"الداخلية" تجدد رفضها تكفيل اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية
جدّدت وزارة الداخلية موقفها الرافض بتكفيل أي لاجئ فلسطيني من حملة الوثائق السورية ممن لجأوا الى أراضي المملكة قادمين من سورية.
وأكد مصدر في الوزارة بأن "الداخلية" ما زالت غير موافقة على تكفيل اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية القادمين الى المملكة، لافتا الى ان عدد اللاجئين الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية يبلغ 480 ألف لاجئ، مما يخلق مشكلة للأردن، في حال دخول أعداد كبيرة منهم لأراضيه.
إلى ذلك أكد المصدر ان المملكة لم تغلق الحدود بينها وبين سورية، الا انها تأخذ تدابير أمنية اعتيادية في مثل هذه الأحوال، لافتا الى عدم وجود مشاكل في دخول السوريين الى المملكة لعدة اعتبارات، أولها "إنساني" وثانيها، أن سورية من الدول غير المقيدة بمعنى يدخل رعاياها من دون تأشيرة .
وكان المجلس الأعلى للسياسات قد قرر في وقت سابق عدم إدخال او تكفيل الفلسطينيين من حملة الوثائق السورية اللاجئين الى المملكة بسبب مقاومة المملكة لمشاريع الوطن البديل والتهجير للفلسطينيين واعتبارهم لاجئين فلسطينيين تقع مسؤوليتهم على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" .
كما اوقفت الحكومة امس تكفيل اللاجئين السوريين من قبل الاردنيين وذلك تمهيدا لنقلهم الى مخيم الزعتري الذي يتوقع افتتاحه من قبل مفوضية اللاجئين خلال الايام القليلة المقبلة وفق رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد.
وقال حماد ان الحكومة الغت سكن البشابشة الذي استضاف اعدادا من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الازمة السورية مشيرا الى اقامة ما يقارب 3 الاف لاجئ من العائلات في السكن .
(العرب اليوم)