نزاهة: مراكز اقتراع غير مجهزة.. ومشادة كلامية حادة "صور"
انتشر مراقبوا تحالف نزاهة في كافة مراكز الاقتراع في دائرة اربد الثانية والبالغ عددها 18 مركزا، ورصد المراقبون عملية افتتاح التصويت والبدء بالاقتراع وفيما يلي ابرز الملاحظات:
• فتحت غرف الاقتراع ابوابها أمام المقترعين في تمام الساعة السابعة صباحا ولم يكن هناك اي تأخير ملحوظ، واتسمت عملية الافتتاح بالشفافية في كافة المراكز.
• رصد المراقبون وجود دعاية وانشطة للحملات الانتخابية في محيط مراكز الاقتراع وعلى ابواب هذه المراكز، كما تم رصد انشطة دعاية انتخابية داخل اسوار 12 مركزا انتخابيا، سواء كان ذلك من خلال توزيع مواد دعاية انتخابية أو دعوة الناخبين الى التصويت لمرشحين من قبل مندوبيهم وانصارهم.
• تواجدت القوى الأمنية بزيهم الرسمي داخل 17 مركز اقتراع من اصل 18 بدون طلب من رؤساء المراكز.
• لم تكن اغلب مراكز الاقتراع مهيئة للناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، بلغ عدد المراكز المهيئة مركزين فقط.
• رصد المراقبون غيابا واضحا للملصقات واللوحات الارشادية الخاصة بالعملية الانتخابية، وتواجدت هذه اللوحات بشكل واضح في ثلاثة مراكز فقط.
• اشتكى عدد من الناخبين في مركز اقتراع "مدرسة حمد الفرحان" في منطقة النعيمة من عدم وجود اسمائهم في سجل الناخبين على الرغم من انهم قاموا بالاقتراع في الانتخابات العامة في 2013.
• حاولت مناصرة لأحد المرشحين التأثير على قرار عدد من الناخبات في صندوق رقم (69) في مدرسة "النعيمة الثانوية للبنات" من خلال مرافقتهن والحديث معهن داخل غرفة الاقتراع.
• شهدت غرفة الاقتراع رقم 11 في مدرسة ميسلون الاساسية للبنات في الحصن تكرارا للاعطال الفنية مما ادى الى توقف عملية الاقتراع اكثر من مرة.
• حصلت مشادات حادة بين رئيس غرفة الاقتراع رقم 11 في مدرسة ميسلون الاساسية للبنات في الحصن ومندوبي المرشحين لاصرارهم على توزيع منشورات دعاية انتخابية داخل الغرفة.
• خلاف كبير وقع بين مندوبي ومناصري المرشح (ي.خ) ولجنة تسليم بطاقات الانتخاب، وذلك لعدم قبول اللجنة تسليم البطاقات لعدد من الناخبين بحجة عدم وضوح الصورة على هوية الاحوال المدنية كما ادعى مندوبي المرشح.
• رصد المراقبون تواجد موظفة من كادر لجنة الاقتراع خلف العزل مع ناخبة بما يخرق سرية التصويت وذلك في صندوق رقم (40) في مدرسة الحصن الثانوية للبنات، كما تم رصد حالات اقتراع جماعي خلف المعزل في نفس غرفة الاقتراع.
..
..
..
..
..
