jo24_banner
jo24_banner

هبة نور : انا مهووسة بهيفاء وهبي

هبة نور : انا مهووسة بهيفاء وهبي
جو 24 : بدأت الفنانة السورية هبة نور تحصد ثمار تعبها، بعد تجربة فنية عمرها 8 سنوات ورصيد فني يضم أكثر من 40 عملاً، ولكنها لا تنكر أنها ظلمت بعض الشيء لأنها تملك إمكانات تسمح لها بتقديم الكثير الذي يمكن أن يجعل منها نجمة سوريا. متسلحة بجرأة غير محدودة، قدمت هبة نور القبلة على الشاشة، ولكنها في المقابل ترفض المايوه، ليس لكونها فتاة محافظة، بل لأنها من خلال نظرة أو ملابس معينة تستطيع أن توصل ما هو أشد فظاعة من القبلة. عن تجربتها بالتمثيل ورأيها بزميلاتها في الدراما السورية وأمور أخرى دار الحوار مع الممثلة هبة نور
هل تشعرين بالظلم وبأنك لم تحصلي فنياً على ما تستحقينه؟
لا أنكر أنني أشعر بالقليل من الظلم؛ لأنني أستطيع أن أقدم أكثر مما قدمته حتى الآن.
وما هو الشيء الذي لم يره المنتجون فيك؟
أنا نلت حقي في بعض الأعمال من بينها مسلسل «زمن البرغوت»، الذي يعتبر أولى تجاربي كبطولة في عمل شامي، لأن الناس أحبوا شخصيتي وتفاعلوا معها.
وهل هناك دور معين لعبته ممثلة غيرك، وكنت تتمنّينه لنفسك؟
كنت أتمنى تجسيد شخصية سعاد حسني، ولكن عندما قدمت منى زكي الدور كنت وجهاً جديداً في الفن.

كيف تفسرين استعانة الأعمال السورية التي تعتمد على البطولات المشتركة بنجمات لبنانيات كما حصل مثلاً في مسلسل «لعبة الموت» أو غيره؟
لم تكن البطولة في مسلسل «لعبة الموت» نسائية، بل مشتركة بين عابد فهد وسيرين عبد النور وماجد المصري. لا أعرف لماذا تم اختيار سيرين عبد النور، ولكن المنتج يبحث عادة عن الاسم الذي يمكن أن يسوّق عمله.
هل تقصدين أن النجمة اللبنانية قادرة على التسويق للعمل أكثر من النجمة السورية؟
كلا، بل يوجد في سورية الكثير من الوجوه التي يمكن أن يعتمد عليها المنتجون للتسويق لأعمالهم، وأنا لا أتحدث هنا عن نفسي، بل أن هناك ممثلات سوريات يتمتعن بالشهرة والكاريزما والحضور.
كيف تجدين سيرين عبد النور؟
تتمتع سيرين بالكاريزما التي لا يمكن لأي فنان أن ينجح من دونها. من الصعب على أي مطرب أن يكون نجماً درامياً، ولأن سيرين نجحت بتحقيق هذه المعادلة، فهذا الأمر يؤكد أنها صاحبة حضور قوي جداً. الدراما تحتاج في وقتنا الحالي إلى الحضور والكاريزما، لأن الفضائيات تعتمد على هاتين الناحيتين، ولذلك أصبح مطلوباً من الفنانة أن تجمع بين الموهبة والشكل الجميل.
وهل أنتِ تملكينهما؟
لا أعرف، ولكنني أتمنى ذلك.

غالباً ما تتهمين بتقليد مايا دياب، فهل أنتِ تعانين من «عقدة مايا دياب»؟
أنا لم أقلدها أبداً.
لكن تبدين نسخة عنها في بعض الصور؟
بعد أن أصبحت مايا دياب شقراء كنت أول فنانة سورية تصبغ شعرها باللون الأشقر، ولكنني لم أفعل ذلك لكي أقلدها، بل لأن المزين جرّب اللون الأشقر على شعري وأنا أحببته، ومن بعدي أصبحت كل الفنانات السوريات شقراوات. قبل سنوات كنت مهووسة بـ هيفاء وهبي، ولكنّ شكلي الحالي مغاير لشكلها تماماً، ولكنني لست مهووسة بـ مايا دياب على الإطلاق، حتى أنني لا أتابعها لكي أعرف ماذا تفعل وماذا تغيّر في شكلها.
وماذا تقولين عن شكل حاجبيك المطابق تماماً لشكل حاجبيها؟
إنهما حاجباي الطبيعيّان، وأنا لم أزرع فيهما شعراً لكي أصبح شبيهتها ولم أنفخ شفتيّ لكي أقلدها. مايا دياب تتميز بأسلوب خاص وأسلوبي مختلف تماماً عنها، ولكنني أبدو قريبة منها في جلسات التصوير. أنا أحب مايا ويعجبني شكلها ولكنني لست مهووسة بها. أنا لست مهووسة سوى بنفسي، ولا يهمني تقليد الأخريات، بل أبحث دائماً عن الجديد الذي يناسبني والذي يقدمني بإطلالة جديدة ومميزة، ولكنّ الآخرين هم الذين شبهوني بـ مايا دياب.
هل يزعجك هذا الأمر؟
في كل الأحوال، مايا امرأة جميلة ولن أزعل أبداً إذا شبهني البعض بها، ولكنني أصرّ على أنني لا أقلدها. هناك من اتهمني أيضاً بأنني أجريت عمليات تجميلية. ولكن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. كل فتاة تتطور مع الوقت وتصبح أكثر خبرة في اختيار الماكياج والملابس التي تناسبها، وأنا غيّرت لون شعري وصرت أعرف كيف أهتم ببشرتي وكيف أستخدم الماكياج.

