قراءة فنية …إنريكي كاد أن يضيع فوز برشلونة المسروق
جو 24 : سرق برشلونة فوزاً غالياً من غريمه فالنسيا بعد مباراة عاصفة على أرضية ملعب الميستايا في فالنسيا ضمن الأسبوع الثالث عشر بل حيث كاد أصحاب الأرض أن يهزموا الكتلان عبر عدد من المرتدات السريعة والجميلة لكن تألق برافو وتسجيل بوسكيتس قاد برشلونة لفوز قد يراه الكثيرون مستحق، وكاد إنريكي عبر مجموعة من الأخطاء أن يهزم فريقه أو على الأقل أن يفرض التعادل عليه فما هي أخطاء مدرب برشلونة ولماذا خسر فالنسيا رغم تلك الأخطاء ؟؟
بداية لعب إنريكي بتشكيلة غريبة للغاية لم يتوقعها أحد مشركاً ماسكيرانو وبوسكيتس سوية لأول مرة ودافعاً بتشافي منذ البداية ، وقد انطلق إنريكي من فكرة تدعيم الدفاع على اعتبار أن فالنسيا قد يعمد إلى الهجوم بحسب عادته على أرضه ، لكن المدرب سانتو باغت زميله ودخل بتكتيك دفاعي محكم في الثلث الأخير من ملعبه بخطين وانطلق بالمرتدات وكاد أن يحرز أكثر من هدف …وويمكن القول أن تذبذب إنريكي وعدم اعتماده على تشكيلة ثابتة أو حتى بديلة في حال إصابة أو إنذار الأساسيين سبب ويسبب فوضى في الفريق الذي يبدو مفتقداً للشخصية داخل الملعب فلا يعرف إن كان يلعب بشكل مباشر أم بعرضي ، بالاستحواذ أم من دونه ، وأكبر دليل على هو اعتماده على تشافي أحد عناصر التيكي تاكا واللعب العرضي أساسياً، والأفضل كان إدخال راكيتيتش لأنه يناسب التشكيلة وطريقة اللعب المباشر (المنطقية مع هكذا أفراد ) أكثر …والدليل أن اللعب تحسن بمجرد دخوله وبات الفريق أكثر خطورة .
نقطة أخرى على تشكيلة إنريكي أنها أثّرت على اللعب الهجومي ، فالكرة لم تعد تسير بالشكل المطلوب والسلس بما منع برشلونة من تطبيق أسلوبه المعهود وتشكيل الخطورة رغم خطورة الأسماء التي تلعب في خط المقدمة ، وكان كان اختفاء ميسي معظم فترات اللقاء ملفتاً لكنه في النهاية يبقى أحد أفضل اللاعبين في العالم وهو قادر بلمسة أو اثنتين على حسم اللقاء وهذا ما فعله .
مدرب فالنسيا سانتو لعب بذكاء كبير عبر تكتيك مكّن من خلاله الدفاع وسحب برشلونة إلى مناطقه حيث حاصره في نصف ملعبه الثاني وضغط عليه بقوة استطاع خلالها انتزاع الكرة أكثر من مرة والانطلاق إلى الأمام وتهديد المرمى ، لكنه عانى من التعب البدني الذي أدى إلى إرهاق ذهني في النهاية استغله الفريق الكتلوني صاحب الخبرة الأعلى وضغط في نهاية الوقت في ظل التراجع من أصحاب الأرض فكان أن خسر الفريق بعد أن قدم كل ما عندمه وافتقد التركيز وحسب أمام المرمى .
المباراة وفت بوعودها لكنها لم تف بنتيجتها …البرشا فاز لأنه امتلك الإصرار لكن بناء على مجريات اللعب فإن التعادل كان أعدل ، ويجب على إنريكه أن “يرسو على برّ ” كما يقول المثل العربي الشهير لأن التذبذب الحالي لن يؤدي إلّا لمسألة واحدة …الخروج خالي الوفاض .
بداية لعب إنريكي بتشكيلة غريبة للغاية لم يتوقعها أحد مشركاً ماسكيرانو وبوسكيتس سوية لأول مرة ودافعاً بتشافي منذ البداية ، وقد انطلق إنريكي من فكرة تدعيم الدفاع على اعتبار أن فالنسيا قد يعمد إلى الهجوم بحسب عادته على أرضه ، لكن المدرب سانتو باغت زميله ودخل بتكتيك دفاعي محكم في الثلث الأخير من ملعبه بخطين وانطلق بالمرتدات وكاد أن يحرز أكثر من هدف …وويمكن القول أن تذبذب إنريكي وعدم اعتماده على تشكيلة ثابتة أو حتى بديلة في حال إصابة أو إنذار الأساسيين سبب ويسبب فوضى في الفريق الذي يبدو مفتقداً للشخصية داخل الملعب فلا يعرف إن كان يلعب بشكل مباشر أم بعرضي ، بالاستحواذ أم من دونه ، وأكبر دليل على هو اعتماده على تشافي أحد عناصر التيكي تاكا واللعب العرضي أساسياً، والأفضل كان إدخال راكيتيتش لأنه يناسب التشكيلة وطريقة اللعب المباشر (المنطقية مع هكذا أفراد ) أكثر …والدليل أن اللعب تحسن بمجرد دخوله وبات الفريق أكثر خطورة .
نقطة أخرى على تشكيلة إنريكي أنها أثّرت على اللعب الهجومي ، فالكرة لم تعد تسير بالشكل المطلوب والسلس بما منع برشلونة من تطبيق أسلوبه المعهود وتشكيل الخطورة رغم خطورة الأسماء التي تلعب في خط المقدمة ، وكان كان اختفاء ميسي معظم فترات اللقاء ملفتاً لكنه في النهاية يبقى أحد أفضل اللاعبين في العالم وهو قادر بلمسة أو اثنتين على حسم اللقاء وهذا ما فعله .
مدرب فالنسيا سانتو لعب بذكاء كبير عبر تكتيك مكّن من خلاله الدفاع وسحب برشلونة إلى مناطقه حيث حاصره في نصف ملعبه الثاني وضغط عليه بقوة استطاع خلالها انتزاع الكرة أكثر من مرة والانطلاق إلى الأمام وتهديد المرمى ، لكنه عانى من التعب البدني الذي أدى إلى إرهاق ذهني في النهاية استغله الفريق الكتلوني صاحب الخبرة الأعلى وضغط في نهاية الوقت في ظل التراجع من أصحاب الأرض فكان أن خسر الفريق بعد أن قدم كل ما عندمه وافتقد التركيز وحسب أمام المرمى .
المباراة وفت بوعودها لكنها لم تف بنتيجتها …البرشا فاز لأنه امتلك الإصرار لكن بناء على مجريات اللعب فإن التعادل كان أعدل ، ويجب على إنريكه أن “يرسو على برّ ” كما يقول المثل العربي الشهير لأن التذبذب الحالي لن يؤدي إلّا لمسألة واحدة …الخروج خالي الوفاض .