ريال مدريد والأرقام القياسية "قصة حب" يكتبها رونالدو
جو 24 : حقق ريال مدريد فوزاً مستحقاً علي مضيفة سيلتا فيغو بثلاثة أهداف نظيفة سجلهما البرتغالي كريستيانو رونالدو ليستمر الفريق الملكي في الصدارة برصيد 36 نقطة من 12 فوز وهزيمتين فقط .
سجل المتألق رونالدو هدفه رقم 200 في الليغا في 178 مباراة، وبتسجيله هاتريك اليوم في مرمي سيلتا فيغو يصبح رصيده من الأهداف في الليغا هذا الموسم 23 هدف متصدراً قائمة الهدافين.
ويحيل فريق ريال مدريد في الجولة القادمة ضيفاً علي فريق ألميريا قبل السفر إلي المغرب من أجل بطولة كأس العالم للأندية.
لعب ريال مدريد طوال المباراة بأسلوب ثقة بأنه يستطيع الفوز بالمباراة في أي وقت، فظهر في بعض الأوقات خطير علي مرمي سيلتا فيغو وبإمكانه تسجيل أكثر من هدف في دقائق قليلة وحسم المباراة، وفي الأوقات آخري ظهر بهدوء في اللعب وعدم تشكيل خطورة علي الخصم فظل حتي الدقيقة 36 من الشوط الأول متعادل.. أنشيلوتي يعرف حجم وإمكانيات الفريق المنافس له واستغل ضعفه وعدم قدرته علي تشكيل خطوره علي مرمي كاسياس.
الشوط الأول، بدأ الفريق الملكي بضغط كبير وأضاع فرص كثيرة للتسجيل بفضل تحركات بيل ورونالدو مع عرضيات رودريغيز من الناحية اليسري، بفضل أيضاً نقل الكرات بين لاعبي ريال مدريد بطريقة سريعة مما سبب ارتباك واضح في خط دفاع فريق سيلتا فيغو.
تراجع أداء الريال عند الدقيقة 20 وسمح للاعبي سيلتا فيغو الاستحواذ علي الكرة في منتصف الملعب محاولين خلق فرص علي مرمي إيكر كاسياس.
احتسب حكم المباراة ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح رونالدو وكانت نقطة تحول في الشوط الأول عقب تسجيلها، زادت خطورة الريال مستغلين ضعف خط الدفاع وخط الوسط للفريق الضيف واضاعو العديد من الفرص.
أعتمد ريال مدريد علي التسديد طوال الشوط الأول، فقاموا لاعبيه بتسديد 13 كرة علي المرمي أغلبهم لصالح رونالدو وغاريث بيل.
نقاط الضعف في فريق سيلتا فيغو كانت بسبب خط المنتصف المتمركز بشكل خاطئ وعدم الضغط علي لاعبي ريال مدريد من نصف ملعبهم، ظهروا غير قادرين علي توصيل الكرة إلي الأمام والربط بين خطوط الملعب.
الشوط الثاني، أداء الميرينغي في هذا الشوط أقل بكثير من الشوط الأول، لعب بثقة زائدة وكأنه ضمن المباراة، فسمح للاعبي سيلتا فيغو تعديل أداءهم خاصةً منتصف الملعب الذي سيطر علي الكرة في أغلب فترات الشوط، وصلوا لمرمي كاسياس عن طريق التسديد حيث سددوا 7 كرات في الشوط الثاني، لكن تميز دفاع الريال بتمركز جيد واستخلاص الكرات بمهارة عالية عن طريق الرائع راموس.
أعتمد ريال مدريد علي المرتدات مستغلين سرعات رونالدو وغاريث بيل لكن أستطاع فريق سيلتا فيغو الحد من خطورتها عن طريق اللعب علي مصيدة التسلل في الشوط الثاني ونجح في تطبيقها.
ريال مدريد بقيادة مدربه الكبير انشيلوتي عرف كيف ينهي المباراة لصالحه بأقل مجهود، عندما أراد التسجيل سجل بسهولة، عندما أراد تهدأت مجريات فعلها، هذه صفات الفرق الكبيرة تعرف كيف تنهي المباراة لصالحها في أي وقت وعندما تريد.
