البنتاغون: إيران تشن غارات على داعش في العراق
جو 24 : أعلن البنتاغون ان مقاتلات ايرانية شنت ضربات على تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف بـ"داعش" في شرق العراق خلال الايام الاخيرة، ما يؤكد عزم طهران على محاربة التنظيم المتطرف في وقت يبدو ان واشنطن تتقبل ضمنا هذا الدعم غير المتوقع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الثلاثاء "لدينا مؤشرات الى انهم (الايرانيون) شنوا غارات جوية بواسطة طائرات فانتوم اف-4 خلال الايام الاخيرة".
ولم يتم تنسيق هذه الضربات مع الولايات المتحدة، لكنها تظهر المشاركة المتزايدة لطهران في التصدي لعدو مشترك يشكل تهديدا جديا لمصالح البلدين.
وجاءت تصريحات كيربي بعدما عرضت قناة الجزيرة القطرية مشاهد لطائرات يبدو انها مقاتلات "اف 4" شبيهة بتلك التي يستخدمها سلاح الجو الايراني. وكانت هذه المقاتلات تهاجم اهدافا في محافظة ديالى المحاذية لايران.
وكان كيربي صرح في مؤتمر صحافي بانه يعود الى الحكومة العراقية ان تنسق الضربات الجوية التي تشنها دول مختلفة تشارك في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية، وليس الولايات المتحدة.
وقال "نقوم بمهمات جوية فوق العراق. نجريها بعد التشاور مع الحكومة العراقية. يعود الى الحكومة العراقية ان تدير هذا الفضاء الجوي".
واضاف "لم يتغير شيء في ما يتعلق بسياستنا القائمة على عدم تنسيق انشطتنا مع الايرانيين"، مؤكدا الموقف المبدئي للدبلوماسية الاميركية.
واذا كان البلدان بحثا مرارا التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، وخصوصا على هامش المفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل، فان الولايات المتحدة شددت اكثر من مرة على ان البلدين لا يتعاونان عسكريا.
ورغم عدم التشاور معها، فان الولايات المتحدة رصدت بالتأكيد تحركات المقاتلات الايرانية، وهي طائرات قديمة استخدمها الاميركيون في حرب فيتنام قبل اكثر من اربعين عاما.
ويملك مركز القيادة الجوية الاميركية في قطر عتادا متطورا لرصد هذا النوع من الطائرات. وهو يشرف ايضا على مهمات المقاتلات والقاذفات والطائرات من دون طيار التي تحلق في شكل مستمر فوق العراق وسوريا، بالتعاون مع الدول الاخرى التي تشارك في التحالف ضد الدولة الاسلامية.
واضافة الى ضرباته الجوية التي سجلت اخيرا، ينشط الجيش الايراني كذلك على الارض عبر مساعدة الميليشيات الشيعية ووحدات الجيش العراقي. حتى ان بعض القوات العراقية تستخدم بنادق وعددا من قاذفات الصواريخ الايرانية.
لكنها المرة الاولى تؤكد فيها واشنطن ان مقاتلات ايرانية شنت غارات جوية على مقاتلي التنظيم المتطرف.
كذلك، وضعت ايران في تصرف العراق مقاتلات من طراز سوخوي "سو 25". وسرت معلومات ان طيارين ايرانيين يقودون تلك الطائرات.
ويظهر تأكيد الولايات المتحدة ان ايران تشن غارات جوية على الدولة الاسلامية التقارب الذي نشأ بين واشنطن وطهران جراء التهديد الذي يشكله المقاتلون المتطرفون. وسبق ان خاضت ايران والعراق حربا ضروسا بين العامين 1980 و1988 خلفت مئات الاف القتلى.
لكن النظام الشيعي الايراني اليوم تربطه علاقات وثيقة بحكومة بغداد الشيعية التي تواجه صعوبات كبرى في صد هجمات الجهاديين السنة.
وتنفذ طائرات اميركية مهمات يومية فوق العراق تساندها طائرات فرنسية او استرالية او كندية.
