احزاب المعارضة الإسرائيلية تتوحد لاسقاط نتنياهو في آذار المقبل
جو 24 : توحدت أحزاب المعارضة الإسرائيلية على اسقاط حكومة بنيامين نتنياهو الثالثة في الانتخابات النيابية المبكرة المزمع اجراؤها في السابع عشر من شهر آذار المقبل.
ووفقا لصحيفة معاريف العبرية اليوم الاثنين، اقامت عضو الكنيست ووزيرة العدل المقالة تسيبي لفني مؤتمرا صحفيا عقب جلسة كتلة حزبها " هتنوعا- الحركة " تطرقت فيه الى الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلية، قالت فيه:" في السباق للانتخابات في السابع عشر من آذار المقبل سوف نغير السلطة الحالية، الانتخابات جاءت نتيجة ضغط على رئيس الحكومة الحالي الذي يخاف من وزرائه، هناك امكانية في هذه الانتخابات لايجاد بديلا مسؤولا وجديا نابع من ادراك التحديات التي تواجه اسرائيل ".
وقال زعيم حزب المعارضة ورئيس حزب العمل "اسحاق هرتسوغ " عقب جلسة كتلة العمل ان :" حزب العمل سوف يعود لتسلم قيادة السلطة في اسرائيل، وذلك بالتعاون مع كتلة حزبية مركزية كبيرة جوهرها حزب العمل الكبير ".
وأضاف هرتسوغ:" ان مصلحة اسرائيل تكمن في ان يكون رئيس الحكومة من بين أحزاب اليسار الإسرائيلية التي تبحث عن مستقبل أفضل لإسرائيل ".
ووصل الأمر بأعضاء حزب "اسرائيل بيتنا " الحليف الأساسي في حكومة نتنياهو الحالية أن رفضوا فكرة تشكيل حكومة اسرائيلية يمينية- دينية برئاسة نتنياهو والغاء دعوة الذهاب الى انتخابات مبكرة قائلين ان :" حكومة بديلة مستندة عل صوت مبدد سوف تساهم في عدم توفر استرار السلطة، فهذا بمثابة تأجيل النهاية ليس أكثر، وهدر مليارات الشواقل ".
يذكر ان اسرائيل شهدت تشكيل حكومة بديلة مرة واحدة سابقا وتحديدا ابان حكومة نتنياهو الثانية، وتم الغاء دعوة الذهاب الى انتخابات مبكرة، الا انها انتهت بالفشل بعد ان تم ضم حزب " كاديما " برئاسة شاؤول موفاز الى هذه الحكومة البديلة ليتسبب ذلك باخفاقا مزلزلا للمستوى السياسي في اسرائيل .
بترا
ووفقا لصحيفة معاريف العبرية اليوم الاثنين، اقامت عضو الكنيست ووزيرة العدل المقالة تسيبي لفني مؤتمرا صحفيا عقب جلسة كتلة حزبها " هتنوعا- الحركة " تطرقت فيه الى الانتخابات المقبلة للكنيست الإسرائيلية، قالت فيه:" في السباق للانتخابات في السابع عشر من آذار المقبل سوف نغير السلطة الحالية، الانتخابات جاءت نتيجة ضغط على رئيس الحكومة الحالي الذي يخاف من وزرائه، هناك امكانية في هذه الانتخابات لايجاد بديلا مسؤولا وجديا نابع من ادراك التحديات التي تواجه اسرائيل ".
وقال زعيم حزب المعارضة ورئيس حزب العمل "اسحاق هرتسوغ " عقب جلسة كتلة العمل ان :" حزب العمل سوف يعود لتسلم قيادة السلطة في اسرائيل، وذلك بالتعاون مع كتلة حزبية مركزية كبيرة جوهرها حزب العمل الكبير ".
وأضاف هرتسوغ:" ان مصلحة اسرائيل تكمن في ان يكون رئيس الحكومة من بين أحزاب اليسار الإسرائيلية التي تبحث عن مستقبل أفضل لإسرائيل ".
ووصل الأمر بأعضاء حزب "اسرائيل بيتنا " الحليف الأساسي في حكومة نتنياهو الحالية أن رفضوا فكرة تشكيل حكومة اسرائيلية يمينية- دينية برئاسة نتنياهو والغاء دعوة الذهاب الى انتخابات مبكرة قائلين ان :" حكومة بديلة مستندة عل صوت مبدد سوف تساهم في عدم توفر استرار السلطة، فهذا بمثابة تأجيل النهاية ليس أكثر، وهدر مليارات الشواقل ".
يذكر ان اسرائيل شهدت تشكيل حكومة بديلة مرة واحدة سابقا وتحديدا ابان حكومة نتنياهو الثانية، وتم الغاء دعوة الذهاب الى انتخابات مبكرة، الا انها انتهت بالفشل بعد ان تم ضم حزب " كاديما " برئاسة شاؤول موفاز الى هذه الحكومة البديلة ليتسبب ذلك باخفاقا مزلزلا للمستوى السياسي في اسرائيل .
بترا