محمد طارق
سجل المتألق رونالدو هدفه رقم 200 في الليغا في 178 مباراة، وبتسجيله هاتريك اليوم في مرمي سيلتا فيغو يصبح رصيده من الأهداف في الليغا هذا الموسم 23 هدف متصدراً قائمة الهدافين.
ويحيل فريق ريال مدريد في الجولة القادمة ضيفاً علي فريق ألميريا قبل السفر إلي المغرب من أجل بطولة كأس العالم للأندية.
لعب ريال مدريد طوال المباراة بأسلوب ثقة بأنه يستطيع الفوز بالمباراة في أي وقت، فظهر في بعض الأوقات خطير علي مرمي سيلتا فيغو وبإمكانه تسجيل أكثر من هدف في دقائق قليلة وحسم المباراة، وفي الأوقات آخري ظهر بهدوء في اللعب وعدم تشكيل خطورة علي الخصم فظل حتي الدقيقة 36 من الشوط الأول متعادل.. أنشيلوتي يعرف حجم وإمكانيات الفريق المنافس له واستغل ضعفه وعدم قدرته علي تشكيل خطوره علي مرمي كاسياس.
الشوط الأول، بدأ الفريق الملكي بضغط كبير وأضاع فرص كثيرة للتسجيل بفضل تحركات بيل ورونالدو مع عرضيات رودريغيز من الناحية اليسري، بفضل أيضاً نقل الكرات بين لاعبي ريال مدريد بطريقة سريعة مما سبب ارتباك واضح في خط دفاع فريق سيلتا فيغو.
تراجع أداء الريال عند الدقيقة 20 وسمح للاعبي سيلتا فيغو الاستحواذ علي الكرة في منتصف الملعب محاولين خلق فرص علي مرمي إيكر كاسياس.
احتسب حكم المباراة ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح رونالدو وكانت نقطة تحول في الشوط الأول عقب تسجيلها، زادت خطورة الريال مستغلين ضعف خط الدفاع وخط الوسط للفريق الضيف واضاعو العديد من الفرص.
أعتمد ريال مدريد علي التسديد طوال الشوط الأول، فقاموا لاعبيه بتسديد 13 كرة علي المرمي أغلبهم لصالح رونالدو وغاريث بيل.
نقاط الضعف في فريق سيلتا فيغو كانت بسبب خط المنتصف المتمركز بشكل خاطئ وعدم الضغط علي لاعبي ريال مدريد من نصف ملعبهم، ظهروا غير قادرين علي توصيل الكرة إلي الأمام والربط بين خطوط الملعب.
الشوط الثاني، أداء الميرينغي في هذا الشوط أقل بكثير من الشوط الأول، لعب بثقة زائدة وكأنه ضمن المباراة، فسمح للاعبي سيلتا فيغو تعديل أداءهم خاصةً منتصف الملعب الذي سيطر علي الكرة في أغلب فترات الشوط، وصلوا لمرمي كاسياس عن طريق التسديد حيث سددوا 7 كرات في الشوط الثاني، لكن تميز دفاع الريال بتمركز جيد واستخلاص الكرات بمهارة عالية عن طريق الرائع راموس.
أعتمد ريال مدريد علي المرتدات مستغلين سرعات رونالدو وغاريث بيل لكن أستطاع فريق سيلتا فيغو الحد من خطورتها عن طريق اللعب علي مصيدة التسلل في الشوط الثاني ونجح في تطبيقها.
ريال مدريد بقيادة مدربه الكبير انشيلوتي عرف كيف ينهي المباراة لصالحه بأقل مجهود، عندما أراد التسجيل سجل بسهولة، عندما أراد تهدأت مجريات فعلها، هذه صفات الفرق الكبيرة تعرف كيف تنهي المباراة لصالحها في أي وقت وعندما تريد.
محمد طارق
تابعو الأردن 24 على 
