انفجارات شرق نيجيريا وأنباء عن هجوم لبوكو حرام
جو 24 : أفاد سكان محليون أن مدينة داماتورو (شمال شرق نيجيريا) شهدت انفجارات وإطلاق نار صباح اليوم الاثنين، في ما يشتبه أنه هجوم لحركة بوكو حرام ضد مقر الشرطة.
وقال عمر سادا الذي يقيم في المنطقة إن "دوي الانفجارات وإطلاق النار من أسلحة ثقيلة أيقظ السكان في منطقة غوجبا رود في مدينة داماتورو كبرى مدن ولاية يوبي قرابة الساعة (3,45 تغ)".
وأضاف سادا : "جاء المسلحون بأعداد كبيرة وأحرقوا مكاتب الشرطة وهو يتوجهون الآن إلى الأحياء السكنية".
وتابع: "لقد غادرنا بيوتنا ولجأنا إلى الأدغال، ولا نعلم ماذا سيحصل"، مضيفا أن مقر الشرطة تم تدميره.
وقال مسؤول حكومي من سكان المدينة طالبا عدم كشف إسمه إن "الفوضى تعم المدينة برمتها".
وأضاف "كل ما أسمعه من منزلي هو انفجارات وإطلاق نار.. لم أتمكن من أداء صلاة الفجر لأن الأمر بدأ قبل الفجر وأخشى الخروج".
ونفذ الهجوم بعد تفجير انتحاري مزدوج أعقبه إطلاق نار أوقع بما لا يقل عن 120 قتيلا في المسجد الكبير في كانو يوم الجمعة المنصرم أثناء أداء الصلاة، وقد نسب الهجوم إلى حركة بوكو حرام المتطرفة.
وسبق أن استهدفت داماتورو بهجمات عند الفجر شنتها حركة بوكو حرام، التي تخوض تمردا يشتد عنفا منذ 5 سنوات سعيا منها لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.
وفي 18 يونيو قتل ما لا يقل عن 21 شخصا من هواة كرة القدم في انفجار قنبلة استهدفت مركزا لنقل نهائيات كأس العالم.
وأعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن هجوم وقع في 24 من أكتوبر المنصرم في داماتورو، حيث استهدف المهاجمون بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات أربعة مبان تابعة للشرطة وخاضوا معارك استمرت عدة ساعات مع قوات الأمن.
وقتل في الهجوم 30 شخصا يعتقد أنهم جميعا جنود.
وكانت يوبي إحدى الولايات الثلاث التي شهدت أكبر قدر من العنف في نيجيريا، والتي أعلنت فيها حالة الطوارئ في مايو 2013.
وفي نوفمبر طلب الرئيس غودلاك جوناثان تمديد هذا الإجراء، لكن المهلة انتهت بدون أن يصادق البرلمان على هذا الطلب.فرانس برس
وقال عمر سادا الذي يقيم في المنطقة إن "دوي الانفجارات وإطلاق النار من أسلحة ثقيلة أيقظ السكان في منطقة غوجبا رود في مدينة داماتورو كبرى مدن ولاية يوبي قرابة الساعة (3,45 تغ)".
وأضاف سادا : "جاء المسلحون بأعداد كبيرة وأحرقوا مكاتب الشرطة وهو يتوجهون الآن إلى الأحياء السكنية".
وتابع: "لقد غادرنا بيوتنا ولجأنا إلى الأدغال، ولا نعلم ماذا سيحصل"، مضيفا أن مقر الشرطة تم تدميره.
وقال مسؤول حكومي من سكان المدينة طالبا عدم كشف إسمه إن "الفوضى تعم المدينة برمتها".
وأضاف "كل ما أسمعه من منزلي هو انفجارات وإطلاق نار.. لم أتمكن من أداء صلاة الفجر لأن الأمر بدأ قبل الفجر وأخشى الخروج".
ونفذ الهجوم بعد تفجير انتحاري مزدوج أعقبه إطلاق نار أوقع بما لا يقل عن 120 قتيلا في المسجد الكبير في كانو يوم الجمعة المنصرم أثناء أداء الصلاة، وقد نسب الهجوم إلى حركة بوكو حرام المتطرفة.
وسبق أن استهدفت داماتورو بهجمات عند الفجر شنتها حركة بوكو حرام، التي تخوض تمردا يشتد عنفا منذ 5 سنوات سعيا منها لإقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا.
وفي 18 يونيو قتل ما لا يقل عن 21 شخصا من هواة كرة القدم في انفجار قنبلة استهدفت مركزا لنقل نهائيات كأس العالم.
وأعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن هجوم وقع في 24 من أكتوبر المنصرم في داماتورو، حيث استهدف المهاجمون بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات أربعة مبان تابعة للشرطة وخاضوا معارك استمرت عدة ساعات مع قوات الأمن.
وقتل في الهجوم 30 شخصا يعتقد أنهم جميعا جنود.
وكانت يوبي إحدى الولايات الثلاث التي شهدت أكبر قدر من العنف في نيجيريا، والتي أعلنت فيها حالة الطوارئ في مايو 2013.
وفي نوفمبر طلب الرئيس غودلاك جوناثان تمديد هذا الإجراء، لكن المهلة انتهت بدون أن يصادق البرلمان على هذا الطلب.فرانس برس