أريج لاون.. فنانة فلسطينية ترسم بحبيبات الزيتون هوية شعبها
جو 24 : اسمها أريج لاون، وهي فلسطينية تعيش في مدينة الناصرة. وشقّت لاون والتي تبلغ من العمر 23 عاماً، طريقها في مجال إبداع فن الرسم منذ سنوات طفولتها الباكرة جداً.
واكتشفت الفنانة الفلسطينية موهبتها في فن الرسم في الرابعة من عمرها، معتبرة أن جميع الفنانين الذين نجحوا في وضع بصماتهم العالمية هم قدوتها، إذ قالت "كفنانة فلسطينية أحب دائماً أن أتابع الفنانين من روّاد الفن الفلسطيني مثل سليمان منصور، ونبيل عناني، واسماعيل سمّوط، وتمام الأكحل وغيرهم."
وتعمل لاون حالياً كمعلمة في مجال علوم الفنون والرياضيات في إحدى المدارس في مدينة الناصرة الفلسطينية، وبعد انتهاء الدوام المدرسي تذهب إلى العمل في مرسمها الخاص من أجل رسم لوحاتها الجديدة في عالم لا حدود له.
وتعتبر لوحة شجرة الزيتون من بين أبرز لوحاتها الفنية التي نالت إعجاب الكثيرين من نقّاد فن الرسم، وناس عاديين من مختلف التوجهات والثقافات، من فلسطين وخارجها.
وقالت لاون: "منذ فترة وأنا أحاول أن ابتكر عملاً فنياً يجسد شجرة الزيتون، وذلك أثناء موسم حصاد الزيتون،" مضيفةً: "عندما كنت أدقّ حبات الزيتون، لاحظت بقعاً عشوائية تتناثر على القماش، ومن هنا راودتني فكرة بناء لوحة فنية أجسد فيها شجرة الزيتون ومكونة من البقع المتناثرة خلال عملية رصّ الزيتون."
واستخدمت لاون 900 حبة زيتون في رسم شجرة الزيتون ورسمت عليها بالذهب التزاماً بمفهوم أن الزيتون يعتبر الذهب الأخضر لفلسطين، ورمز للهوية الفلسطينية والصمود في الأرض.
وحول حكاية لوحة المرأة الفلسطينية التي تحتضن شجرة الزيتون، والتي صنعتها لاون بأسلوب فني مبتكر من حبيبيات الزيتون، أوضحت أن "اللوحة تجسد صورة الحاجة الفلسطينية محفوظة شتية من نابلس، والتي يمكنني أن أسميها زيتونة الكرامة،" مشيرة إلى أن "مصور من وكالة الأنباء الفرنسية التقط الصورة في العام 2007، بينما كانت الحاجة شتية تحضن أشجارها دفاعاً عنها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قام باقتلاعها وقتل ابنها الذي سقط شهيداً أمامها."
ولفتت لاون إلى أنها رسمت هذه اللوحة "تكريماً لموقف الحاجة شتية الجبّار في الدفاع عن كرامة الوطن في وجه الاحتلال" على حد تعبيرها.
وعن أفضل اللوحات بالنسبة لها، أوضحت الفنانة الفلسطينية أنها منحت جميع لوحاتها جزءاً من روحها، ومضيفة أن "هناك لوحات غارقة بأفكار نابعة من أعماق كياني كإنسانة فلسطينية تتكلم عمّا في داخلي، ولكل لوحة رسالة وهدف."
وتسخّر لاون نتاج عملها الفني من أجل القضية الفلسطينية. وقالت إن "رسالتي في الحياة أن يكون لي بصمة فنية خاصة. وأنا أشعر دائماً أنّ الله منحني هذه الموهبة من أجل شعبي ووطني، وحتى ألقي الضوء على أمور مهمة تخص مجتمعي في مناطق فلسطين المحتلة منذ العام 1948."
وبالنسبة إلى مصدر إلإلهام في أعمالها الفنية، قالت لاون: "استوحيت بعض أعمالي الفنية عند زيارتي لمتحف الفنان العالمي سلفادور دالي، وتأثرت جداً بأسلوبه لفترة طويلة من الوقت،" مشيرة إلى أن "كل كلمة أو مشهد بسيط، أو حالة عفوية يمكن أن يتحول في مخيلتي إلى عمل فني."
ولدى التوجه إليها بالسؤال حول معنى الفن بالنسبة إليها، قالت إن "الفن هو كتاب مفتوح، من خلاله لدي مطلق الحرية لتنفيذ فكرة معينة هادفة ولها رسالة تتحدث عن قضية معينة."
وإلى جانب فكرة استخدام الزيتون في فن الرسم، استطاعت لاون أن تؤلف أفكاراً إبداعية أخرى، مثل "لوحة فناجين القهوة"، وهي عبارة عن عمل فني مكون من 256 فنجان قهوة، قامت بلصقها على لوح خشبي، ورسمت عليها باستخدام بنّ القهوة المتبقي في قاع الفنجان بعد شرب القهوة.
