ناسا تلغي محاولاتها اليوم لاطلاق كبسولة ستقل بشرا لاحقا الى المريخ
جو 24 : ألغت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، محاولاتها اليوم لاطلاق كبسولة فضاء في أول رحلة لها بدون طاقم على متنها. ومن المزمع ان أن تقل الكبسولة بشرا إلى المريخ عام 2020/2021.
وجرى ارجاء الكبسولة من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا عدة مرات في المرة الأولى لاقتراب قارب منها اكثر من اللازم والمرة الثانية لشدة الرياح.
والغيت المحاولة الاخيرة للاطلاق اليوم لاكتشاف خلل في صمام التزود بالوقود.
وجرى إرجاء الاطلاق حتى يوم الجمعة.
والمركبة "أوريون" تحاكي مركبات "أبولو" التي نقلت البشر إلى القمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. لكنها تفوقها حجما، ومزودة بأنظمة تشغيل أحدث.
ويطور حاليا صاروخ جديد بجانب الكبسولة "أوريون"، من المقرر إطلاقه لأول مرة عام 2017 أو 2018.
وتوفر الكبسولة والصاروخ كل الإمكانيات المطلوبة لإرسال البشر خارج المحطة الفضائية الدولية، إلى وجهات مثل كوكب المريخ.
وأسندت ناسا مقاولة بناء الكبسولة لشركة "لوكيد مارتن"، التي ادارت تجربة الخميس. لكن ممثلي ناسا سيحضرون للتأكد من أن التصميم يناسب المواصفات التي حددوها.
ومن بين هذه المواصفات، واقي الإشعاعات الذي زودت به الكبسولة. والإشعاعات من أكبر الأخطار التي ستواجه الكبسولة في رحلتها الفضائية، ويجب أن تتناسب إمكانياتها مع هذه التحديات.
ويقول مارك غيير، مدير برنامج "أوريون" في ناسا: "ستطير الكبسولة خلال أجزاء من حزام فان ألين المشع، على ارتفاع يفوق محطة الفضاء الدولية بـ15 مرة. المحطة لا تواجه خطر الإشعاعات، لكن الكبسولة ستواجهها، وكذلك كل مركبة تتجه للقمر. وهو أمر مهم بالنسبة للحواسب.
المشغلات الحالية صغيرة للغاية، قد تكون مناسبة للسرعة، لكنها لا تناسب الإشعاعات. لذا، نحتاج إلى تصميم خاص لها واختباره".
CNN
وجرى ارجاء الكبسولة من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا عدة مرات في المرة الأولى لاقتراب قارب منها اكثر من اللازم والمرة الثانية لشدة الرياح.
والغيت المحاولة الاخيرة للاطلاق اليوم لاكتشاف خلل في صمام التزود بالوقود.
وجرى إرجاء الاطلاق حتى يوم الجمعة.
والمركبة "أوريون" تحاكي مركبات "أبولو" التي نقلت البشر إلى القمر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. لكنها تفوقها حجما، ومزودة بأنظمة تشغيل أحدث.
ويطور حاليا صاروخ جديد بجانب الكبسولة "أوريون"، من المقرر إطلاقه لأول مرة عام 2017 أو 2018.
وتوفر الكبسولة والصاروخ كل الإمكانيات المطلوبة لإرسال البشر خارج المحطة الفضائية الدولية، إلى وجهات مثل كوكب المريخ.
وأسندت ناسا مقاولة بناء الكبسولة لشركة "لوكيد مارتن"، التي ادارت تجربة الخميس. لكن ممثلي ناسا سيحضرون للتأكد من أن التصميم يناسب المواصفات التي حددوها.
ومن بين هذه المواصفات، واقي الإشعاعات الذي زودت به الكبسولة. والإشعاعات من أكبر الأخطار التي ستواجه الكبسولة في رحلتها الفضائية، ويجب أن تتناسب إمكانياتها مع هذه التحديات.
ويقول مارك غيير، مدير برنامج "أوريون" في ناسا: "ستطير الكبسولة خلال أجزاء من حزام فان ألين المشع، على ارتفاع يفوق محطة الفضاء الدولية بـ15 مرة. المحطة لا تواجه خطر الإشعاعات، لكن الكبسولة ستواجهها، وكذلك كل مركبة تتجه للقمر. وهو أمر مهم بالنسبة للحواسب.
المشغلات الحالية صغيرة للغاية، قد تكون مناسبة للسرعة، لكنها لا تناسب الإشعاعات. لذا، نحتاج إلى تصميم خاص لها واختباره".
CNN