إسرائيليون يحرقون مدرسة ويكتبون "الموت للعرب"
جو 24 : أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن نشوب حريق في أحد صفوف مدرسة للتعليم بالعربية والعبرية في القدس، والتي أريد منها أن تشكل رمزا لـ"تعايش ممكن" في المدينة، موضحة أنه عثر على كتابات معادية للعرب في المكان.
واندلع الحريق في المدرسة الواقعة في حي "بات" الإسرائيلي في القدس الغربية، حيث قال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية: "نشتبه إلى حد كبير في أنه حريق متعمد، حيث عثر بالقرب من المدرسة على كتابات تحمل عبارة "الموت للعرب".
وأضاف أنه تم فتح تحقيق بخصوص الحادث.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزيرة العدل "تسيبي ليفني" ستتوجه اليوم الأحد إلى هذه المدرسة التي تعلم باللغتين العربية والعبرية لإدانة ما قالت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه حريق إجرامي.
وبشكل عام يتم تدريس الغالبية العظمى من التلاميذ الإسرائيليين بالعبرية، فيما يدرس الفلسطينيون والعرب الإسرائيليون باللغة العربية.
ويبلغ عدد تلاميذ هذه المدرسة حوالي 500 طالب وقد أسستها جمعية "يدا بيد" لتشجيع التعليم باللغتين والتعايش بين اليهود والعرب.
وتنتشر حاليا مدارس شبيهة عدة خصوصا في الجليل.
ومنذ سنوات، يشن مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف تحت شعار "تدفيع الثمن"، هجمات على فلسطينيين وعرب إسرائيليين وأماكن عبادة للمسلمين والمسيحيين وحتى الجيش الإسرائيلي.فرانس برس
واندلع الحريق في المدرسة الواقعة في حي "بات" الإسرائيلي في القدس الغربية، حيث قال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية: "نشتبه إلى حد كبير في أنه حريق متعمد، حيث عثر بالقرب من المدرسة على كتابات تحمل عبارة "الموت للعرب".
وأضاف أنه تم فتح تحقيق بخصوص الحادث.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن وزيرة العدل "تسيبي ليفني" ستتوجه اليوم الأحد إلى هذه المدرسة التي تعلم باللغتين العربية والعبرية لإدانة ما قالت عنه وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه حريق إجرامي.
وبشكل عام يتم تدريس الغالبية العظمى من التلاميذ الإسرائيليين بالعبرية، فيما يدرس الفلسطينيون والعرب الإسرائيليون باللغة العربية.
ويبلغ عدد تلاميذ هذه المدرسة حوالي 500 طالب وقد أسستها جمعية "يدا بيد" لتشجيع التعليم باللغتين والتعايش بين اليهود والعرب.
وتنتشر حاليا مدارس شبيهة عدة خصوصا في الجليل.
ومنذ سنوات، يشن مستوطنون متطرفون وناشطون من اليمين الإسرائيلي المتطرف تحت شعار "تدفيع الثمن"، هجمات على فلسطينيين وعرب إسرائيليين وأماكن عبادة للمسلمين والمسيحيين وحتى الجيش الإسرائيلي.فرانس برس