انتشار دعوات مقاطعة الانتخابات النيابية على صفحات الفيسبوك
بدأت مجموعات شبابية باللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة لمقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة، رفضا لقانون الانتخاب الذي تم إقراره رغم الرفض الشعبي والحزبي الواسع، حيث اعلنت غالبية القوى السياسية والشعبية مقاطعتها لهذه الانتخابات.
وجاء في الدعوات التي وجهتها مجموعات شبابية عبر صفحات الفيسبوك: "إذا كانت (الأمّة هي مصدر السلطات) كما نصّت المادّة 24 الفقرة 1 من الدّستور الأردني فإنّ ما يسمّونه (بمجلس النوّاب) لا يمثّل الأمّة , لأنّه قد سقط شعبياً واعتُرف من صانعي القرار بأنّه مجلس مزوّر , وعليه فإنّ جميع القوانين الّتي أقرّها أو سيقرّها هذا المجلس غير معترفٍ بها".
وأكد نشطاء "أن الحراك الشعبي مستمر حتى تشكيل حكومة منتخبة عبر صناديق الاقتراع وبأغلبية برلمانية، بعيدا عن هذا البرلمان المزور ".
وأشاروا إلى أن الحكومة المنتخبة هي وحدها "المؤتمنة على مصالح الأردنيين، حيث تكون السلطة بيد الشعب بعيدا عن حكم العشيرة والحكم الوراثي للابن وابية فما بُني على باطل".
هذا وقد وصل عدد المستجيبين للإحدى دعوات المقاطعة على الفيسبوك إلى 1320، فيما تعكف مجموعات شبابية أخرى إلى صياغة المزيد من الدعوات لمقاطعة الانتخابات، حيث تعكس مواقع التواصل الاجتماعي استياء واسعا من "التراجع عن عملية الإصلاح عبر التمسك بقانون الصوت الواحد".
مليون اردني لمقاطعة الانتخابات النيابية القادمة..