أيها الريال …احذر كارثة الميلان مع أنشيلوتي عام 2004

جو 24 : يعيش المدرب كارلو أنشيلوتي مع ناديه ريال مدردي أجمل الأيام حالياً ، فالفريق الذي فاز باللقب العاشر في الأبطال الموسم الفائت ويتصدر الدوري حالياً مقدماً كرة قدم هي الأجمل والأكثر تكاملاً في العالم حالياً مما يعطي انطباعاً أن الحادية عشرة قاب قوسين أو أدنى لكن حذاري…
في التاريخ القريب (منذ عشر سنوات وتحديداً عام 2004 ) كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي في نفس الوضعية تماماً مع ميلان ، فاز بدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخ النادي ويمتلك تشكيلة رائعة من اللاعبين بينهم شيفشينكو وكاكا وسيدورف، وكان هذا الميلان بقيادة أنشيلوتي يكتسح الجميع داخل إيطاليا وخارجها بنتائج كبيرة وبأداء رائع وجذّاب مما جعله المرشح الأول للفوز بالأبطال وبالتالي إعادة إنجاز النادي بالفوز بها مرتين متتاليتين منذ أن فعلها أيام أريجو ساكي، وفي ربع النهائي سحق لاكورونيا ذهاباً بأربعة أهداف لهدف ودخل مباراة الإياب مرتاحاً ودون ضغوط ، فكان أن تلقى ضربة قاسية للغاية وخسر بأربعة أهداف مقابل لاشيء وخرج خالي الوفاض من المسابقة الأهم بالنسبة له ولم يشبعه فوزه بلقب الدوري على حساب روما .
لا نقول أن ما حدث مع ميلان في السابق سيحدث اليوم، فأنشيلوتي أكثر خبرة بعشر سنوات والريال الحالي فيه اختلاف عن الميلان السابق سواء من حيث نوعية اللاعبين وامتلاكه لتوازن لم يتملكه ميلان وقتها (وقد عبر عنه أنشيلوتي نفسه في مقابلة مع قناة ميلان الرسمية) لكن الأوضاع متشابهة إلى حد كبير خاصة في مسألة تصاعد النتائج ولاتي يمكن أن تؤدي إلى حالة ثقة زائدة قد تنعكس سلباً على الفريق ، لذلك على أنشيلوتي أن يعمل مع لاعبيه وفق مبدأ المباراة تلو المباراة كي لا يعيد التاريخ نفسه ويتلقى الفريق ومدربه ضربة قوية في وقت غير مناسب …خاصة أن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى لتحقيق انجاز الفوز بالكأس لمرتين متتالتين ، فهل يستطيع أنشيلوتي تجاوز هذا الفخ الذهني ؟؟
في التاريخ القريب (منذ عشر سنوات وتحديداً عام 2004 ) كان الإيطالي كارلو أنشيلوتي في نفس الوضعية تماماً مع ميلان ، فاز بدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخ النادي ويمتلك تشكيلة رائعة من اللاعبين بينهم شيفشينكو وكاكا وسيدورف، وكان هذا الميلان بقيادة أنشيلوتي يكتسح الجميع داخل إيطاليا وخارجها بنتائج كبيرة وبأداء رائع وجذّاب مما جعله المرشح الأول للفوز بالأبطال وبالتالي إعادة إنجاز النادي بالفوز بها مرتين متتاليتين منذ أن فعلها أيام أريجو ساكي، وفي ربع النهائي سحق لاكورونيا ذهاباً بأربعة أهداف لهدف ودخل مباراة الإياب مرتاحاً ودون ضغوط ، فكان أن تلقى ضربة قاسية للغاية وخسر بأربعة أهداف مقابل لاشيء وخرج خالي الوفاض من المسابقة الأهم بالنسبة له ولم يشبعه فوزه بلقب الدوري على حساب روما .
لا نقول أن ما حدث مع ميلان في السابق سيحدث اليوم، فأنشيلوتي أكثر خبرة بعشر سنوات والريال الحالي فيه اختلاف عن الميلان السابق سواء من حيث نوعية اللاعبين وامتلاكه لتوازن لم يتملكه ميلان وقتها (وقد عبر عنه أنشيلوتي نفسه في مقابلة مع قناة ميلان الرسمية) لكن الأوضاع متشابهة إلى حد كبير خاصة في مسألة تصاعد النتائج ولاتي يمكن أن تؤدي إلى حالة ثقة زائدة قد تنعكس سلباً على الفريق ، لذلك على أنشيلوتي أن يعمل مع لاعبيه وفق مبدأ المباراة تلو المباراة كي لا يعيد التاريخ نفسه ويتلقى الفريق ومدربه ضربة قوية في وقت غير مناسب …خاصة أن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى لتحقيق انجاز الفوز بالكأس لمرتين متتالتين ، فهل يستطيع أنشيلوتي تجاوز هذا الفخ الذهني ؟؟