نوير يعيد الحياة لكرة القدم التي قتلها ميسي ورونالدو
جو 24 : أعلنت رسمياً أسماء القائمة المختصرة للكرة الذهبية والتي ضمت الأرجنتيني ميسي والبرتغالي رونالدو والألماني نوير نجوم برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونخ على التوالي ليكون التنافس محموماً بين اللاعبين الثلاثة للفوز بلقب اللاعب الأفضل .
بغض النظر عن استحقاق أي من الثلاثة للفوز بالجائزة وهو ما اعتبر على مدى تاريخ كرة القدم من أكثر الأمور جدلية نظراً لوجود أسباب ترجح كفة أي مرشح دائماً، إلا أن قائمة هذا العام تميزت بمسألة أخرى أكثر أهمية جدلية الفوز وأحقيته ألا وهي كسرها للقاعدة الغير معلنة لكن شبه المتعارف عليها بأفضلية لاعبي الوسط والهجوم ومسجلي الأهداف في الوصول إلى القائمة النهائية وذلك عبر ضم الحارس مانويل نوير والذي يعتبر أيضاً مرشحاً قوياً للفوز بها، لأنه منذ العام 2006 (عام فوز المدافع فابيو كانافارو بها ) ولاعبو الوسط والمهاجمون هم المسيطرون عليها وتحديداً ميسي رونالدو اللذان حققاها ست مرات من سبعة في حين ذهبت المرة الوحيدة لكاكا عام 2007، وهذا الترشيح يعطي جميع اللاعبين المجتهدين أملاً بالفوز بها حتى ولو كانوا في مراكز أخرى غير الوسط والهجوم .
ترشح نوير للجائزة وارتفاع اسهمه بين مشجعي كرة القدم العالمية يعيد أيضاً الحياة للرياضة الشعبية الأولى التي قتلتها قطبية برشلونة ضد ريال مدريد وأيضاً ليونيل ميسي كريسيتانو رونالدو التي باتت تختصر عالم كرة القدم المعاصر (على الأقل في منطقتنا العربية )في كثير من الحالات بفضل الضخ الإعلامي والجماهيري والاهتمام الغير مسبوق بقطبي اسبانيا ونجميهما الأولين، والفضل يعود في ذلك لتألق نوير غير العادي محلياً وأوروبياً بشكل يجعله مستحقاً للجائزة بشكل كبير، وهذه النقطة أيضاً تعطي أملاً بعالم كروي متعدد الأقطاب وليس محصوراً بلاعبين أو ناديين .
قد لا يفوز نوير بالجائزة التي يحتمل بشكل كبير أن يفوز بها البرتغالي رونالدو فيما يمكن اعتباره استمراراً لثنائية التنافس التي تحدثنا عنها ، لكن وقوف حارس مرمى تحديداً في وجه أقوى قطبية تنافسية ويعطي إشارة بقرب كسرها إن لم يكن بيده ستكون بيد غيره .
بغض النظر عن استحقاق أي من الثلاثة للفوز بالجائزة وهو ما اعتبر على مدى تاريخ كرة القدم من أكثر الأمور جدلية نظراً لوجود أسباب ترجح كفة أي مرشح دائماً، إلا أن قائمة هذا العام تميزت بمسألة أخرى أكثر أهمية جدلية الفوز وأحقيته ألا وهي كسرها للقاعدة الغير معلنة لكن شبه المتعارف عليها بأفضلية لاعبي الوسط والهجوم ومسجلي الأهداف في الوصول إلى القائمة النهائية وذلك عبر ضم الحارس مانويل نوير والذي يعتبر أيضاً مرشحاً قوياً للفوز بها، لأنه منذ العام 2006 (عام فوز المدافع فابيو كانافارو بها ) ولاعبو الوسط والمهاجمون هم المسيطرون عليها وتحديداً ميسي رونالدو اللذان حققاها ست مرات من سبعة في حين ذهبت المرة الوحيدة لكاكا عام 2007، وهذا الترشيح يعطي جميع اللاعبين المجتهدين أملاً بالفوز بها حتى ولو كانوا في مراكز أخرى غير الوسط والهجوم .
ترشح نوير للجائزة وارتفاع اسهمه بين مشجعي كرة القدم العالمية يعيد أيضاً الحياة للرياضة الشعبية الأولى التي قتلتها قطبية برشلونة ضد ريال مدريد وأيضاً ليونيل ميسي كريسيتانو رونالدو التي باتت تختصر عالم كرة القدم المعاصر (على الأقل في منطقتنا العربية )في كثير من الحالات بفضل الضخ الإعلامي والجماهيري والاهتمام الغير مسبوق بقطبي اسبانيا ونجميهما الأولين، والفضل يعود في ذلك لتألق نوير غير العادي محلياً وأوروبياً بشكل يجعله مستحقاً للجائزة بشكل كبير، وهذه النقطة أيضاً تعطي أملاً بعالم كروي متعدد الأقطاب وليس محصوراً بلاعبين أو ناديين .
قد لا يفوز نوير بالجائزة التي يحتمل بشكل كبير أن يفوز بها البرتغالي رونالدو فيما يمكن اعتباره استمراراً لثنائية التنافس التي تحدثنا عنها ، لكن وقوف حارس مرمى تحديداً في وجه أقوى قطبية تنافسية ويعطي إشارة بقرب كسرها إن لم يكن بيده ستكون بيد غيره .