"ملالا" الباكستانية عدو "طالبان" تتسلم جائزة نوبل
جو 24 : يتسلم الفائزون بجائزة نوبل للعام 2014 جوائزهم الأربعاء المقبل، حيث تكرس الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي نالت نوبل السلام صورتها العالمية فيما يحاول الفرنسيان باتريك موديانو "الأدب" وجان تيرول "اقتصاد" الاعتياد على شهرتهما الجديدة.
وتتسلم ملالا، أصغر فائز بجائزة نوبل على الإطلاق والهندي كايلاش وستيارثي، نوبل السلام مكافاة على كفاحهما من أجل الأطفال، فيما يتلقى موديانو نوبل الأدب على أعماله حول الحياة في ظل الاحتلال النازي وتيرول جائزة الاقتصاد لأبحاثه حول آلية الضبط في الاقتصاد الليبرالي.
وذاع صيت الفتاة ملالا يوسفزاي أصغر حاملة للجائزة المرموقة وتبلغ من العمر 17 عاما، قبل حصولها الجائزة بكثير في باكستان، بسبب معادتها لحركة طالبان، وأصبحت رمزا لمعركة حق الفتيات في التعليم في بلادها.
وكاد التزامها يودي بها ففي 9 أكتوبر 2012 اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في وادي سوات مسقط رأسها وأطلقوا رصاصة في رأسها، بتهمة الإساءة إلى الإسلام.
لكن إصابتها الخطيرة لم تقتلها ونفدت بأعجوبة من الموت بعد تلقي العلاج في برمنغهام في المملكة المتحدة حيث تقيم حالياً، وللمرة الأولى منذ محاولة قتلها، سيتم عرض زي المدرسة الذي كانت ترتديه وما زال ملطخاً بالدم، في مركز نوبل في أوسلو هذا الأسبوع.
وقالت "زيي المدرسي مهم جدا بالنسبة لي"، وتابعت "كان ارتداء الزي يشعرني بأنني تلميذة فعلا"، وأضافت "الآن أريد أن يشاهده الأطفال، والجميع حول العالم. من حقي وحق الأطفال كافة الذهاب إلى المدرسة".
وتتشارك ملالا الجائزة مع كايلاش ساتيارثي الأقل شهرة لدى الجمهور العريض وينتشل منذ عقود الأطفال والنساء من المصانع الهندية حيث يعملون كعبيد.
تتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدي (862 ألف يورو)، وفاز بها كذلك أميركيان وألماني لنوبل الكيمياء ويابانيان وأميركي ياباني الأصول للفيزياء ونروجيان وأميركي-بريطاني للطب.
وتتسلم ملالا، أصغر فائز بجائزة نوبل على الإطلاق والهندي كايلاش وستيارثي، نوبل السلام مكافاة على كفاحهما من أجل الأطفال، فيما يتلقى موديانو نوبل الأدب على أعماله حول الحياة في ظل الاحتلال النازي وتيرول جائزة الاقتصاد لأبحاثه حول آلية الضبط في الاقتصاد الليبرالي.
وذاع صيت الفتاة ملالا يوسفزاي أصغر حاملة للجائزة المرموقة وتبلغ من العمر 17 عاما، قبل حصولها الجائزة بكثير في باكستان، بسبب معادتها لحركة طالبان، وأصبحت رمزا لمعركة حق الفتيات في التعليم في بلادها.
وكاد التزامها يودي بها ففي 9 أكتوبر 2012 اعترض عناصر من حركة طالبان في باكستان حافلتها المدرسية في وادي سوات مسقط رأسها وأطلقوا رصاصة في رأسها، بتهمة الإساءة إلى الإسلام.
لكن إصابتها الخطيرة لم تقتلها ونفدت بأعجوبة من الموت بعد تلقي العلاج في برمنغهام في المملكة المتحدة حيث تقيم حالياً، وللمرة الأولى منذ محاولة قتلها، سيتم عرض زي المدرسة الذي كانت ترتديه وما زال ملطخاً بالدم، في مركز نوبل في أوسلو هذا الأسبوع.
وقالت "زيي المدرسي مهم جدا بالنسبة لي"، وتابعت "كان ارتداء الزي يشعرني بأنني تلميذة فعلا"، وأضافت "الآن أريد أن يشاهده الأطفال، والجميع حول العالم. من حقي وحق الأطفال كافة الذهاب إلى المدرسة".
وتتشارك ملالا الجائزة مع كايلاش ساتيارثي الأقل شهرة لدى الجمهور العريض وينتشل منذ عقود الأطفال والنساء من المصانع الهندية حيث يعملون كعبيد.
تتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة ثمانية ملايين كورون سويدي (862 ألف يورو)، وفاز بها كذلك أميركيان وألماني لنوبل الكيمياء ويابانيان وأميركي ياباني الأصول للفيزياء ونروجيان وأميركي-بريطاني للطب.