100 ريال تسلخ الرحمة من قلب "الأب"
جو 24 : وقفت الحماية الاجتماعية في جدة أمس، على حالة تعرض تسعة أشقاء أكبرهم فتاة في الـ18 من العمر وأصغرهم رضيعة ذات الأشهر الثلاثة، لعنف جسدي من قبل والدهم، استخدم سيخا ملتهبا بالنار لكيهم في أجزاء متفرقة من أجسادهم بسبب 100 ريال اختفت من المنزل.
وكانت إدارة المدرسة الثانوية اكتشفت العنف الواقع للأشقاء من خلال الابنة الكبرى التي تدرس في الصف الثالث وشقيقتيها اللتين تدرسان في الصفين الأول والثاني المتوسط، حين لاحظت مديرة المدرسة أن الابنة الكبرى لم ترتد الحذاء المخصص (الجزمة)، وحين استفسرت منها أكدت أنها لا تستطيع نظرا للجروح التي أصابت قدميها، نتيجة تعرضها للكي من والدها، وبالاسترسال في الحديث معها، كشفت الطالبة تعرضهم للعنف من قبل والدهم، فأبلغت مديرة المدرسة، الحماية الاجتماعية التي وقفت على الحالة وقدمت الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وبينت الأبنة الكبرى أن والدهم دأب منذ الأربعاء الماضي على وضع سيخ على النار حتى يصبح كالجمر ومن ثم يكويهم جميعا في منطقة الساق والقدم، مشيرة إلى أن شقيقتها الصغيرة التي لم تتجاوز ثلاثة أشهر من عمرها لم تسلم منه ،وذكر مصدر مطلع في الحماية الاجتماعية في جدة أنهم تحركوا منذ تلقي البلاغ إلى مدارس البنات الثلاث وجرى نقلهن لتلقي العلاج في مستشفى الملك فهد في جدة وإجراء الفحوصات اللأزمة والكشف الطبي، موضحا أن الأم تعمل في إحدى المدارس براتب 3 آلاف ريال وتقف حائرة مما يحدث خوفا من الطلاق وتشتيت الأبناء، خصوصا أن الأب لا يعمل ويتلقى معونة شهرية من الضمان الاجتماعي.
وبين المصدر أنه بعد إنهاء إجراءات الكشف الطبي سيوفرون لهم الرعاية في دار الحماية الاجتماعية ومن ثم توفير شقة سكنية لكافة الأبناء في الأسرة، والتواصل مع باقي الجهات ذات العلاقة لاستكمال الإجراءات المتبعة في حالات العنف ضد الأبناء، وأفادت الأبنة الكبرى أنها تفضل العيش مع أمها عن أبيها الذي أكدت أنه يتعامل معهم بقسوة، واستخدم معهم الكي ما جعل أشقاءها يتركون المنزل، ولم يعودوا إلا منذ يومين فقط، بينما ذكرت الابنة الصغرى أن مستواهم الدراسي متدهور بسبب ما يتعرضون له من عنف.
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد في جدة خيرية المباركي أنه يجري التعامل مع حالات العنف ضد الأبناء حين مباشرة المستشفى للحالات بتقييم الحالة الاجتماعية ومعرفة المسببات ومن ثم التواصل مع الجهات ذات العلاقة وعمل البلاغ لاستكمال الإجراءات المتبعة.
وكانت إدارة المدرسة الثانوية اكتشفت العنف الواقع للأشقاء من خلال الابنة الكبرى التي تدرس في الصف الثالث وشقيقتيها اللتين تدرسان في الصفين الأول والثاني المتوسط، حين لاحظت مديرة المدرسة أن الابنة الكبرى لم ترتد الحذاء المخصص (الجزمة)، وحين استفسرت منها أكدت أنها لا تستطيع نظرا للجروح التي أصابت قدميها، نتيجة تعرضها للكي من والدها، وبالاسترسال في الحديث معها، كشفت الطالبة تعرضهم للعنف من قبل والدهم، فأبلغت مديرة المدرسة، الحماية الاجتماعية التي وقفت على الحالة وقدمت الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
وبينت الأبنة الكبرى أن والدهم دأب منذ الأربعاء الماضي على وضع سيخ على النار حتى يصبح كالجمر ومن ثم يكويهم جميعا في منطقة الساق والقدم، مشيرة إلى أن شقيقتها الصغيرة التي لم تتجاوز ثلاثة أشهر من عمرها لم تسلم منه ،وذكر مصدر مطلع في الحماية الاجتماعية في جدة أنهم تحركوا منذ تلقي البلاغ إلى مدارس البنات الثلاث وجرى نقلهن لتلقي العلاج في مستشفى الملك فهد في جدة وإجراء الفحوصات اللأزمة والكشف الطبي، موضحا أن الأم تعمل في إحدى المدارس براتب 3 آلاف ريال وتقف حائرة مما يحدث خوفا من الطلاق وتشتيت الأبناء، خصوصا أن الأب لا يعمل ويتلقى معونة شهرية من الضمان الاجتماعي.
وبين المصدر أنه بعد إنهاء إجراءات الكشف الطبي سيوفرون لهم الرعاية في دار الحماية الاجتماعية ومن ثم توفير شقة سكنية لكافة الأبناء في الأسرة، والتواصل مع باقي الجهات ذات العلاقة لاستكمال الإجراءات المتبعة في حالات العنف ضد الأبناء، وأفادت الأبنة الكبرى أنها تفضل العيش مع أمها عن أبيها الذي أكدت أنه يتعامل معهم بقسوة، واستخدم معهم الكي ما جعل أشقاءها يتركون المنزل، ولم يعودوا إلا منذ يومين فقط، بينما ذكرت الابنة الصغرى أن مستواهم الدراسي متدهور بسبب ما يتعرضون له من عنف.
وأوضحت الأخصائية الاجتماعية في مستشفى الملك فهد في جدة خيرية المباركي أنه يجري التعامل مع حالات العنف ضد الأبناء حين مباشرة المستشفى للحالات بتقييم الحالة الاجتماعية ومعرفة المسببات ومن ثم التواصل مع الجهات ذات العلاقة وعمل البلاغ لاستكمال الإجراءات المتبعة.