كاليفورنيا تمر بأسوأ ظروف مناخية منذ 1200 عام
جو 24 : ذكرت دراسة أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وهطول الأمطار الضئيل خلال الجفاف الذي ضرب ولاية كاليفورنيا الأمريكية لمدة ثلاث سنوات نتج عنه أسوأ ظروف مناخية تشهدها الولاية منذ 1200 عام.
والدراسة التي من المقرر أن ينشرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقول إن الولاية عانت من فترات مختلفة من الطقس الجاف وقلة هطول أمطار في السنوات القليلة الماضية لكن العلماء ينظرون إلى الآثار المتراكمة للارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار بالإضافة إلى عوامل أخرى قالوا إنها جميعا تضاف إلى الظروف المناخية الأسوأ منذ أكثر من ألف عام.
وذكر واضعو الدراسة أن «الجفاف الذي تمر به كاليفورنيا حاليا شديد بصورة استثنائية في سياق الألفية الجديدة على الأقل يقوده هطول الأمطار المنخفض غير المسبوق هو الآخر بالإضافة إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.»
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا بالتعاون مع معهد وودز هول للمحيطات إن ظروف الدفء والجفاف أدت إلى انخفاض امدادات المياه السطحية من الخزانات والمجاري المائية كما أدى تزايد طلب البشر والمزارع إلى نقص غير مسبوق.
وعلى الرغم مما خلصت إليه الدراسة من وجود عدة عوامل تضيف إلى الظروف الأسوء مناخيا منذ 1200 عام إلا أن واضعي الدراسة أوضحوا أن هناك ست سنوات خلال هذه الفترة يحتمل أنها كانت أكثر جفافا من 2014 .
وحتى على الرغم من ذلك فإن التقرير يقول إن الجفاف الأخير هو الأبرز بسبب «حدته التراكمية.»
وقال متحدث إن الدراسة خضعت لمراجعة مدققين لكنها لم تخضع بعد لعملية التحرير التي تسبق النشر مما قد يتسبب في تغيير بعض الصياغة.
ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا
قال علماء أول أمس الجمعة إن ارتفاع منسوب المياه في البحار والأمواج العالية الناجمة عن التغير المناخي تجرف ساحلا قريبا من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا لتهدد منصات الإطلاق وعمليات المركز في المستقبل.
وقال بيتر آدامز أستاذ الجيولوجيا في جامعة فلوريدا لرويترز «هناك ما يدعو إلى القلق الآن لأن المشكلة واضحة تماما.»
وكشف آدامز وزميله الجيولوجي في جامعة فلوريدا جون جايجر عن النتائج التي توصلا إليها في نفس اليوم الذي كان مركز الفضاء الواقع على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا يحتفل بنجاح إطلاق الكبسولة أوريون التي ستحمل يوما رواد فضاء إلى المريخ. «رويترز»
والدراسة التي من المقرر أن ينشرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي تقول إن الولاية عانت من فترات مختلفة من الطقس الجاف وقلة هطول أمطار في السنوات القليلة الماضية لكن العلماء ينظرون إلى الآثار المتراكمة للارتفاع القياسي لدرجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار بالإضافة إلى عوامل أخرى قالوا إنها جميعا تضاف إلى الظروف المناخية الأسوأ منذ أكثر من ألف عام.
وذكر واضعو الدراسة أن «الجفاف الذي تمر به كاليفورنيا حاليا شديد بصورة استثنائية في سياق الألفية الجديدة على الأقل يقوده هطول الأمطار المنخفض غير المسبوق هو الآخر بالإضافة إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.»
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة مينيسوتا بالتعاون مع معهد وودز هول للمحيطات إن ظروف الدفء والجفاف أدت إلى انخفاض امدادات المياه السطحية من الخزانات والمجاري المائية كما أدى تزايد طلب البشر والمزارع إلى نقص غير مسبوق.
وعلى الرغم مما خلصت إليه الدراسة من وجود عدة عوامل تضيف إلى الظروف الأسوء مناخيا منذ 1200 عام إلا أن واضعي الدراسة أوضحوا أن هناك ست سنوات خلال هذه الفترة يحتمل أنها كانت أكثر جفافا من 2014 .
وحتى على الرغم من ذلك فإن التقرير يقول إن الجفاف الأخير هو الأبرز بسبب «حدته التراكمية.»
وقال متحدث إن الدراسة خضعت لمراجعة مدققين لكنها لم تخضع بعد لعملية التحرير التي تسبق النشر مما قد يتسبب في تغيير بعض الصياغة.
ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا
قال علماء أول أمس الجمعة إن ارتفاع منسوب المياه في البحار والأمواج العالية الناجمة عن التغير المناخي تجرف ساحلا قريبا من مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا لتهدد منصات الإطلاق وعمليات المركز في المستقبل.
وقال بيتر آدامز أستاذ الجيولوجيا في جامعة فلوريدا لرويترز «هناك ما يدعو إلى القلق الآن لأن المشكلة واضحة تماما.»
وكشف آدامز وزميله الجيولوجي في جامعة فلوريدا جون جايجر عن النتائج التي توصلا إليها في نفس اليوم الذي كان مركز الفضاء الواقع على الساحل الشرقي لولاية فلوريدا يحتفل بنجاح إطلاق الكبسولة أوريون التي ستحمل يوما رواد فضاء إلى المريخ. «رويترز»