بما أنك أشرت إلى عدم خضوعك لعمليات تجميل، لماذا لا تقومين بعملية تجميل أنفك؟
يمكن أن أفعل ذلك مستقبلاً. ولمن يتهمني بعمليات التجميل أقول، أنا أهتم ببشرتي كثيراً من خلال تنظيفها واستخدام الماسكات ولكن لا علاقة لي بالنفخ والبوتوكس. هناك من يتعمّد نشر صوري القديمة تحت عنوان «قبل وبعد» برغم من أن الشيء الوحيد الذي تغيّر في شكلي هو لون شعري، وأي فتاة يمكن أن تبدو غير جميلة في بعض الصور حتى لو كانت تضع أجمل ماكياج. بسبب مواقفي الوطنية، وليس السياسية، صرت أشاهـد صوراً لي لا تشبهني، بعد أن قاموا بتشويه وجهي بالفوتوشوب. لكن، لا مشكلة عندي في ذلك، لأن الشكل ليس هدفي، وكل ما أطمح إليه هو أن أكون ممثلة ناجحة.
ثمة من اتهمك أيضاً بتقليد شذى حسون؟
لم أسمع بمثل هذا الكلام سابقاً. ربما من اتهمني بتقليدها قال ذلك لأن شذى حسون لم تجر عمليات تجميل وأنا مثلها.
وربما أيضاً لأنك ارتديت العباءة الخليجية؟
ربما، ولكنني لم أشاهد صور شذى وتصوّرت مثلها.

أنا مع الجرأة ولكن
تقولين دائماً بأن لا حدود لجرأتك، ماذا تقصدين بهذا الكلام؟
أنا مع الجرأة في طرح النص.
وعلى مستوى الشكل؟
أنا معها شرط أن تكون بعيدة عن الابتذال. للأسف، تفهم الجرأة في مجتمعنا بطريقة خاطئة وتتجه نحو الابتذال. الجرأة في الشكل لا تعني أن أكون مغرية فقط، بل يمكن أن تعني القبح.
هل أنتِ مع القبلة؟
نعم، أنا مع القبلة، وسبق أن قدمتها في الفيلم السوري «صديقي الأخير» ولكن لم يكن الهدف من ورائها الإغراء أو تجييش المشاعر.
ولكنك تعرضت لحملة عنيفة يومها؟
لكنها لم تكن قبلة مبتذلة. أنا أقبل بأي شيء في الدراما شرط أن يكون بعيداً عن الابتذال.
وهل يمكن أن ترتدي المايوه على الشاشة؟
كلا.
هل يعود ذلك لكونك فتاة محافظة، وما هو الفرق بين القبلة والمايوه؟
كلا لست فتاة محافظة. القبلة في فيلم «صديقي الأخير» كانت «قبلة سوداء» أو إيحاء بالقبلة، وخلال المشهد لم يظهر سوى وجهين أسودين.
لكن الإيحاء أكثر خطورة من الفعل المباشر؟
يمكن أن ينجح الدور من دون قبلة أو مايوه. من خلال ملابس معينة أو نظرة، يمكن أن أوصل ما هو«أفظع» من القبلة.
هل يمكن القول إنك الفنانة الأكثر إغراء وإثارة في سوريا؟
أنا لست مغرية.
هل تفضلين أن يقال عنك جميلة وموهبة؟
إذا كنت جميلة، فالجمال نعمة من رب العالمين، ولكنني لا يمكن أن أنكر بأن موهبتي هي التي أوصلتني إلى ما أنا عليه اليوم. ربما أنا حلوة وموهوبة، ويرضيني أن أمتلك هاتين الناحيتين.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير