سوسن أرشيد: قبلت زوجي أمام الناس لنشر "ثقافة المحبة"
جو 24 : " لا تتطرق للأسئلة الشخصية أو السياسية " .. عادة ما يضع النجوم هذا التحذير قبل إجراء أي حوار صحفي، ولكن النجمة السورية سوسن أرشيد، وعلى خلاف ذلك، لم أي تضع قيودا في الإجابة على أي سؤال سواء كان سؤالا سياسيا أو شخصيا، فأجابت بأريحية على كل ما طرحته Mbc.net عليها من أسئلة.
فلم ترفض سؤالا وجه إليها، حول صورة انتشرت لها وهي تقبل زوجها في مناسبة عامة، كما أجابت على سؤال حول موقفها من الثورة السورية، وما ينتابها من أحاسيس ومشاعر عندما تشاهد زوجها في مشهد عاطفي مع فنانة أخرى، ولم يخلو الحوار من الأسئلة الفنية عن أهم أعمالها.
كانت البداية مع الأسئلة الفنية، فسألتها عن الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين"، والذي تلعب فيه دور "جشم هانم"، فتحلت أرشيد بأقصى درجات الاحترافية، واكتفت بقولها : " كل ما استطع قوله، أن جشم ستخرج من السجن، ولكن اسمح لي لن استطيع كشف المزيد من التفاصيل حتى لا أؤثر على متعة المتابعة".
ولمسلسل "سرايا عابدين " مكانة كبيرة في قلب أرشيد، من حيث طبيعة الشخصية والتحدي الذي خاضته في هذا المسلسل، وما حققه لها من انتشار فني.
واستطردت قائلة: " شخصية جشم من الشخصيات المركبة التي تتعاطف معها في بعض الأحيان وتكرهها في أحيان أخرى، كما جربت في هذا المسلسل التمثيل باللهجة المصرية، وحقق لي المسلسل انتشارا فنيا على المستوى العربي، بعد أن كنت معروفة فقط على نطاق سوريا".
ومن هذه المساحة الفنية إلى المساحة الشخصية، سألتها عن شعورها وهي تشاهد زوجها الممثل مكسيم خليل في مشاهد عاطفية مع فنانة أخرى، فضحكت قبل ان تجيب: " كثير بيسألوني هذا السؤال.. تزوجته وأنا أعلم أنه فنان، ومن ثم فإن ظهوره في مثل هذه المشاهد طبيعيا، كما أن ظهوري في مشاهد شبيهة طبيعيا أيضا ".
استقبال أرشيد لهذا السؤال ببساطة، هو ما شجعني على أن أطرح عليها سؤالا ربما يكون أكثر تغولا في المساحة الشخصية، فسألتها عن أخبار متداولة عن اقتراب طلاقها، فلم تخرج هن هدوئها، وقالت : " من ينشر هذه الأخبار يمني نفسه بذلك، فأنا متزوجة من 15 عاما، وحتى اللحظة التي نتحدث فيها – حاليا – لم يفكر كلانا في الطلاق أبدا ".
ونفت أرشيد أن تكون قد نشرت صورة حسابها بالفيس بوك وهي تقبل زوجها في أحد المناسبات لنفي هذه الشائعات، وقالت بنبرة جريئة: " لا أخجل من فعل ذلك، لنشر ثقافة المحبة، فطالما وجد حب فلابد أن نظهره".
وقبل أن أختم معها، لايمكن إغفال هم كل مواطن سوري وهو الأحداث التي تمر بها سوريا، وبينما يرفض أغلب الفنانيين السوريين التجاوب مع هذا السؤال، لم ترفض أرشيد، بل أنها قالت : " بالعكس أن أحب أن يوجه لي هذا السؤال".
وأوضحت موقفها من تلك الأحداث قائلة: " أعلنت في بداية الثورة السورية وقوفي إلى جانب مطالب الشعب السوري المشروعة، ولا أزلت أؤكد أن النظام هو من بدأ بالعنف، لكن الوضع الآن مرتبك، وسببه دخول أطراف خارجية على خط الأزمة ".
