفادة الهيئة المستقلة للانتخاب من ثلاث تجارب لانتخابات تكميلية سابقة في دائرتي عمان الأولى والثانية والدائرة الرابعة في محافظة الكرك، إذ تبين مدى ضعف بعض لجان الانتخاب في آلية التعامل مع الناخبين والمرشحين، حيث لوحظ أنهم لم يتلقوا التدريب الكافي فظهر عدم معرفة بعضهم بطريقة استخدام الحبر السري، فضلا عن عدم حسمهم لمسألة تصويت الناخب عبر هويته الشخصية أو بطاقته الانتخابية، وتالياً أهم الملاحظات التي رصدها مراقبو التحالف:
أولاً: تدخل عدد من المرافقين لعدد من المرشحين بالتأثير على الناخبين الأميين في عملية التصويت وبشكل ملحوظ، ومنها في مدرسة الملكة رانيا العبد الله.
ثانياً: قام ضابط ارتباط الهيئة المستقلة بمنع أحد مراقبي راصد من الدخول لمركز الاقتراع بحجة عدم وجود اسم المدرسة على باجة راصد الصادرة من الهيئة المستقلة، في منطقة أيدون بمدرسة زهاء الحمود.
ثالثا: تواصل مشاكل في نظام الربط الالكتروني وتوقف النظام لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة، ومنها في مدارس الملكة رانيا ومدرسة حمد الفرحان ومدرسة الحصن الثانوية.
رابعاً: لوحظ وجود الدعاية الانتخابية على أبواب مراكز الاقتراع وداخلها في مدرسة الملكة رانيا ومدرسة ميسلون.
خامساً: لوحظ أن نظام تدقيق الأسماء الالكتروني غير مدرج أسماء عدد من الناخبين رغم وجود البطاقات الانتخابية ومنها في مدرسة بنات الحصن.
سادساً: رصد المراقبون وجود كثافة أمنية داخل وخارج أسوار المدارس، كما لوحظ تواجد لأفراد أمن بلباس مدني في مدرسة الملك عبدالله الثاني الثانوية للبنين في مخيم الحصن، حيث لوحظ تواجد ثمانية أفراد منهم.
سابعاً: تباين حجم الإقبال على التصويت من مركز اقتراع لآخر، فلوحظ إقبال كبير على التصويت في مدرسة الملك عبد الله الثاني للبنين في مخيم الحصن، في حين قام ثلاثة ناخبين فقط بالتصويت في مدرسة زينب بنت الرسول في أيدون حتى الساعة التاسعة صباحاً.
ثامناً: لوحظ أن عدداً من مراكز الاقتراع لم تقم باستخدام الحبر السري مدرسة ومنها مدرسة أسماء الثانوية للبنات، كذلك لوحظ عدم وجود قائمة بأسماء المرشحين في مدرسة الحصن للبنات ومدرسة خليل السالم.
تاسعاً: لوحظ عدم التزام عدد كبير من المرشحين بقواعد الدعاية الانتخابية، حيث غطت باحات وأسوار المدارس المخصصة لمراكز الاقتراع بدعايات وصور ويافطات المرشحين، ومنها مدرسة الملك عبد الله ومدرسة النعيمة الثانوية للبنات.
عاشرا: لوحظ أن عدداًَ من مراكز الاقتراع لم تكن مهيأة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، فتم رصد قيام أحد رجال الأمن بحمل ناخبة كبيرة في السن في مدرسة الملكية رانيا بمخيم الحصن.
..
..
..
..
..
.