غارات التحالف تدكُّ مواقع «داعش» في الرقة السورية
جو 24 : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ما لا يقل عن 30 ضربة جوية في سوريا ضد متشددي الدولة الإسلامية - داعش في محافظة الرقة الشمالية السبت. وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن الغارات الجوية أصابت مواقع للدولة الإسلامية في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة وهي معقل أساسي للتنظيم المتشدد.
وذكر المرصد أن من بين الأماكن التي استهدفتها الضربات منطقة الفرقة 17 وهي قاعدة للجيش السوري سيطر عليها التنظيم في تموز.
وقتل نحو 50 من مقاتلي داعش في الساعات ال24 الاخيرة في مدينة عين العرب السورية خلال اشتباكات مع المقاتلين الاكراد وفي ضربات جوية للتحالف الدولي، في احدى اكبر خسائر هذا التنظيم المتطرف منذ بدء هجومه على المدينة الحدودية مع تركيا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني أمس ان «ما لا يقل عن 50 عنصرا من التنظيم لقوا مصرعهم جراء ضربات التحالف (...) وخلال الاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة».
ودارت السبت معارك عنيفة بين المسلحين الجهاديين والمقاتلين الاكراد في المدينة التي يطلق عليها الاكراد اسم كوباني، شملت للمرة الاولى منطقة المعبر الذي يصل المدينة الكردية بتركيا حيث وقعت ثلاث تفجيرات انتحارية نفذها مقاتلون ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مسؤولون محليون اكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان ان الانتحاريين عبروا من الجانب التركي للحدود، لكن انقرة التي اكدت وقوع هجمات عند المعبر من الجهة السورية نفت ان يكون هؤلاء اجتازوا الحدود من اراضيها.
وراى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان «الجهاديين ارادوا مفاجاة المقاتلين الاكراد، الا انهم فشلوا في ذلك» حيث انهم لم ينجحوا في السيطرة على المعبر اثر الاشتباكات العنيفة التي اعقبت الهجمات الانتحارية.
وفي العراق، بدأت قوات البيشمركة الكردية أمس، عملية عسكرية واسعة، في محوري مخمور وكوير جنوب محافظة اربيل وشرق مدينة الموصل، بدعم جوي من طيران التحالف، لتحرير القرى التابعة لقضاء مخمور والتي مازالت بعضها تحت سيطرة مسلحي داعش. وافادت مصادر ميدانية من قوات البيشمركة بأن هذه القوات تحقق تقدما سريعا وتمكنت من تحرير خمس قرى منذ بدء العملية.
وقال نجاة علي مسؤول فرع مخمور للحزب الديمقراطي الكردستاني إن قوات البيشمركة تمكنت حتى الان من تحرير قرى علي آوا ودوكردكان وكوشاف الكبير وساقي وقرية جديدة، مضيفا «مازال تقدم قوات البيشمركة مستمرا».
واضاف «ترك مسلحو داعش الكثير من جثث قتلاهم بعد اندحارهم من تلك القرى».
في هذه الاثناء، أفاد قائد ميداني لقوات البيشمركة في محور كوير، بأن قوات البيشمركة سيطرت على مرتفعات استراتيجية في هذه المنطقة كما حررت عددا من القرى، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة، وقوات البيشمركة تتقدم باتجاه الاهداف التي حددت لها.
إلى ذلك، أفاد مصدر في مركز الطب العدلي بمدينة الموصل بأن مسلحي داعش اعدموا ثلاثة شيوخ من عشائر الجبور اثر اصدار ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم الحكم عليهم بالإعدام.
وقال المصدر إن مسلحين من التنظيم المتطرف اعدموا ثلاثة شيوخ من عشيرة الجبور (واحدة من كبرى العشائر العربية العراقية) بإطلاق النار عليهم في منطقة الراس بالقرب من مبنى محافظة نينوى. وأضاف أن جثثهم سلمت لمركز الطب العدلي بالموصل دون معرفة الاسباب.
