ضحّت بحياتها ليعيش طفلها
جو 24 : تضجّ ولاية كولورادو الأميركية بالحملة الداعمة لعائلة بوجال التي استقبلت في 4 تشرين الثاني الجاري ابناً سُمّي ديكلان جاي بوجال. فالمولود الجديد وُلِدَ بعدما ضحّت والدته بحياتها كي يعيش.
انسداد السائل السلوي
بيّنت الأم كاريسا بوجال عن مدى حبّ الأم لأولادها في 3 تشرين الثاني عندما أُدخِلَت المستشفى لولادة طفلها. ففي المركز الطبي بمدينة أورورا، اكتشف الأطباء أنها مصابة بحالةٍ نادرة لا يمكن الوقاية منها تُدعى انسداد السائل السلوي، أي السائل الذي يحيط الجنين.
شرحت الطبيبة كيلي جيروو لمحطة KUSA التلفزيونية أن في هذه الحالة "السائل الذي يحيط الجنين أو يحيط قسماً من بشرته أو شعره يدخل مجرى دم الأم، ما يسبّب توقّف عن عمل أعضاء جسمها في شكلٍ كارثي"، لافتةً إلى أننا "لا نعلم كيف نقيها من الأمر، ولا كيف أن نمنع الأمر من الحصول أساساً".
فليعِش هو!
جرّاء حالتها، بدأت دقات قلب طفلها تنخفض تلقائياً داخل رحمها، فوقعت كاريسا تحت خيارٍ صعب: إجراء عملية جراحية قيصرية لإنقاذ حياة الطفل، أو التأخير وإنقاذ حياتها. وهي حسمت الأمر بسرعة طالبةً إجراء العملية القيصرية لإنقاذ طفلها، على الرَّغم من أن الأمر سيقتلها.
فوُلِدَ الطفل ديكلان جاي بوجال في الرابع من تشرين الثاني الجاري، واُخبِرَت أمه أنها ولدَته وهو يتمتع بصحة جيدة، وأنه "طفل أعجوبة". لكنها توفيت في غرفة العناية المركّزة بعد دقائق قليلة، وكلماتها الأخيرة كانت: "كم يبلغ حجمه؟".
حملة لدعم الأب
يشعر الوالد بـ"دمارٍ نفسي" كما قال لـKUSA، خصوصاً أنه لا يعلم كيف يُخبر ابنته مالوري بالأمر، وكيف سيشرح لطفله الجديد عندما يكبر: "كيف أقول لطفلي أن والدته ماتت ليحيا هو؟ أفكّر بالأمر طوال الوقت. أنا أدعو الجميع ليتمسّكوا بأفراد عائلتهم ويعبّروا لهم عن حبّهم، لأن لا أحد يعلم متى يخسرون أعز شخص على قلبهم".
وتستمر حملة دعم الوالد في موقع Go Fund Me التي جمعت 20 ألف دولار في يومٍ واحد، وتضمّنت العديد من التعليقات والرسائل الداعمة والمعزّية والمقدّرة تضحية الأم بنفسها ليعيش طفلها.
انسداد السائل السلوي
بيّنت الأم كاريسا بوجال عن مدى حبّ الأم لأولادها في 3 تشرين الثاني عندما أُدخِلَت المستشفى لولادة طفلها. ففي المركز الطبي بمدينة أورورا، اكتشف الأطباء أنها مصابة بحالةٍ نادرة لا يمكن الوقاية منها تُدعى انسداد السائل السلوي، أي السائل الذي يحيط الجنين.
شرحت الطبيبة كيلي جيروو لمحطة KUSA التلفزيونية أن في هذه الحالة "السائل الذي يحيط الجنين أو يحيط قسماً من بشرته أو شعره يدخل مجرى دم الأم، ما يسبّب توقّف عن عمل أعضاء جسمها في شكلٍ كارثي"، لافتةً إلى أننا "لا نعلم كيف نقيها من الأمر، ولا كيف أن نمنع الأمر من الحصول أساساً".
فليعِش هو!
جرّاء حالتها، بدأت دقات قلب طفلها تنخفض تلقائياً داخل رحمها، فوقعت كاريسا تحت خيارٍ صعب: إجراء عملية جراحية قيصرية لإنقاذ حياة الطفل، أو التأخير وإنقاذ حياتها. وهي حسمت الأمر بسرعة طالبةً إجراء العملية القيصرية لإنقاذ طفلها، على الرَّغم من أن الأمر سيقتلها.
فوُلِدَ الطفل ديكلان جاي بوجال في الرابع من تشرين الثاني الجاري، واُخبِرَت أمه أنها ولدَته وهو يتمتع بصحة جيدة، وأنه "طفل أعجوبة". لكنها توفيت في غرفة العناية المركّزة بعد دقائق قليلة، وكلماتها الأخيرة كانت: "كم يبلغ حجمه؟".
حملة لدعم الأب
يشعر الوالد بـ"دمارٍ نفسي" كما قال لـKUSA، خصوصاً أنه لا يعلم كيف يُخبر ابنته مالوري بالأمر، وكيف سيشرح لطفله الجديد عندما يكبر: "كيف أقول لطفلي أن والدته ماتت ليحيا هو؟ أفكّر بالأمر طوال الوقت. أنا أدعو الجميع ليتمسّكوا بأفراد عائلتهم ويعبّروا لهم عن حبّهم، لأن لا أحد يعلم متى يخسرون أعز شخص على قلبهم".
وتستمر حملة دعم الوالد في موقع Go Fund Me التي جمعت 20 ألف دولار في يومٍ واحد، وتضمّنت العديد من التعليقات والرسائل الداعمة والمعزّية والمقدّرة تضحية الأم بنفسها ليعيش طفلها.