في ملتقى "الأسرة من منظور قرآني" عربيات يؤكد أن الأسرة مستهدفة
جو 24 : قال الدكتور عبد اللطيف عربيات رئيس جمعية العفاف الخيرية أن الإسلام أول من اهتم بالأسرة، ووضع الأسس التي تساهم في بنائها على أسس سليمة، وتحافظ على استمرارها ونجاحها وبما يحفظ حقوق جميع مكوناتها الزوج والزوجة والأبناء.
وأضاف د. عربيات في كلمة أفتتح بها ملتقى (الأسرة من منظور قرآني) الذي نظمته الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين وجمعية العفاف الخيرية يزم الخميس الفائت 27/11/2014، إن مجتمعاتنا مستهدفة وأن الأسرة عنوان هذا الاستهداف.
كما تحدث في حفل الافتتاح الذي أداره المهندس هشام خريسات، المهندس ربحي البشتاوي رئيس الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة، حيث أكد على أن الشريعة الإسلامية أكدت على التكافل بين أفراد الأسرة، وجعلته الرباط المحكم الذي يحفظ الأسرة من التفكك والانهيار، وأن هذا التشريع ليس له ما يجاريه من سائر الديانات السماوية أو الحضارات عبر التاريخ.
وتحدث المهندس خالد أبورمان مندوب نقيب المهندسين الأردنيين، الذي أكد على حرص النقابة على التواصل مع مؤسسات المجتمع، وأن الأسرة لها اهتمام خاص في مشاريع النقابة سواء المادية أو الثقافية أو الاجتماعية.
وفي الجلسة الأولى التي أدارها د. نضال العبادي تحدثت د. فاطمة السعدي حول بعض المفاهيم القرآنية في بناء الأسرة، ومنها مفهوم: الأسرة والأهل والزوج والمنزل والمسكن والبيت والغرفة، وكلها مستلزمات الاستقرار والإقامة للأسرة المسلمة.
كما تحدثت السيدة خولة العناني (أم حسان الحلو) حول الحوار بين الآباء والأبناء في القرآن الكريم، مستعرضتاً بعض الأمثلة لهذا الحوار، كحوار يعقوب عليه السلام وابنه يوسف، وحوار الشيخ الكبير شعيب مع ابنته، مبينة آداب الحوار في هذه الأمثلة.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها د. تيسير الفتياني تحدث القاضي الشرعي د. سامر القبج حول المودة والرحمة بين الزوجين، حيث أشار إلى أن الإنسان لا تصلح الوحدة فخلق الله له من جنسه زوجه حواء ليسكن إليها، قبل أن ينزل إلى الأرض وقال: إن المودة هي الحب والحب شعور عميق الجذور طويل العمر.
كما تحدثت اختصاصية التغذية بثينة الخطيب حول الرضاعة الطبيعية، باعتبارها إعجازاً في عصر العلم. مشيرة إلى أن كثيراً من الدراسات العلمية الحديثة أكدت أهمية الرضاعة الطبيعية، وخصوصاً في إتمام نضوج جهاز المناعة لدى الطفل في الأشهر الأولى من حياة الطفل، وكذلك تسريع نضوج الأمعاء. وأن من مظاهر الاهتمام بالرضاعة الطبيعية عالمياً ظهور ما يسمى ببنوك حليب الأم.
وتحدث د. عبد الرحمن ذاكر حول الإعلام وأثره على الأسرة، مؤكداً على أن الإعلام شريكاً في عملية التربية، وأن للإعلام آثار نفسية وتربوية في حياة الأسرة ومنها الآثار الذهنية، كاللغة والقراءة والتركيز والملاحظة والخيال والإبداع، وآثار شخصية كمفهوم الذكر والأنثى والحرية الشخصية وآثار اجتماعية كمفهوم الآخر والحب والجنس.
وأضاف د. عربيات في كلمة أفتتح بها ملتقى (الأسرة من منظور قرآني) الذي نظمته الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين وجمعية العفاف الخيرية يزم الخميس الفائت 27/11/2014، إن مجتمعاتنا مستهدفة وأن الأسرة عنوان هذا الاستهداف.
كما تحدث في حفل الافتتاح الذي أداره المهندس هشام خريسات، المهندس ربحي البشتاوي رئيس الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة، حيث أكد على أن الشريعة الإسلامية أكدت على التكافل بين أفراد الأسرة، وجعلته الرباط المحكم الذي يحفظ الأسرة من التفكك والانهيار، وأن هذا التشريع ليس له ما يجاريه من سائر الديانات السماوية أو الحضارات عبر التاريخ.
وتحدث المهندس خالد أبورمان مندوب نقيب المهندسين الأردنيين، الذي أكد على حرص النقابة على التواصل مع مؤسسات المجتمع، وأن الأسرة لها اهتمام خاص في مشاريع النقابة سواء المادية أو الثقافية أو الاجتماعية.
وفي الجلسة الأولى التي أدارها د. نضال العبادي تحدثت د. فاطمة السعدي حول بعض المفاهيم القرآنية في بناء الأسرة، ومنها مفهوم: الأسرة والأهل والزوج والمنزل والمسكن والبيت والغرفة، وكلها مستلزمات الاستقرار والإقامة للأسرة المسلمة.
كما تحدثت السيدة خولة العناني (أم حسان الحلو) حول الحوار بين الآباء والأبناء في القرآن الكريم، مستعرضتاً بعض الأمثلة لهذا الحوار، كحوار يعقوب عليه السلام وابنه يوسف، وحوار الشيخ الكبير شعيب مع ابنته، مبينة آداب الحوار في هذه الأمثلة.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها د. تيسير الفتياني تحدث القاضي الشرعي د. سامر القبج حول المودة والرحمة بين الزوجين، حيث أشار إلى أن الإنسان لا تصلح الوحدة فخلق الله له من جنسه زوجه حواء ليسكن إليها، قبل أن ينزل إلى الأرض وقال: إن المودة هي الحب والحب شعور عميق الجذور طويل العمر.
كما تحدثت اختصاصية التغذية بثينة الخطيب حول الرضاعة الطبيعية، باعتبارها إعجازاً في عصر العلم. مشيرة إلى أن كثيراً من الدراسات العلمية الحديثة أكدت أهمية الرضاعة الطبيعية، وخصوصاً في إتمام نضوج جهاز المناعة لدى الطفل في الأشهر الأولى من حياة الطفل، وكذلك تسريع نضوج الأمعاء. وأن من مظاهر الاهتمام بالرضاعة الطبيعية عالمياً ظهور ما يسمى ببنوك حليب الأم.
وتحدث د. عبد الرحمن ذاكر حول الإعلام وأثره على الأسرة، مؤكداً على أن الإعلام شريكاً في عملية التربية، وأن للإعلام آثار نفسية وتربوية في حياة الأسرة ومنها الآثار الذهنية، كاللغة والقراءة والتركيز والملاحظة والخيال والإبداع، وآثار شخصية كمفهوم الذكر والأنثى والحرية الشخصية وآثار اجتماعية كمفهوم الآخر والحب والجنس.
تابعو الأردن 24 على 