في سياق آخر، يعاني اهالي مدينة الموصل، شمال بغداد، من انتشار امراض في الجهاز الهضمي خصوصا بسبب تلوث مياه الشرب ومن نقص في الادوية لمعالجة المرضى في مدينتهم الخاضعة لسيطرة داعش منذ حزيران الماضي.
(وكالات)
وذكر المرصد أن من بين الأماكن التي استهدفتها الضربات منطقة الفرقة 17 وهي قاعدة للجيش السوري سيطر عليها التنظيم في تموز.
وقتل نحو 50 من مقاتلي داعش في الساعات ال24 الاخيرة في مدينة عين العرب السورية خلال اشتباكات مع المقاتلين الاكراد وفي ضربات جوية للتحالف الدولي، في احدى اكبر خسائر هذا التنظيم المتطرف منذ بدء هجومه على المدينة الحدودية مع تركيا. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني أمس ان «ما لا يقل عن 50 عنصرا من التنظيم لقوا مصرعهم جراء ضربات التحالف (...) وخلال الاشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة».
ودارت السبت معارك عنيفة بين المسلحين الجهاديين والمقاتلين الاكراد في المدينة التي يطلق عليها الاكراد اسم كوباني، شملت للمرة الاولى منطقة المعبر الذي يصل المدينة الكردية بتركيا حيث وقعت ثلاث تفجيرات انتحارية نفذها مقاتلون ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مسؤولون محليون اكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان ان الانتحاريين عبروا من الجانب التركي للحدود، لكن انقرة التي اكدت وقوع هجمات عند المعبر من الجهة السورية نفت ان يكون هؤلاء اجتازوا الحدود من اراضيها.
وراى مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان «الجهاديين ارادوا مفاجاة المقاتلين الاكراد، الا انهم فشلوا في ذلك» حيث انهم لم ينجحوا في السيطرة على المعبر اثر الاشتباكات العنيفة التي اعقبت الهجمات الانتحارية.
وفي العراق، بدأت قوات البيشمركة الكردية أمس، عملية عسكرية واسعة، في محوري مخمور وكوير جنوب محافظة اربيل وشرق مدينة الموصل، بدعم جوي من طيران التحالف، لتحرير القرى التابعة لقضاء مخمور والتي مازالت بعضها تحت سيطرة مسلحي داعش. وافادت مصادر ميدانية من قوات البيشمركة بأن هذه القوات تحقق تقدما سريعا وتمكنت من تحرير خمس قرى منذ بدء العملية.
وقال نجاة علي مسؤول فرع مخمور للحزب الديمقراطي الكردستاني إن قوات البيشمركة تمكنت حتى الان من تحرير قرى علي آوا ودوكردكان وكوشاف الكبير وساقي وقرية جديدة، مضيفا «مازال تقدم قوات البيشمركة مستمرا».
واضاف «ترك مسلحو داعش الكثير من جثث قتلاهم بعد اندحارهم من تلك القرى».
في هذه الاثناء، أفاد قائد ميداني لقوات البيشمركة في محور كوير، بأن قوات البيشمركة سيطرت على مرتفعات استراتيجية في هذه المنطقة كما حررت عددا من القرى، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة، وقوات البيشمركة تتقدم باتجاه الاهداف التي حددت لها.
إلى ذلك، أفاد مصدر في مركز الطب العدلي بمدينة الموصل بأن مسلحي داعش اعدموا ثلاثة شيوخ من عشائر الجبور اثر اصدار ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم الحكم عليهم بالإعدام.
وقال المصدر إن مسلحين من التنظيم المتطرف اعدموا ثلاثة شيوخ من عشيرة الجبور (واحدة من كبرى العشائر العربية العراقية) بإطلاق النار عليهم في منطقة الراس بالقرب من مبنى محافظة نينوى. وأضاف أن جثثهم سلمت لمركز الطب العدلي بالموصل دون معرفة الاسباب.
في سياق آخر، يعاني اهالي مدينة الموصل، شمال بغداد، من انتشار امراض في الجهاز الهضمي خصوصا بسبب تلوث مياه الشرب ومن نقص في الادوية لمعالجة المرضى في مدينتهم الخاضعة لسيطرة داعش منذ حزيران الماضي.
(وكالات)