بورصة عمان تكتسي بالأخضـر وسط موجة هبوط للأسواق العـربية
جو 24 : حافظت بورصة عمان على توازنها لجلسة تداول امس الاحد، حيث اغلق المؤشر العام بالمنطقة الخضراء مرتفعا بنسبة 23 ر0% عن اغلاقه ليوم الخميس الماضي مخالفا بذلك عاصفة الهبوط الشديدة التي شهدتها جميع الاسواق العربية وخصوصا الاسواق الخليجية .
وبين خبير الاسواق المالية خالد الربابعة في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) امس، ان الاسواق الخليجية شهدت تراجعا حادا منذ بدء تداولاتها في بداية الاسبوع وسط تشاؤم اوساط المتعاملين بالاقتصاد الخليجي نتيجة انخفاض سعر برميل النفط عالميا وقرار منظمة «اوبك» بعدم تخفيض الانتاج ، وخصوصا ان سعر مزيج خام برنت اغلق تحت مستوى ال 70 دولارا اميركيا في نهاية تداولات يوم الجمعة في الاسواق العالمية.
واضاف ان هذا الإغلاق يشير الى امكانية الهبوط اكثر لمستويات ال 60 دولار في المرحلة المقبلة ولكن حتى مع بقاء النفط عند مستويات ال 70 دولارا، يمثل ذلك عاملا سلبيا لاقتصاديات وموازنات دول الخليج للسنوات المقبلة عند اجماع كثير من المحللين والمؤسسات المالية الدولية والعالمية.
وبين الربابعة انه وعند البقاء عند عامل سعر برميل النفط وتأثيره على الاقتصاد الاردني مشيرا الى ان انخفاض اسعار النفط عالميا يعد ايجابيا بامتياز للاقتصاد الاردني حيث ستنعكس اثاره على تكاليف الطاقة، وبالتالي تخفيض التكاليف التشغيلية وبالتالي زيادة الارباح كما ان انخفاض اسعار البترول والمشتقات النفطية توفر على جيب المواطن وبالتالي زيادة الانفاق على منتجات وقطاعات اخرى وبهذا تتشكل منظومة متكاملة تدفع بعجلة الاقتصاد.
واشار الى ان هذا التحسن في الانخفاض سوف يؤدي الى تحسن مؤشرات «الشركات المدرجة»في بورصة عمان وبالتالي تحسن الطلب وارتفاع اسعار الاسهم ودخول سيولة خارجية جديدة.بترا
وبين خبير الاسواق المالية خالد الربابعة في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) امس، ان الاسواق الخليجية شهدت تراجعا حادا منذ بدء تداولاتها في بداية الاسبوع وسط تشاؤم اوساط المتعاملين بالاقتصاد الخليجي نتيجة انخفاض سعر برميل النفط عالميا وقرار منظمة «اوبك» بعدم تخفيض الانتاج ، وخصوصا ان سعر مزيج خام برنت اغلق تحت مستوى ال 70 دولارا اميركيا في نهاية تداولات يوم الجمعة في الاسواق العالمية.
واضاف ان هذا الإغلاق يشير الى امكانية الهبوط اكثر لمستويات ال 60 دولار في المرحلة المقبلة ولكن حتى مع بقاء النفط عند مستويات ال 70 دولارا، يمثل ذلك عاملا سلبيا لاقتصاديات وموازنات دول الخليج للسنوات المقبلة عند اجماع كثير من المحللين والمؤسسات المالية الدولية والعالمية.
وبين الربابعة انه وعند البقاء عند عامل سعر برميل النفط وتأثيره على الاقتصاد الاردني مشيرا الى ان انخفاض اسعار النفط عالميا يعد ايجابيا بامتياز للاقتصاد الاردني حيث ستنعكس اثاره على تكاليف الطاقة، وبالتالي تخفيض التكاليف التشغيلية وبالتالي زيادة الارباح كما ان انخفاض اسعار البترول والمشتقات النفطية توفر على جيب المواطن وبالتالي زيادة الانفاق على منتجات وقطاعات اخرى وبهذا تتشكل منظومة متكاملة تدفع بعجلة الاقتصاد.
واشار الى ان هذا التحسن في الانخفاض سوف يؤدي الى تحسن مؤشرات «الشركات المدرجة»في بورصة عمان وبالتالي تحسن الطلب وارتفاع اسعار الاسهم ودخول سيولة خارجية جديدة.بترا
تابعو الأردن 24 على 
