مسؤول إسرائيلي يحذر من خطورة وقف التنسيق الأمني مع السلطة
جو 24 : حذر مصدر أمني إسرائيلي اليوم الأحد، من أن إقدام السلطة الفلسطينية على تنفيذ تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل "من شأنه أن يؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في الضفة الغربية ".
وقال المصدر المسؤول إنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الاسرائيلية والأجهزة الأمنية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية.
وأوضح أنّ أجهزة السلطة اعتقلت منذ انتهاء الحرب على غزّة أكثر من مئتيْ ناشط من حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة .
وهدد رئيس السلطة محمود عباس الليلة الماضية بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" إذا لم يعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني المزمع طرحه عليه قريباً بشأن تحديد جدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية.
ورغم تهديد عباس هذا، إلا أن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري أكد أن تلك الأجهزة "مخلصة للاتفاقيات الأمنية مع اسرائيل، وأن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق".
وقال في لقاء لصالح موقع "إسرائيل بولس" من إعداد الصحفي الإسرائيلي "شلومي ألدار" " إن الأمن لا يتأثر باعتبارات سياسية، رجال الأمن الوقائي يقومون بتأدية عملهم، ونحن مخلصون للاتفاقيات ومسئولون عن الأمن، وينبغي القول إن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق. والكل بات يعرف دوافع السياسيين الإسرائيليين".
وعلق الصحفي الإسرائيلي على حديث الضميري بالقول " إن السلطة مقتنعة " "أنه إن لم تقم إسرائيل بأي إجراءات استفزازية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لا سيما ما يتعلق بالوضع القائم في القدس عامةً والمسجد الأقصى خاصةً، فإن هناك احتمال كبير أن موجة "الإرهاب" التي اكتسحت إسرائيل مؤخراً (في أكتوبر ونوفمبر 2014) على وشك التوقف.
وأشاد بـ"التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وبين الشاباك الإسرائيلي والجيش الذي وصفه بأنه" قوي ومكثف".
ونقل عن مصدر أمني رفيع في السلطة قوله" لم يكن في يوم من الأيام التعاون الأمني مكثف، مُركّب، وناجع مثلما عليه الحال الآن بهدف منع وإحباط تشكيلات تنظيمية من إخراج عمليات انطلاقاً من الضفة الغربية".
وحذر الصحفي الإسرائيلي من أن "انضمام نشطاء حماس أو الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في الضفة إلى "انتفاضة القدس" فإن الأحداث ستخرج عن نطاق السيطرة، والعملية ستتبعها عملية أخرى، وسيكون حينها من الصعب إعادة العفريت إلى الزجاجة ثانيةً".
وحسب تقرير الصحفي الإسرائيلي، فقد اعتقل الأمن الوقائي خلال الأسبوعين الماضيين العشرات من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي بهدف ردعهم، وإبعادهم عن أرض الميدان، وجمع معلومات استخبارية". فلسطين الان
وقال المصدر المسؤول إنه لم يطرأ حتى الآن أي تغيير على مستوى التنسيق الأمني بين الأجهزة الاسرائيلية والأجهزة الأمنية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية.
وأوضح أنّ أجهزة السلطة اعتقلت منذ انتهاء الحرب على غزّة أكثر من مئتيْ ناشط من حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة .
وهدد رئيس السلطة محمود عباس الليلة الماضية بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" إذا لم يعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الفلسطيني المزمع طرحه عليه قريباً بشأن تحديد جدول زمني لإقامة الدولة الفلسطينية.
ورغم تهديد عباس هذا، إلا أن الناطق باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري أكد أن تلك الأجهزة "مخلصة للاتفاقيات الأمنية مع اسرائيل، وأن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق".
وقال في لقاء لصالح موقع "إسرائيل بولس" من إعداد الصحفي الإسرائيلي "شلومي ألدار" " إن الأمن لا يتأثر باعتبارات سياسية، رجال الأمن الوقائي يقومون بتأدية عملهم، ونحن مخلصون للاتفاقيات ومسئولون عن الأمن، وينبغي القول إن رجال الأمن الإسرائيليين يعرفون الحقائق. والكل بات يعرف دوافع السياسيين الإسرائيليين".
وعلق الصحفي الإسرائيلي على حديث الضميري بالقول " إن السلطة مقتنعة " "أنه إن لم تقم إسرائيل بأي إجراءات استفزازية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، لا سيما ما يتعلق بالوضع القائم في القدس عامةً والمسجد الأقصى خاصةً، فإن هناك احتمال كبير أن موجة "الإرهاب" التي اكتسحت إسرائيل مؤخراً (في أكتوبر ونوفمبر 2014) على وشك التوقف.
وأشاد بـ"التعاون الأمني بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية وبين الشاباك الإسرائيلي والجيش الذي وصفه بأنه" قوي ومكثف".
ونقل عن مصدر أمني رفيع في السلطة قوله" لم يكن في يوم من الأيام التعاون الأمني مكثف، مُركّب، وناجع مثلما عليه الحال الآن بهدف منع وإحباط تشكيلات تنظيمية من إخراج عمليات انطلاقاً من الضفة الغربية".
وحذر الصحفي الإسرائيلي من أن "انضمام نشطاء حماس أو الذراع العسكري للجهاد الإسلامي في الضفة إلى "انتفاضة القدس" فإن الأحداث ستخرج عن نطاق السيطرة، والعملية ستتبعها عملية أخرى، وسيكون حينها من الصعب إعادة العفريت إلى الزجاجة ثانيةً".
وحسب تقرير الصحفي الإسرائيلي، فقد اعتقل الأمن الوقائي خلال الأسبوعين الماضيين العشرات من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي بهدف ردعهم، وإبعادهم عن أرض الميدان، وجمع معلومات استخبارية". فلسطين الان