واكتشفت الفنانة الفلسطينية موهبتها في فن الرسم في الرابعة من عمرها، معتبرة أن جميع الفنانين الذين نجحوا في وضع بصماتهم العالمية هم قدوتها، إذ قالت "كفنانة فلسطينية أحب دائماً أن أتابع الفنانين من روّاد الفن الفلسطيني مثل سليمان منصور، ونبيل عناني، واسماعيل سمّوط، وتمام الأكحل وغيرهم."
وتعمل لاون حالياً كمعلمة في مجال علوم الفنون والرياضيات في إحدى المدارس في مدينة الناصرة الفلسطينية، وبعد انتهاء الدوام المدرسي تذهب إلى العمل في مرسمها الخاص من أجل رسم لوحاتها الجديدة في عالم لا حدود له.
وتعتبر لوحة شجرة الزيتون من بين أبرز لوحاتها الفنية التي نالت إعجاب الكثيرين من نقّاد فن الرسم، وناس عاديين من مختلف التوجهات والثقافات، من فلسطين وخارجها.
وقالت لاون: "منذ فترة وأنا أحاول أن ابتكر عملاً فنياً يجسد شجرة الزيتون، وذلك أثناء موسم حصاد الزيتون،" مضيفةً: "عندما كنت أدقّ حبات الزيتون، لاحظت بقعاً عشوائية تتناثر على القماش، ومن هنا راودتني فكرة بناء لوحة فنية أجسد فيها شجرة الزيتون ومكونة من البقع المتناثرة خلال عملية رصّ الزيتون."
واستخدمت لاون 900 حبة زيتون في رسم شجرة الزيتون ورسمت عليها بالذهب التزاماً بمفهوم أن الزيتون يعتبر الذهب الأخضر لفلسطين، ورمز للهوية الفلسطينية والصمود في الأرض.
وحول حكاية لوحة المرأة الفلسطينية التي تحتضن شجرة الزيتون، والتي صنعتها لاون بأسلوب فني مبتكر من حبيبيات الزيتون، أوضحت أن "اللوحة تجسد صورة الحاجة الفلسطينية محفوظة شتية من نابلس، والتي يمكنني أن أسميها زيتونة الكرامة،" مشيرة إلى أن "مصور من وكالة الأنباء الفرنسية التقط الصورة في العام 2007، بينما كانت الحاجة شتية تحضن أشجارها دفاعاً عنها في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قام باقتلاعها وقتل ابنها الذي سقط شهيداً أمامها."
ولفتت لاون إلى أنها رسمت هذه اللوحة "تكريماً لموقف الحاجة شتية الجبّار في الدفاع عن كرامة الوطن في وجه الاحتلال" على حد تعبيرها.
وعن أفضل اللوحات بالنسبة لها، أوضحت الفنانة الفلسطينية أنها منحت جميع لوحاتها جزءاً من روحها، ومضيفة أن "هناك لوحات غارقة بأفكار نابعة من أعماق كياني كإنسانة فلسطينية تتكلم عمّا في داخلي، ولكل لوحة رسالة وهدف."
وتسخّر لاون نتاج عملها الفني من أجل القضية الفلسطينية. وقالت إن "رسالتي في الحياة أن يكون لي بصمة فنية خاصة. وأنا أشعر دائماً أنّ الله منحني هذه الموهبة من أجل شعبي ووطني، وحتى ألقي الضوء على أمور مهمة تخص مجتمعي في مناطق فلسطين المحتلة منذ العام 1948."
وبالنسبة إلى مصدر إلإلهام في أعمالها الفنية، قالت لاون: "استوحيت بعض أعمالي الفنية عند زيارتي لمتحف الفنان العالمي سلفادور دالي، وتأثرت جداً بأسلوبه لفترة طويلة من الوقت،" مشيرة إلى أن "كل كلمة أو مشهد بسيط، أو حالة عفوية يمكن أن يتحول في مخيلتي إلى عمل فني."
ولدى التوجه إليها بالسؤال حول معنى الفن بالنسبة إليها، قالت إن "الفن هو كتاب مفتوح، من خلاله لدي مطلق الحرية لتنفيذ فكرة معينة هادفة ولها رسالة تتحدث عن قضية معينة."
وإلى جانب فكرة استخدام الزيتون في فن الرسم، استطاعت لاون أن تؤلف أفكاراً إبداعية أخرى، مثل "لوحة فناجين القهوة"، وهي عبارة عن عمل فني مكون من 256 فنجان قهوة، قامت بلصقها على لوح خشبي، ورسمت عليها باستخدام بنّ القهوة المتبقي في قاع الفنجان بعد شرب القهوة.