اقتراح بنقل مقام إبراهيم من مكانه الحالي
جو 24 : قدم أحد أساتذة اللغة بجامعة أم القرى، رئيس مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية - الدكتور عبدالعزيز الحربي اقتراحا بتغيير مكان مقام إبراهيم من مكانه الحالي في الحرم المكي، وإعادته إلى نهاية صحن المطاف.
وعلل ذلك بحسب صحيفة مكة في عددها الصادر صباح اليوم "بأن وجود المقام في وسط صحن المطاف يسبب كثيرا من الزحام للطائفين الذين قدمهم الله سبحانه وتعالى في هذا المكان على القائمين والعاكفين والركع السجود". مشيرا إلى أنه لا يوجد أي نص شرعي لا يجيز نقل هذا المقام، كما أنه في الأساس كان مكانه بجوار الكعبة المشرفة، مما يعني أن هذا المكان ليس مكانه الصحيح.
وأوضحت الصحيفة "هذا الاقتراح لقي وسط المكيين من يؤيده بأنه لا يوجد نص لا يجيز نقل المقام، وكذلك من يعارضه ممن هم يريدون الحفاظ على الهوية المكية وإرثها الديني والتاريخي، إضافة إلى رأي محايد يقول بجوازه ويشترط الضرورة لذلك".
وعلل ذلك بحسب صحيفة مكة في عددها الصادر صباح اليوم "بأن وجود المقام في وسط صحن المطاف يسبب كثيرا من الزحام للطائفين الذين قدمهم الله سبحانه وتعالى في هذا المكان على القائمين والعاكفين والركع السجود". مشيرا إلى أنه لا يوجد أي نص شرعي لا يجيز نقل هذا المقام، كما أنه في الأساس كان مكانه بجوار الكعبة المشرفة، مما يعني أن هذا المكان ليس مكانه الصحيح.
وأوضحت الصحيفة "هذا الاقتراح لقي وسط المكيين من يؤيده بأنه لا يوجد نص لا يجيز نقل المقام، وكذلك من يعارضه ممن هم يريدون الحفاظ على الهوية المكية وإرثها الديني والتاريخي، إضافة إلى رأي محايد يقول بجوازه ويشترط الضرورة لذلك".