وبدأت الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد الدولة الاسلامية في العراق في الثامن من آب/اغسطس، وفي سوريا المجاورة في ايلول/سبتمبر.-(أ ف ب)
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الثلاثاء "لدينا مؤشرات الى انهم (الايرانيون) شنوا غارات جوية بواسطة طائرات فانتوم اف-4 خلال الايام الاخيرة".
ولم يتم تنسيق هذه الضربات مع الولايات المتحدة، لكنها تظهر المشاركة المتزايدة لطهران في التصدي لعدو مشترك يشكل تهديدا جديا لمصالح البلدين.
وجاءت تصريحات كيربي بعدما عرضت قناة الجزيرة القطرية مشاهد لطائرات يبدو انها مقاتلات "اف 4" شبيهة بتلك التي يستخدمها سلاح الجو الايراني. وكانت هذه المقاتلات تهاجم اهدافا في محافظة ديالى المحاذية لايران.
وكان كيربي صرح في مؤتمر صحافي بانه يعود الى الحكومة العراقية ان تنسق الضربات الجوية التي تشنها دول مختلفة تشارك في التحالف الدولي ضد الدولة الاسلامية، وليس الولايات المتحدة.
وقال "نقوم بمهمات جوية فوق العراق. نجريها بعد التشاور مع الحكومة العراقية. يعود الى الحكومة العراقية ان تدير هذا الفضاء الجوي".
واضاف "لم يتغير شيء في ما يتعلق بسياستنا القائمة على عدم تنسيق انشطتنا مع الايرانيين"، مؤكدا الموقف المبدئي للدبلوماسية الاميركية.
واذا كان البلدان بحثا مرارا التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، وخصوصا على هامش المفاوضات حول برنامج طهران النووي المثير للجدل، فان الولايات المتحدة شددت اكثر من مرة على ان البلدين لا يتعاونان عسكريا.
ورغم عدم التشاور معها، فان الولايات المتحدة رصدت بالتأكيد تحركات المقاتلات الايرانية، وهي طائرات قديمة استخدمها الاميركيون في حرب فيتنام قبل اكثر من اربعين عاما.
ويملك مركز القيادة الجوية الاميركية في قطر عتادا متطورا لرصد هذا النوع من الطائرات. وهو يشرف ايضا على مهمات المقاتلات والقاذفات والطائرات من دون طيار التي تحلق في شكل مستمر فوق العراق وسوريا، بالتعاون مع الدول الاخرى التي تشارك في التحالف ضد الدولة الاسلامية.
واضافة الى ضرباته الجوية التي سجلت اخيرا، ينشط الجيش الايراني كذلك على الارض عبر مساعدة الميليشيات الشيعية ووحدات الجيش العراقي. حتى ان بعض القوات العراقية تستخدم بنادق وعددا من قاذفات الصواريخ الايرانية.
لكنها المرة الاولى تؤكد فيها واشنطن ان مقاتلات ايرانية شنت غارات جوية على مقاتلي التنظيم المتطرف.
كذلك، وضعت ايران في تصرف العراق مقاتلات من طراز سوخوي "سو 25". وسرت معلومات ان طيارين ايرانيين يقودون تلك الطائرات.
ويظهر تأكيد الولايات المتحدة ان ايران تشن غارات جوية على الدولة الاسلامية التقارب الذي نشأ بين واشنطن وطهران جراء التهديد الذي يشكله المقاتلون المتطرفون. وسبق ان خاضت ايران والعراق حربا ضروسا بين العامين 1980 و1988 خلفت مئات الاف القتلى.
لكن النظام الشيعي الايراني اليوم تربطه علاقات وثيقة بحكومة بغداد الشيعية التي تواجه صعوبات كبرى في صد هجمات الجهاديين السنة.
وتنفذ طائرات اميركية مهمات يومية فوق العراق تساندها طائرات فرنسية او استرالية او كندية.
وبدأت الولايات المتحدة حملتها الجوية ضد الدولة الاسلامية في العراق في الثامن من آب/اغسطس، وفي سوريا المجاورة في ايلول/سبتمبر.-(أ ف ب)