" الغلو و التطرف" في جامعة الشرق الأوسط
جو 24 : نظمت جامعة الشرق الأوسط اليوم و بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية محاضرة بعنوان " الغلو والتطرف وخطره على المجتمع" .
وتناول الدكتور محمد القضاه من المنتدى العالمي للوسطية الحديث عن مخاطر الغلو والتطرف على المجتمع الاردني والتركيز على دور الشباب في حماية المجتمع.
وركز على سماحة الاسلام وكيف ان وسطيته كانت سبباً في انتشاره حول العالم واوضح القضاه ان التطرف باسم الاسلام خطر على الدعوة الاسلامية وعامل منفر من الاسلام وكيف أن واجب المسلم أبراز وسطية الاسلام كل حسب طاقته وعلمه .
و حث الشباب على استثمار مواقع التواصل الاجتماعية في نشر الصورة الصحيحية عن الاسلام.
و دعا إلى ضرورة وضع خطة وطنية لمكافحة الغلو والتطرف وذلك بصياغة واقع جديد للفكر المعتدل الذي يرتكز على الوسطية والاعتدال.
وأضاف أن مسؤولية ايضاح خطورة التطرف والغلو الذي يعشعش في نفوس أصحاب الضلالات تعد آلية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدا في الوقت نفسه أن الخطة الوطنية لمكافحة مخاطر التطرف ستكون بمثابة صمام الأمان لحماية الشباب من أصحاب الأفكار السقيمة.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور القضاة " أن على أساتذة الجامعات والمدرسين ورجال الإعلام والمثقفين عليهم جميعا مسؤولية تاريخية تجاه الوطن وأبناء الوطن لبيان خطورة التطرف والتعصب والإرهاب والخروج على ولي الأمر ولكي نحقق ما يصبو إليه قائد هذه الأمة وما يتمناه كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد من العمل على حماية أبنائنا من الوقوع في هذا المستنقع فإنه لا بد أن تتضافر الجهود الفردية والجماعية من خلال خطة وطنية تعيد صياغة الفكر المعتدل وتعمل على تخليص الشباب من آفة الغلو والتطرف انطلاقا من مبادئ إسلامنا المعتدل".
وتناول الدكتور محمد القضاه من المنتدى العالمي للوسطية الحديث عن مخاطر الغلو والتطرف على المجتمع الاردني والتركيز على دور الشباب في حماية المجتمع.
وركز على سماحة الاسلام وكيف ان وسطيته كانت سبباً في انتشاره حول العالم واوضح القضاه ان التطرف باسم الاسلام خطر على الدعوة الاسلامية وعامل منفر من الاسلام وكيف أن واجب المسلم أبراز وسطية الاسلام كل حسب طاقته وعلمه .
و حث الشباب على استثمار مواقع التواصل الاجتماعية في نشر الصورة الصحيحية عن الاسلام.
و دعا إلى ضرورة وضع خطة وطنية لمكافحة الغلو والتطرف وذلك بصياغة واقع جديد للفكر المعتدل الذي يرتكز على الوسطية والاعتدال.
وأضاف أن مسؤولية ايضاح خطورة التطرف والغلو الذي يعشعش في نفوس أصحاب الضلالات تعد آلية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع، مؤكدا في الوقت نفسه أن الخطة الوطنية لمكافحة مخاطر التطرف ستكون بمثابة صمام الأمان لحماية الشباب من أصحاب الأفكار السقيمة.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور القضاة " أن على أساتذة الجامعات والمدرسين ورجال الإعلام والمثقفين عليهم جميعا مسؤولية تاريخية تجاه الوطن وأبناء الوطن لبيان خطورة التطرف والتعصب والإرهاب والخروج على ولي الأمر ولكي نحقق ما يصبو إليه قائد هذه الأمة وما يتمناه كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد من العمل على حماية أبنائنا من الوقوع في هذا المستنقع فإنه لا بد أن تتضافر الجهود الفردية والجماعية من خلال خطة وطنية تعيد صياغة الفكر المعتدل وتعمل على تخليص الشباب من آفة الغلو والتطرف انطلاقا من مبادئ إسلامنا المعتدل".