ابو جانتي” يحرر لنفسه “مخالفة” ضد نظام الأسد
جو 24 : مع تطور الأحداث الدامية التى تشهدها سوريا حاليا، وسقوط الشهداء من جراء المذابح التى يرتكبها نظام الأسد، تطل علينا الدراما السورية في الشهر الفضيل بعد عراقيل عدة أصابت عجلة الإنتاج الدرامى التليفزيونى، الا ان نجوم سوريا اصروا على التواجد بأعمالهم في خارطة رمضان الحالية، ولكن المثير للجدل أن معظم هذه المسلسلات اجتماعية، ولا تتطرق إلى الثورة من قريب أو بعيد.
فلكي تستمر هذه الدراما يجب عدم التطرق من خلالها إلى أى موضوع سياسى يناقش هذه الثورة، أو يرصد ما يحدث بها، وبالتالى يوجد تخوف من رصد الأحداث الحقيقية والواقعية هناك، ومن الصعب وجود مسلسلات تواجه النظام السورى، أو تنتقده لأنه نظام قمعي.
مسلسل “ابو جانتي” بجزءه الثاني وحده من كسر حاجز الخوف واجتاز فحص الرقابة، فالعمل الكوميدي هذا ينتمي إلى نوع الكوميديا السوداء، فهو يعرض مشاكل المجتمع بحيث تدفعك كمشاهد إلى التأرجح ما بين الضحك والبكاء في نفس المشهد، حيث يحتوي على العديد من المواقف الإنسانية أكثر من الكوميدية.
سامر المصري بطل وكاتب المسلسل استطاع من خلال شخصيته الطريفة ملامسة الخطوط الحمراء بذكر الثورة السورية بطرق غير مباشرة ابرزها ما يتعرض له النجم اندرية سكاف في المسلسل من تعذيب وتنكيل في المعتقل وارسال رسائل سياسية مقربة من الثورة ومناوئة لنظام الأسد.
المراقبون استشهدوا ذلك بأحداث المسلسل الذي يستسقي جميع حلقاته من الواقع المعاش فتارة نجد “عماد” اندريه سكاف يتحدث بسخرية عن وجود مؤامرة يحيكها طرف ثالث وهي رواية النظام السوري المعتادة، وتارة نرى النجمة القديرة سامية الجزائري “ام النور” تنفي وجود مظاهرات وتتحدث عن انها عراضة وان الشوارع مغلقة بغرض اجراء اصلاحات !
“ابو جانتي” اعلنها بدوره بصراحة بالدعاء على كل من يمس الشام بسوء، وكل من له علاقة في وصول سوريا الى هذه المرحلة، هذا ومن المتوقع ان يخلق المسلسل جدل بشأن جرأته في تناول الاحداث بعين “الثوار” لا بعين النظام المشغول بسفك دماء الشعب السوري دون رادع عربي او غربي !كراج
فلكي تستمر هذه الدراما يجب عدم التطرق من خلالها إلى أى موضوع سياسى يناقش هذه الثورة، أو يرصد ما يحدث بها، وبالتالى يوجد تخوف من رصد الأحداث الحقيقية والواقعية هناك، ومن الصعب وجود مسلسلات تواجه النظام السورى، أو تنتقده لأنه نظام قمعي.
مسلسل “ابو جانتي” بجزءه الثاني وحده من كسر حاجز الخوف واجتاز فحص الرقابة، فالعمل الكوميدي هذا ينتمي إلى نوع الكوميديا السوداء، فهو يعرض مشاكل المجتمع بحيث تدفعك كمشاهد إلى التأرجح ما بين الضحك والبكاء في نفس المشهد، حيث يحتوي على العديد من المواقف الإنسانية أكثر من الكوميدية.
سامر المصري بطل وكاتب المسلسل استطاع من خلال شخصيته الطريفة ملامسة الخطوط الحمراء بذكر الثورة السورية بطرق غير مباشرة ابرزها ما يتعرض له النجم اندرية سكاف في المسلسل من تعذيب وتنكيل في المعتقل وارسال رسائل سياسية مقربة من الثورة ومناوئة لنظام الأسد.
المراقبون استشهدوا ذلك بأحداث المسلسل الذي يستسقي جميع حلقاته من الواقع المعاش فتارة نجد “عماد” اندريه سكاف يتحدث بسخرية عن وجود مؤامرة يحيكها طرف ثالث وهي رواية النظام السوري المعتادة، وتارة نرى النجمة القديرة سامية الجزائري “ام النور” تنفي وجود مظاهرات وتتحدث عن انها عراضة وان الشوارع مغلقة بغرض اجراء اصلاحات !
“ابو جانتي” اعلنها بدوره بصراحة بالدعاء على كل من يمس الشام بسوء، وكل من له علاقة في وصول سوريا الى هذه المرحلة، هذا ومن المتوقع ان يخلق المسلسل جدل بشأن جرأته في تناول الاحداث بعين “الثوار” لا بعين النظام المشغول بسفك دماء الشعب السوري دون رادع عربي او غربي !كراج