jo24_banner
jo24_banner

الكوفي ورشاد يغادران "أراب آيدول" والمنافسة "سعودية- سورية- فلسطينية"

الكوفي ورشاد  يغادران أراب آيدول والمنافسة سعودية سورية فلسطينية
جو 24 :

سلام الخطيب - قبل اسبوع واحد من إعلان الفائز بلقب "اراب ايدول" فجرت حلقة النتائج ما قبل الأخيرة مفاجأة لم تكن بالحسبان، فقد شكل خروج المتسابقين محمد رشاد وعمار الكوفي صدمة كبيرة للجهور المتابع، والتي بدت واضحة من خلال تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

رغم القاعدة الجماهيرية الواسعة التي يمتلكها كلا المشتركين إضافة إلى الصوت الجميل، غادرا البرنامج في قرار استثنائي اتخده القائمون على البرنامج باستبعاد مشتركين اثنين وليس واحداً.


فرغم الشعبية التي حظي بها المشتركان، إلا أنه يبدو أن  موضع التحكيم في البرنامج صب جلّ اهتمامه على ضخامة القضية ، والتي بدورها تساهم في ايجاد أكبر بقعة من الجماهير التي تدعم تلك القضية، وبالتالي تتوج ممثلها.


بعد تلك الحلقة بدا واضحا أن الادارة تربط التصويت بالقضية التي يحملها كل مشترك في البرنامج الذي تشاهده جماهير حاشدة، وبات الجمهور يحشد كل تركيزه على مدى اتساع القضية؛ فمن كانت قضيته أوسع، كانت نسبة نجاحه للفوز باللقب أكبر.


ردود فعل لجنة التحكيم بعد استبعاد المشتركين عمار الكوفي ومحمد رشاد، كانت أكبر شاهد عيان على زعزعة الأساليب والمناهج التي يعتمدها البرنامج في التصويت، فما إن أُعلن خروج الكوفي من المسابقة حتى اعترض عضو لجنة التحكيم، وائل كفوري، وأشعر الجمهور برغبته الجامحة بالانسحاب من البرنامج نهائيا، واكتمل ذلك الذهول على كافة اعضاء اللجنة بعد اعلان استبعاد المشترك الثاني محمد رشاد.


لجنة التحكيم باتت تلحظ قساوة الجمهور في اختيار النجم، ويبدو جليّا وبناءً على ردة فعلها أن عددا من المشتركين الذين استبعدهم الجمهور هم أفضل كخامة صوت من اولئك الذين وصلوا إلى النهائيات.


بعد تلك المفاجآت بات مسرح آراب ايدول يفقد قيمته الحقيقة، التي وجد من أجلها، والمتمثلة باختيار أفضل صوت، ليتحول إلى صراع وتصويت ومنافسة، معيار الفوز فيها حجم القضية فقط، فالقضية الفلسطينية -التي لا يمثلها أي صوت منهم- كانت سابقا ذريعة كل مشترك قادم من فلسطين، فالجمهور الغفير كفيل بتتويج الفائز باللقب، ولكن يبقى السؤال الذي يجول في بال الكثير، هل ستسهم القضية بتتويج هيثم الخلايلي، أم ستتحول مسار الأمور إلى القضية الدارجة على الساحة .. والتي هي قضية سوريا .. لتتوج حازم شريف.


 مع اقتراب الوصول إلى خط النهاية، سباق القضايا والمنافسة على اللقب باتت يحتدم بين سوريا وفلسطين، مستبعدة تماما فوز ماجد المدني من السعودية باللقب كونه لا يحمل قضية !


ما آلت إليه الأمور في البرنامج، أصبح يتستدعي فرض أسلوب جديد في التصويت تتحمل فيه لجنة التحكيم ما نسبته 50% لتقييم كل مشترك على حدة، وما تبقى من النسبة يمنح للجمهور، فلجنة التحكيم أجدر بتقييم خامات أصوات المشتركين، ولا بد من ان المشاعر المتأججة تجاه قضية بعينها مغيبة اطلاقا، وهذا أساس وجود البرنامج.

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير