من وحي الكرة الذهبية ..عندما ستساند الصحافة الكتالونية مانويل نوير
جو 24 : اعلنت رسمياً القوائم المصغرة أو النهائية لجائزة الكرة الذهبية وأفضل مدرب في العالم وأيضاً جائزة بوشكاش لأجمل هدف والتي سيعلن الفائزون بها يوم الثاني عشر من يناير عام 2015 في حفل خاص في مدينة زيوريخ مقر الفيفا، حيث رشح كل من الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو والألماني نوير للكرة الذهبية ، والإيطالي أنشيلوتي والأرجنتيني سيميوني والألماني لوف لأفضل مدرب في حين رشح كل الهولندي فان بيرسي والكولومبي خيميس رودريجيز وستيفاني روش لجائزة بوشكاش …وفيما يلي قراءة سريعة في الأسماء والترشيحات :
قوائم منطقية بالمجمل
بعيداً عن الميول التشجيعية والرغبات الشخصية يمكن القول أن قوائم جائزتي أفضل لاعب ومدرب منطقية للغاية رغم أن البعض لن يوافق عليها ، فبالحديث بداية عن أفضل مدرب نجد أن لوف حقق لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا وهو اللقب الأغلى بعد سنوات من التفوق ، أما أنشيلوتي فأعاد ترتيب البيت الداخلي للريال وفاز بأهم مسابقة على صعيد الأندية وهي دوري الأبطال أوروبا بالإضافة لكأس اسبانيا وكل ذلك في الموسم الأول، أما سيميوني فيمكن القول أنه حقق إعجازاً بأن حول فريقاً محدود الإمكانيات الفنية كأتلتيكو مدريد إلى فريق صلب وقوي ومقاتل واستطاع به انتزاع لقب الدوري وكسر ثنائية برشلونة وريال مدريد بإمكانات لا تكاد تصل إلى نصف إمكاناتهما سواء على الصعيد الاقتصادي أو الفني …هم الأحق بهذا الترشيح ويمثلون جميع الأطراف الناجحة هذا الموسم بأفضل طريقة
قائمة أفضل لاعب وهي الأهم والأكثر جدلية منطقية جداً كذلك الأمر رغم أن أهواء المشجعين وميولهم ستجعلهم يرفضون خيارات معينة في ظل قطبية التنافس الحادة بين ريال مدريد وبرشلونة وأيضاً رفض البعض لهذه القطبية وهو ما يدفع إلى تمنى لاعبين آخرين في هذا الموقع، وإن الكان الجميع مجمعاً على أحقية نوير في التواجد لكونه أحد أعضاء منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم وأيضاً للمستوى الرفيع الذي ظهر ويظهر به منذ سنوات وفوزه مع البايرن بثنائية الدوري والكأس والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا،وأيضاً حول رونالدو الذي فاز بالأبطال والكأس المحلية مع الريال وأيضاً مستواه الكبير الذي يقدمه منذ بداية الموسم ، إلا أن هناك جدلاً كبيراً حول الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يرى الكثيرون أنه لا يستحق التواجد في القائمة المصغرة هذا العام، إلا تناسي أن ليونيل ميسي كان منافساً مع برشلونة على جميع الألقاب المحلية حتى اللحظة الأخيرة وأنه كان قائد المنتخب الأرجنتيني والفائز بجائزة أفضل لاعب (وإن كانت جدلية ) وأيضاً أداؤه المبهر في الفترة الأخيرة وكسره لرقمين قياسيين تاريخيين في الأبطال والدوري الاسباني (وإن كان ذلك قد تم بعد الانتهاء من التصويت ) يعتبر ظلماً كبيراً وهو يستحق التواجد بناء على ما قدمه من بداية العام حتى اللحظة.
الظلم الحقيقي
الظلم الحقيقي يبقى في جائزة أجمل هدف لأنه مع احترامنا لجميع الأهداف والهدافين إلا أن هدف السوري معتز الصوالحة لاعب الوحدات في مرمى الرمثا الأردني يستحق التواجد على الأقل في القائمة الأولية للمسابقة، ولا يمكن وضع حجة مكان الهدف وضد من لأن هدف ستيفي روش جاء في مسابقة للهواة في إنجلترا …والمسؤولية مشتركة من الإعلام العربي والفيفا لعدم نيل هذا الهدف حقه رغم جماليته
الصحافة الكتالونية ستساند نوير
مع إعلان الأسماء النهائية المرشحة للجائزة ستبدأ حروب على صفحات الجرائد الألمانية والكتالونية والمدريدية لدعم مرشح كل منها، لكن في هذه المرة قد نشهد تحالفاً غير مسبوق وغير منسق بين صحافة كتالونيا وصحافة ألمانيا لدعم نوير وذلك بسبب ضعف حظوظ ميسي في الفوز بالجائزة هذا العام مقارنة بحظوظ المرشحين الباقيين ، وستفضل صحافة كتالونيا أن ينالها نوير ألف مرة متتالية على أن ينالها رونالدو ولو مرة واحدة بسبب حدة قطبية التنافس التاريخي بين برشلونة الريال وأيضاً لأن رونالدو سيقلص عدد الكرات مع ميسي لكرة واحد حيث ستكون هذه كرته الثالثة ، وخير مثال هجوم الإلموندو على بيان إدارة مدريد الذي انتقدت فيه تصريحات بلاتيني بسبب مطالبته بإعطاء الجائزة للاعب ألماني معتبرة إياه حيادياً وصادقاً خاصة أنه ساند إنيستا وتشافي يوماً ضد ميسي في كرة الـ 2010 وهو ما يعطي نوعاً من المصداقية لها في هجومها على مدريد لكن النية واضحة تماماً .
