الاردن يبدأ محادثات في مجلس الامن للتصويت على مشروع قرار دولة فلسطينية
جو 24 : قال الاردن يوم الثلاثاء انه يخطط لبدء محادثات مع أعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن اقتراحات فلسطينية وأوروبية لمشروع قرار لانهاء صراع الشرق الاوسط يأمل ان يتسن طرحه للتصويت هذا الشهر.
ووزع الاردن على اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر في الشهر الماضي مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016 . ووصف بعض الدبلوماسيين الغربيين في المجلس النص بأنه "غير متوازن".
وتقوم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصياغة قرار قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه سيقترح الانتهاء من محادثات السلام في عامين. وقال دبلوماسيون انه سيتم ايضا وضع معايير اخرى لانهاء الصراع.
وقالت دينا قعوار سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة "سنجلس معا ونرى.. امكانيات العمل مع الجميع لنقترب بقدر الامكان من نص موحد يكون في مصلحة الجميع."
وقالت للصحفيين "سنحاول عمل ذلك قبل عيد الميلاد. واذا لم يتيسر ذلك فسيكون في يناير كانون الثاني." وتابعت "نريد بالفعل ان ينضم الجميع وهذا هو مقصدنا."
ومن غير المرجح ان يحصل مشروع القرار الفلسطيني على تأييد الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن. والولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي لاسرائيل. ولم يتضح ان كانت واشنطن ستكون مستعدة للدخول في مفاوضات رسمية بشأن النصوص الفلسطينية أو الاوروبية أو ما اذا كانت الولايات المتحدة ستقدم الاقتراح الخاص بها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال يوم الثلاثاء انه "ليس هناك حاجة للاستعجال" لتبني قرار.
وقال نادال "هناك عمل دبلوماسي يجري ومحادثات مكثفة في نيويورك. يجب ان نعيد اطلاق عملية السلام والهدف هو ايجاد أفضل وسيلة لعمل ذلك."
وحث مشرعون فرنسيون يوم الثلاثاء حكومتهم على الاعتراف بفلسطين وهو اجراء لن يؤثر على الفور على الموقف الدبلوماسي الفرنسي لكنه يعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة.
رويترز
ووزع الاردن على اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر في الشهر الماضي مشروع قرار صاغه الفلسطينيون يدعو الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016 . ووصف بعض الدبلوماسيين الغربيين في المجلس النص بأنه "غير متوازن".
وتقوم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بصياغة قرار قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه سيقترح الانتهاء من محادثات السلام في عامين. وقال دبلوماسيون انه سيتم ايضا وضع معايير اخرى لانهاء الصراع.
وقالت دينا قعوار سفيرة الاردن لدى الامم المتحدة "سنجلس معا ونرى.. امكانيات العمل مع الجميع لنقترب بقدر الامكان من نص موحد يكون في مصلحة الجميع."
وقالت للصحفيين "سنحاول عمل ذلك قبل عيد الميلاد. واذا لم يتيسر ذلك فسيكون في يناير كانون الثاني." وتابعت "نريد بالفعل ان ينضم الجميع وهذا هو مقصدنا."
ومن غير المرجح ان يحصل مشروع القرار الفلسطيني على تأييد الولايات المتحدة التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن. والولايات المتحدة هي الحليف الرئيسي لاسرائيل. ولم يتضح ان كانت واشنطن ستكون مستعدة للدخول في مفاوضات رسمية بشأن النصوص الفلسطينية أو الاوروبية أو ما اذا كانت الولايات المتحدة ستقدم الاقتراح الخاص بها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال يوم الثلاثاء انه "ليس هناك حاجة للاستعجال" لتبني قرار.
وقال نادال "هناك عمل دبلوماسي يجري ومحادثات مكثفة في نيويورك. يجب ان نعيد اطلاق عملية السلام والهدف هو ايجاد أفضل وسيلة لعمل ذلك."
وحث مشرعون فرنسيون يوم الثلاثاء حكومتهم على الاعتراف بفلسطين وهو اجراء لن يؤثر على الفور على الموقف الدبلوماسي الفرنسي لكنه يعكس نفاد الصبر الأوروبي إزاء عملية السلام المتوقفة.
رويترز