وأضافت : " لم أعد أهتم بمن المخطىء ومن المصيب، ولكن اهتمامي الآن وتفكيري ينصب في المسائل الانسانية المتمثلة في معاناة اللاجئين، ومعاناة من يواجهون القصف اليومي".
فلم ترفض سؤالا وجه إليها، حول صورة انتشرت لها وهي تقبل زوجها في مناسبة عامة، كما أجابت على سؤال حول موقفها من الثورة السورية، وما ينتابها من أحاسيس ومشاعر عندما تشاهد زوجها في مشهد عاطفي مع فنانة أخرى، ولم يخلو الحوار من الأسئلة الفنية عن أهم أعمالها.
كانت البداية مع الأسئلة الفنية، فسألتها عن الجزء الثاني من مسلسل "سرايا عابدين"، والذي تلعب فيه دور "جشم هانم"، فتحلت أرشيد بأقصى درجات الاحترافية، واكتفت بقولها : " كل ما استطع قوله، أن جشم ستخرج من السجن، ولكن اسمح لي لن استطيع كشف المزيد من التفاصيل حتى لا أؤثر على متعة المتابعة".
ولمسلسل "سرايا عابدين " مكانة كبيرة في قلب أرشيد، من حيث طبيعة الشخصية والتحدي الذي خاضته في هذا المسلسل، وما حققه لها من انتشار فني.
واستطردت قائلة: " شخصية جشم من الشخصيات المركبة التي تتعاطف معها في بعض الأحيان وتكرهها في أحيان أخرى، كما جربت في هذا المسلسل التمثيل باللهجة المصرية، وحقق لي المسلسل انتشارا فنيا على المستوى العربي، بعد أن كنت معروفة فقط على نطاق سوريا".
ومن هذه المساحة الفنية إلى المساحة الشخصية، سألتها عن شعورها وهي تشاهد زوجها الممثل مكسيم خليل في مشاهد عاطفية مع فنانة أخرى، فضحكت قبل ان تجيب: " كثير بيسألوني هذا السؤال.. تزوجته وأنا أعلم أنه فنان، ومن ثم فإن ظهوره في مثل هذه المشاهد طبيعيا، كما أن ظهوري في مشاهد شبيهة طبيعيا أيضا ".
استقبال أرشيد لهذا السؤال ببساطة، هو ما شجعني على أن أطرح عليها سؤالا ربما يكون أكثر تغولا في المساحة الشخصية، فسألتها عن أخبار متداولة عن اقتراب طلاقها، فلم تخرج هن هدوئها، وقالت : " من ينشر هذه الأخبار يمني نفسه بذلك، فأنا متزوجة من 15 عاما، وحتى اللحظة التي نتحدث فيها – حاليا – لم يفكر كلانا في الطلاق أبدا ".
ونفت أرشيد أن تكون قد نشرت صورة حسابها بالفيس بوك وهي تقبل زوجها في أحد المناسبات لنفي هذه الشائعات، وقالت بنبرة جريئة: " لا أخجل من فعل ذلك، لنشر ثقافة المحبة، فطالما وجد حب فلابد أن نظهره".
وقبل أن أختم معها، لايمكن إغفال هم كل مواطن سوري وهو الأحداث التي تمر بها سوريا، وبينما يرفض أغلب الفنانيين السوريين التجاوب مع هذا السؤال، لم ترفض أرشيد، بل أنها قالت : " بالعكس أن أحب أن يوجه لي هذا السؤال".
وأوضحت موقفها من تلك الأحداث قائلة: " أعلنت في بداية الثورة السورية وقوفي إلى جانب مطالب الشعب السوري المشروعة، ولا أزلت أؤكد أن النظام هو من بدأ بالعنف، لكن الوضع الآن مرتبك، وسببه دخول أطراف خارجية على خط الأزمة ".
وأضافت : " لم أعد أهتم بمن المخطىء ومن المصيب، ولكن اهتمامي الآن وتفكيري ينصب في المسائل الانسانية المتمثلة في معاناة اللاجئين، ومعاناة من يواجهون القصف اليومي".