جدل الكرة الذهبية لن ينتهي طالما بقيت الجائزة موجودة ، لأن المرشحين كثر ورغبات الجمهور أكثر لكن الفائز واحدة ،لكن بالحديث عن ترشحيات هذا العام فهي منطقية بالمجمل للأسباب المذكورة سابقاً، ويبقى أن نعرف من هو الفائز بها وإن كان رونالدو الأكثر حظاً .
قوائم منطقية بالمجمل
بعيداً عن الميول التشجيعية والرغبات الشخصية يمكن القول أن قوائم جائزتي أفضل لاعب ومدرب منطقية للغاية رغم أن البعض لن يوافق عليها ، فبالحديث بداية عن أفضل مدرب نجد أن لوف حقق لقب كأس العالم مع منتخب ألمانيا وهو اللقب الأغلى بعد سنوات من التفوق ، أما أنشيلوتي فأعاد ترتيب البيت الداخلي للريال وفاز بأهم مسابقة على صعيد الأندية وهي دوري الأبطال أوروبا بالإضافة لكأس اسبانيا وكل ذلك في الموسم الأول، أما سيميوني فيمكن القول أنه حقق إعجازاً بأن حول فريقاً محدود الإمكانيات الفنية كأتلتيكو مدريد إلى فريق صلب وقوي ومقاتل واستطاع به انتزاع لقب الدوري وكسر ثنائية برشلونة وريال مدريد بإمكانات لا تكاد تصل إلى نصف إمكاناتهما سواء على الصعيد الاقتصادي أو الفني …هم الأحق بهذا الترشيح ويمثلون جميع الأطراف الناجحة هذا الموسم بأفضل طريقة
قائمة أفضل لاعب وهي الأهم والأكثر جدلية منطقية جداً كذلك الأمر رغم أن أهواء المشجعين وميولهم ستجعلهم يرفضون خيارات معينة في ظل قطبية التنافس الحادة بين ريال مدريد وبرشلونة وأيضاً رفض البعض لهذه القطبية وهو ما يدفع إلى تمنى لاعبين آخرين في هذا الموقع، وإن الكان الجميع مجمعاً على أحقية نوير في التواجد لكونه أحد أعضاء منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم وأيضاً للمستوى الرفيع الذي ظهر ويظهر به منذ سنوات وفوزه مع البايرن بثنائية الدوري والكأس والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا،وأيضاً حول رونالدو الذي فاز بالأبطال والكأس المحلية مع الريال وأيضاً مستواه الكبير الذي يقدمه منذ بداية الموسم ، إلا أن هناك جدلاً كبيراً حول الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يرى الكثيرون أنه لا يستحق التواجد في القائمة المصغرة هذا العام، إلا تناسي أن ليونيل ميسي كان منافساً مع برشلونة على جميع الألقاب المحلية حتى اللحظة الأخيرة وأنه كان قائد المنتخب الأرجنتيني والفائز بجائزة أفضل لاعب (وإن كانت جدلية ) وأيضاً أداؤه المبهر في الفترة الأخيرة وكسره لرقمين قياسيين تاريخيين في الأبطال والدوري الاسباني (وإن كان ذلك قد تم بعد الانتهاء من التصويت ) يعتبر ظلماً كبيراً وهو يستحق التواجد بناء على ما قدمه من بداية العام حتى اللحظة.
الظلم الحقيقي
الظلم الحقيقي يبقى في جائزة أجمل هدف لأنه مع احترامنا لجميع الأهداف والهدافين إلا أن هدف السوري معتز الصوالحة لاعب الوحدات في مرمى الرمثا الأردني يستحق التواجد على الأقل في القائمة الأولية للمسابقة، ولا يمكن وضع حجة مكان الهدف وضد من لأن هدف ستيفي روش جاء في مسابقة للهواة في إنجلترا …والمسؤولية مشتركة من الإعلام العربي والفيفا لعدم نيل هذا الهدف حقه رغم جماليته
الصحافة الكتالونية ستساند نوير
مع إعلان الأسماء النهائية المرشحة للجائزة ستبدأ حروب على صفحات الجرائد الألمانية والكتالونية والمدريدية لدعم مرشح كل منها، لكن في هذه المرة قد نشهد تحالفاً غير مسبوق وغير منسق بين صحافة كتالونيا وصحافة ألمانيا لدعم نوير وذلك بسبب ضعف حظوظ ميسي في الفوز بالجائزة هذا العام مقارنة بحظوظ المرشحين الباقيين ، وستفضل صحافة كتالونيا أن ينالها نوير ألف مرة متتالية على أن ينالها رونالدو ولو مرة واحدة بسبب حدة قطبية التنافس التاريخي بين برشلونة الريال وأيضاً لأن رونالدو سيقلص عدد الكرات مع ميسي لكرة واحد حيث ستكون هذه كرته الثالثة ، وخير مثال هجوم الإلموندو على بيان إدارة مدريد الذي انتقدت فيه تصريحات بلاتيني بسبب مطالبته بإعطاء الجائزة للاعب ألماني معتبرة إياه حيادياً وصادقاً خاصة أنه ساند إنيستا وتشافي يوماً ضد ميسي في كرة الـ 2010 وهو ما يعطي نوعاً من المصداقية لها في هجومها على مدريد لكن النية واضحة تماماً .
جدل الكرة الذهبية لن ينتهي طالما بقيت الجائزة موجودة ، لأن المرشحين كثر ورغبات الجمهور أكثر لكن الفائز واحدة ،لكن بالحديث عن ترشحيات هذا العام فهي منطقية بالمجمل للأسباب المذكورة سابقاً، ويبقى أن نعرف من هو الفائز بها وإن كان رونالدو الأكثر حظاً .